-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا

هجوم للحوثيين على عرض عسكري في عدن

هجوم للحوثيين على عرض عسكري في عدن
الهجوم استهدف حفلا لتخريج دفعة جديدة من الجنود اليمنيين.
ح.م

قالت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران إنها شنت هجمات بصاروخ وطائرة مسيرة، الخميس، على عرض عسكري في عدن مقر الحكومة المدعومة من السعودية مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 وفقا لمصادر أمنية وطبية.

ورأى شاهد من رويترز تسع جثث على الأرض بعد أن وقع انفجار في معسكر تابع لقوات الحزام الأمني اليمنية المدعومة من الإمارات وهي عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين، وقال مصدر طبي وآخر أمني لرويترز إن الهجوم أسفر عن مقتل 32 شخصا على الأقل.

وذكرت منظمة أطباء بلا حدود على تويتر أن عشرات الجرحى يتلقون علاجا في المستشفيات جراء انفجار في عدن، غير أنها ذكرت لاحقا أنه انفجار منفصل وقع عند مركز للشرطة يوم الخميس. وقالت إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرون هناك.

وذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أن الحركة استهدفت العرض العسكري بطائرة مسيرة مسلحة وصاروخ باليستي متوسط المدى. وأضاف نقلا عن متحدث عسكري باسم الحوثيين أن ”العرض العسكري الذى تم استهدافه في عدن كان يتم التحضير من خلاله للزحف والتصعيد باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظتي الضالع وتعز“، وقال مصدر عسكري موال للحكومة ومصادر أمنية إن بين القتلى العميد منير اليافعي، وهو شخصية قيادية بين الانفصاليين الجنوبيين، وتدخل التحالف، الذي يدعمه الغرب، بقيادة السعودية والإمارات في اليمن عام 2015 في مسعى لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاح بها الحوثيون من صنعاء في أواخر عام 2014.

وتسيطر حكومة هادي على عدن. ويسيطر الحوثيون، الذين يقولون إنهم يثورون على الفساد، على العاصمة ومعظم المناطق الحضرية الرئيسية، وكثف الحوثيون الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن سعودية، ويرد التحالف بضربات جوية على مواقع عسكرية حوثية معظمها حول صنعاء، وقال تلفزيون المسيرة إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا على موقع عسكري مهم في الدمام بالمنطقة الشرقية في السعودية. ولم يصدر تأكيد من التحالف أو السلطات السعودية.

ويهدد تصاعد العنف بتعقيد الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ انسحاب القوات من مدينة الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية لواردات اليمن، تمهيدا لمحادثات سياسية لإنهاء الحرب في ظل غياب الثقة وتضارب جداول الأعمال بين جميع الأطراف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أنا

    لقد غرقت السعودية في مستنقع اليمن