-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصفت تصريحاته بـ"المتهورة" ودعت إلى تغليب لغة الحوار

هبة شعبية وسياسية ضد ماكرون.. ومطالب بحماية الجالية

أسماء بهلولي
  • 3893
  • 13
هبة شعبية وسياسية ضد ماكرون.. ومطالب بحماية الجالية
أرشيف
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

تواصلت ردود فعل الطبقة السياسية المنددة بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي أعلن فيها أن بلده لن يتخلى عن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وللرموز الإسلامية، معتبرة إياها انحرافا خطيرا ودعوة واضحة للعنف والكراهية ضد الأديان والشعوب، داعية السلطات إلى التدخل وحماية الجالية من سياسات الكراهية والأحقاد التي تبررها خطابات الرئيس الفرنسي “المتهورة”، على حد وصفهم.

يبدو أن تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل في أحد شوارع العاصمة باريس، لا تزال تثير الجدل في أوساط الطبقة السياسية في البلاد، التي ترى فيها تجاوزا خطيرا في حق المسلمين الأمر الذي يستدعي – حسبها- تدخلا سريعا من قبل السلطات لحماية الجالية المسلمة في فرنسا، وهو ما أكد عليه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الذي شدد على ضرورة حماية الإسلام والدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفرض احترام مقدسات المسلمين من كل جهة تسعى للنيل منها.

وحسب بن قرينة، فإن الساحة العالمية تشهد العديد من محاولات تشويه الإسلام سواء من خلال فرض التطبيع على بعض الدول العربية أو عبر إطلاق تصريحات نارية ضد الإسلام والمسلمين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما دفع الحركة – حسبه – للتحرك رفضا لسياسات العدوان والصراع على الدين الإسلامي من خلال دعوة الرأي العام الفرنسي إلى مراعاة مصالح فرنسا، ومستقبل علاقاتها مع العالم الإسلامي، وحماية الأجيال القادمة من سياسة الأرض المحروقة التي تمارسها الحكومة الفرنسية بالإساءة للإسلام.

بالمقابل، يربط رئيس حركة البناء الوطني، بين ما تشهده الساحة اليوم والحملات الصليبية والسياسات الاستعمارية التي لا تزال آثارها على المسلمين – حسبه -، قائلا: “ندعو عقلاء الساحة الفرنسية إلى كبح التهور الحكومي الذي يحاول تبرير الفشل بصناعة المعارك الخارجية دون مراعاة ما ينجر عنه من انعكاسات على مصالح فرنسا في ساحات الأمة الإسلامية سواء في المجال الاقتصادي أو الثقافي.

من جانبها، نددت حركة النهضة في بيان لها ما وصفته بالاعتداءات “الوحشية” التي طالت الجالية المسلمة في الخارج والتي تغذيها – حسبها – الخطابات السياسية البغيضة الصادرة عن اليمين الفرنسي المتطرف الذي يسعى في كل مرة لترويج الإساءة لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عبر نشر الصور المسيئة له في كتاب وتوزيعه بين الطلبة مجانا دون اعتبار للعلاقات مع الدول العربية والإسلامية ومشاعر الشعوب الإسلامية، في الوقت الذي يتم فيه تجريم كل من يشكك في المحرقة اليهودية أو المساس بسمعتهم تحت عنوان “معاداة السامية” – حسبهم -، مذكرين بحادثة الجزائريتين اللتين تعرضتا للاعتداء بالطعن في العاصمة الفرنسية باريس.

وهو الموقف الذي تبناه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، الذي استغل الحملة الاستفتائية للدستور، أمس، لإعلان استنكار واستهجان الآفلان للحملة المسيئة للمسلمين في الخارج والتي لم يتوان في وصفها بالتكالب الخطير، حيث خص بالذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعرب عن تشجيعه للرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين.

ولم يختلف الموقف الشعبي من الحملة الفرنسية المسيئة للمسلمين عن موقف الطبقة السياسية في البلاد، حيث استغل الجزائريون الفضاء الأزرق ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، داعين لمقاطعة المنتجات والسلع الفرنسية، في حين طالب آخرون السلطات الرسمية للتحرك وإصدار موقف رسمي حول هذه الأحداث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • TAFOUGT

    لو سألت أي جزائري يعيش في فرنسا لقال لك : نحن محميين في فرنسا أكثر مما كنا عليه في الجزائر ونحن نمتلك في فرنسا هامش حرية أكبر بكثير من الجزائر............ وهذه من بين الأسباب التي جعلت الجزائريين يهاجرون نحو هذا البلد .

  • nabil

    الرد هو
    لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
    القول في تأويل قوله : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82)

  • محمد☪Mohamed

    بمعنى دول الخليج ومصر وشام وبمى فيها البعثث الفلسطينية وليبيا هم الذي يقدم نصائح تاع تبادل أراء لا تخدم إسلام لما يزور قصر إليزي أو تعاون وزاري فرنسي بحجة تعاون ينتظر فرنا تحل مشاكلهم , يذخل في أعطاء نصائح ضد الأبناء الجالية .
    ألم تستقبل مارين لبان FN في مصر وفي الأزهر ...النصائح وإرشاد جاء من هده دول لا تلومو فرنسا.
    ثم إمارات مولت Marine Le Pen مليون € 10 لازم الصحافة لاتنسى من أين جاء العداء .
    « pays arabe anti-islamiste مصر» أعطوهم مفهوم خاطء للمسلم.

  • محمد☪Mohamed

    موقع قصر إليزي منشور فيه على حساب فاهمتهم كيف يمكن حماية إسلام الفرنسي في مدرسة تربويا قوانين الجمهورية أولا ثم ربك (الله) , وتكوين وإعطاء الفرص لكن بطريقة خاطئة , لأنه بحجة التطرف ممكن نخلق مسلم غير يعتقد بي وجود الله بزاف عليك كما المسيحي وبدون أي صلة مع الله كما المسيحي يوم يقولك
    J'ai été baptiser quand j'étais petite. Mais désormais, ma seule bible c'est le code civile
    قانون الجمهورية فقط.
    المهم فن أخر زمان قال رسول الله ﷺ: «يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر». رنا فيها يمكن القول كذلك إسلام يحارب من عند أعظاء الدول الثي تزور فرنسا ،تصرحات مفثي ديار مصر.

  • Imazighen

    على الموردين إيقاف الاستيراد من فرنسا، وعلى الجزائر عدم شراء القمح الصهيوني ماكورن، وعلى المواطنين مقاطعة شراء السلع إلفرنسية حتى سقوطه من على عرش فرنسا.. .

  • ملاحظ

    ردود الموالات لدستور ۔۔ضعيفة كاْنها شبه الاستسلام لفرنسا، فرنسا تدعم الدستور التي تدعون لتصويت عليه مع امريكا ترامب الصهيوني، لانها قنبلة ملغومة ستستعمله جالية فرنسا بجزاٸر لتحقيق اهداف فرنسا۔۔۔منها حرب علی هوية الوطنية، تطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبة الكولونين والحركی بتعويض بعد عودتهم جد محتملة لجزاٸر
    ستفتح المعابد لليهود ونصاری وشيعة وستصبح مجتمع الجزاٸري طاٸفية تتحكم فيهم فرنسا وكل هذا بفضل
    دستور هذا التي تم صياغته بخبير فرنسي،واش من فاٸدة من تنديدكم هي كزوبعة في فنجان نتاع ماكرون
    وكل هذا لكي يصوت الشعب لاجل هذا الدستور علماني ملغوم ۔۔رابحها فرنسا وجاليتها وعصابة وخاسرها شعب والوطن

  • عمر إسلام

    *3 - فالإسلام ليس براديكالي ولا إرهابي ولهم يجزنون،
    فالإسلام دين التوحيد،
    والإسلام هو الوسطية من بداته إلى نهايته
    "جاء ليحررج الناس من عبادة النّاس إلى عبادة ربّ الناس"،
    ولكن الشياطين والأبالسة لا يرضون بذلك
    لأنه لا يخدم مصالحهم المغلفة بالحقوق،
    نقوللكم :
    "لكم دينكم ولنا دين" .. وتنتهي مشكلتكم

  • عمر إسلام

    2- هذا فكر نازي،
    وتوجه هتليري،
    هذا هو وجه الحقيقي لفرنسا فهي رادكالية بإمتياز،
    ومن باب الرد بالمثل نقول لكم هذه 'لائياتكم رادكلية'،
    فألصقتم بالإسلام أوصاف وأسماء كما تروق لكم،
    منذ قرن الماضي ألصقتم به الإرهاب ،
    ثم أخترعتم 'الإسلاموفوبيا'،
    والآن نسمع منكم 'الإسلام االراديكالي '
    وغدا ستخترعون مصطلحات أخرى،

  • عمر إسلام

    فالإسلام دين السّلام ،
    والإسلام دين الوسطية،
    وفي الإسلام لا طغيان فيه
    طرف عن طرق في أيّ مجال كان،
    فهو وسط بين الروح والمادة،
    وهو وسط بين الجماعة والفرد،
    وسط بين الدنياوي والأخراوي،
    وسط بين الحاكم والمحكوم،
    فلم يٌطغي الفرد عن الجماعة (كما فعلت الرأسمالية )
    ولا الجماعة عن الفرد ،كما فعلت (الإشراكو-شيوعية)،
    فهو ميزان بين كل شئ ،
    لأن باعثه هو خالق خالق كل شئ،
    وخالق الزمان و المكان ،
    ولكن أكثر النّاس لا يعلمون...

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    الرد الجزائري سيكون بتسمية الجامع الاعظم باسم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ,

  • سعد

    للاسف كان يظن ماكرون بانتقاده للمسلمين و الاسلام سوف ينتقم من اردوغان، لكن سقط في المحضور بانتقاده لمسلمي الجمهورية الفرنسية لانهم مواطنيين لا يهمهم لا اردوغان و لا مفتي الازهر. وهذا كله من قلة الخبرة و السذاجة و سياسة الاقصاء التي مارسها معظم حكام فرنسا عبر التاريخ ، للانصاف جاك شيراك كان ضد الكاريكتير و ضد حرب امريكا على العراق و هذا يحسب له.

  • Adel

    اين ردود فعل الشعب الجزائري علي هذه الإساءة هو الشعب الوحيد الذي لو قاطعه أو تضاهر سوف يحدث الفارق

  • Hamouda

    ضربني فبكى فسبقني فاشتكى.....احنا ابطال التمسكين....احنا نخربولهم في بلدهم ثم ...ضد ماكرون وحماية الجالية؟ ومن يحمي الفرنسيين اهل البلد. كيف لتكون ردة المسلم في بلاده اذا يذبح يوميا من اجانب لكونه مسلم...
    .استنشقوا بعض من الاوكسجين وتمعنوا قليلا قبل الرد