هدفان لـ “سعدي” و”حليش”

تمكّن اللاعبان الجزائريان المحترفان إدريس سعدي ورفيق حليش من التسجيل، لِفريقَيهما ستراسبورغ الفرنسي وإيستوريل البرتغالي، على التوالي.

وخسر ستراسبورغ بِنتيجة (1-3) أمام المضيف أميان، مساء السبت الماضي. ضمن إطار الجولة الـ 34 من عمر بطولة فرنسا.

وسجّل المهاجم إدريس سعدي الهدف الوحيد لِفريقه ستراسبورغ، في الوقت بدل الضائع (عند الدقيقة الـ 90+3)، كما يُظهره شريط الفيديو المُرفق أدناه.

ودخل سعدي أرضية الملعب في الدقيقة الـ 77، بديلا لِزميله المهاجم ستيفان باهوكان. وحينها كان فريقهما ستراسبورغ مُتخلّفا في النتيجة بِهدف دون ردّ.

وبات إدريس سعدي يجمع في رصيده 8 أهداف خلال الموسم الجاري، سجّلهم لِمصلحة ستراسبورغ في بطولة فرنسا وكأس هذا البلد وكأس الرابطة.

ويتموقع ستراسبورغ في المركز الـ 16 بِرصيد 34 نقطة، قبل أربع جولات من نهاية المشوار. ويشغل أميان المركز الـ 13 بِمجموع 40 نقطة. وهو ترتيب مُؤقت في انتظار إجراء باقي لقاءات الجولة مساء الأحد.

ويبتعد ستراسبورغ بِفارق 5 نقاط فقط عن صاحب المركز الـ 18 نادي تروا، مع ناقص مباراة لِهذا الفريق الأخير. مايعني أن فريق إدريس سعدي مُهدّد بِالنزول إلى القسم الثاني الفرنسي، عِلما أن الهبوط يشمل فرق المراتب الثلاث الأخيرة (الـ 20 والـ 19 والـ 18).

وفي الجولة الـ 31 من عمر بطولة البرتغال مساء السبت الماضي، خسر إيستوريل بِنتيجة (1-2) أمام الضيف بنفيكا.

وسجّل المدافع رفيق حليش هدف فريق إيستوريل، في الدقيقة الـ 63 (شريط الفيديو المُدرج أدناه).

وقدّم حليش عروضا طيّبة ضد بنفيكا الفريق الذي انتقل إليه أواخر العقد الماضي (أعاره آنذاك إلى ناسيونال ماديرا البرتغالي)، وكان أفضل لاعبي إيستوريل في هذه المواجهة.

وبات رفيق حليش وقد سجّل ثاني هدف له بِألوان إيستوريل، في بطولة البرتغال للموسم الحالي، بعد أوّل توقيع له في الـ 14 من أفريل الحالي، ضد المضيف بورتيمونينسي.

ويتذيّل إيستوريل جدول الترتيب في المركز الـ 18، بِرصيد 26 نقطة، بينما صعد فريق بنفيكا إلى مركز الصدارة بِمجموع 77 نقطة، مُتقدّما بِفارق نقطة واحدة عن المُطارد بورتو (ياسين براهيمي)، مع ناقص مباراة لِهذا الفريق الأخير.

ويبتعد إيستوريل بِفارق نُقطتَين عن صاحب المركز الـ 16 فريق أفيس، مع ناقص مباراة لِهذا النادي الأخير. عِلما أن النزول إلى القسم الثاني البرتغالي يشمل الفريقَين الأخيرَين (الـ 18 والـ 17). وهو ما يجعل نادي رفيق حليش مُهدّدا بِالنزول، قبل 3 جولات من نهاية المشوار.