هجمات صاروخية على ثلاث مدن في مالي
شنت هجمات صاروخية متزامنة، الاثنين، ضد معسكرات عسكرية تضم قوات دولية في مدن كيدال وغاو وميناكا شمالي مالي، وفقاً لسكان ومسؤول في الأمم المتحدة.
وقال سليمان محمد علي، أحد سكان كيدال، إنه سمع “أكثر من 10 انفجارات قادمة من اتجاه معسكر قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، والذي يضم أيضاً جنوداً في عملية برخان الفرنسية”، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
وأكد مسؤول بالأمم المتحدة ـ لم يكشف عن هويته ـ الهجمات على ثلاث مدن.
وقال للوكالة الأمريكية: “إن صواريخ سقطت صباح الاثنين على المعسكر في كيدال، وفي الوقت نفسه كانت هناك هجمات مماثلة في جاو وميناكا”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة (10:11 بتوقيت غرينتش) مسؤوليتها عن الهجمات.
وتتكرر الهجمات على معسكرات القوات الدولية في مالي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدن تفصل بينها عدة مئات من الكيلومترات للهجوم في الوقت نفسه تقريباً، حسب وكالة الأناضول للأنباء.
🔴 DERNIERE MINUTE | #Mali : des attaques simultanées visent des camps #militaires abritant des forces internationales dans 3 villes du nord.
— Anadolu Français (@aa_french) November 30, 2020
وتنشط جماعات متشددة على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) في وسط وشمال البلاد واستخدمت من قبل تلك المنطقة كقاعدة انطلاق لهجمات على جنود ومدنيين في مالي وبوركينافاسو والنيجر المجاورتين ومناطق أخرى.
وفي الـ13 من نوفمبر الجاري، أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، القضاء على قائد تنظيم القاعدة في منطقة الساحل المسمى باه آغ موسى في عملية بشمال مالي.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان، إن العملية تطلبت وسائل استخباراتية كبيرة وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية.
وأوضحت إن باه أغ موسى، يعتبر مسؤولاً عن عدة هجمات ضد القوات المالية والدولية.
وأضافت بارلي: “هذا نجاح كبير في الحرب ضد الإرهاب”.