-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سجلت ارتفاعا بنسبة 0.67 بالمائة

هذا عدد الهيئة الناخبة لرئاسيات 12 ديسمبر

الشروق أونلاين
  • 4077
  • 6
هذا عدد الهيئة الناخبة لرئاسيات 12 ديسمبر
ح.م

قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، الأربعاء، إن عدد الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر يبلغ 24474161 من بينهم 914308 ناخب على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.

وفي ندوة صحفية عقدها بمقر السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر العاصمة، أكد شرفي بأنه تم تسجيل ارتفاع في الهيئة الناخبة بـ 0.67 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في أفريل المنصرم.

وذكر بأنه تم شطب 123293 مواطن من سجلات الهيئة الناخبة في حين تم سجل 289643 مواطنا خلال فترة مراجعة القوائم الانتخابية.

واعترف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أنه رغم قلة الوقت والقوة البشرية، إلا أن تنظيم انتخابات ديسمبر تسير بشكل عادي، مشير بقوله إن: “توفيق الله عز وجل، هو سبب نجاحهم ووصوله إلى ما هو الحال عليه في ظرف يسير”.

وأشار رئيس السلطة، إلى أن الشباب بنهاية أكتوبر، بلغ مستوى من الوعي لتنظيم الانتخابات.

وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بأن الآلاف من الشباب اتصلوا بالمندوبيات الولائية من أجل المشاركة في تأطير انتخابات 12 ديسمبر، متابعا: “دون أن ننسى الشباب الواعي الذين دعوني شخصيا من أجل تمديد فترة التسجيلات للمشاركة في الرئاسيات”.

وأضاف محمد شرفي أن ما حققته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ تشكيلها من إنجازات أمر محير، موضحا أنه “لو لم تكن بطانة صالحة ما كنا ننجز كل ما أنجزناه الذي نحن حائرون بعد تحقيقه، لكن كوطنيين نحن مقتنعون أنه تم ذلك بعد تسخير من الله”.

وقال المتحدث إنه في 15 سبتمبر تشكلت هيئة من أشخاص أحرار تسعى الآن لإنجاح الاستحقاق الإنتخابي الذي يعد الهدف المنشود، مضيفا: “بتسخير من الله ثم بتجنيد طاقات حية من مختلف أصناف النخبة الجزائرية سيكون هنالك استكمال للمسار الرئاسي”.

وشكر المتحدث، الأسرة الإعلامية، والمترشحين الذين أمضوا على ميثاق أخلاقيات الانتخابات لنجاح الرئاسيات، حيث قال: “نشكرهم على الانضمام لمسعى أخلاقيات الممارسة الانتخابية سيما بعد الأداء المميز لهم منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم 17 نوفمبر”.

وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن ما وقع في بعض وسائل الإعلام، من تجاوزات “قد يكون على حسن نية”، داعيا إلى ضرورة الالتزام بميثاق أخلاقيات الانتخابات، الموقع عليه.

ونفى محمد شرفي، تسجيل السلطة خروقات خلال الأيام الثلاثة من الحملة الانتخابية، موضحا أن السلطة، تأتيها يوميا تقارير من طرف اللجان المكلفة بمراقبة سيرورة الحملة الانتخابية.

وقال، شرفي إن السلطة لا تملك صفحة على الفايسبوك، مشيرا إلى “وجود أنباء بهتانية”، مذكرا بأن السلطة بصدد التحضير لفتح صفحة رسمية على الفايسبوك، و تدعیم موقع السلطة على الأنترنت بما يسمح بالرد السريع على الأخبار الزائفة.

وصرح شرفي، “نحن مسؤولون عن التنظيم والحفاظ على ما يحاط بالمترشحين حتى لا يطعن أحد في التشكيك بالمسار الانتخابي”.

وبخصوص الأنباء حول اعتقال رجال أعمال متورطین في قضايا فساد يمولون الحملة الانتخابية لأحد المترشحین، قال شرفي إن ھذه المعلومات لم تصله وفي حالة تم التأكد منھا فإن سلطة الانتخابية ستقوم بالإجراءات القانونیة اللازمة، مشیرا إلى أن التحقیق في قضايا تمويل الحملة الانتخابیة لیس سھلا ويتطلب وقتا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • alilao

    هل بإمكان أحد أن يشرح لنا لماذا لم يحدد تاريخ الدور الثاني للإنتخابات أم دور واحد يكفي في الجزائر؟ اللعبة معروفة.

  • أستاذ

    إلى محمد أقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا وحذرنا في خطبة حجة الوداع من الفتنة
    يا محمد ما ذنب هؤلاء والحراك اخترق من طرف بيرنار ليفي ولم يقدم مرشحا لحرق الجزائر
    الذين يرفضون الانتخاب أخاف أن يسألهم الله يوم القيامة لا قدر الله تكون فتنة !
    المطالب الحالية ليست بمطالب 22 فيفري إنها مطالب غير مفهومة وهي بقاء البلد بلا رأس و لاقيادة للجيش وذهاب كل الشريرين أنا فكرت جيدا وأحصتهم في حدود 15 مليون شرير من أبسط مواطن غلى الأعلى هل منطقيا كلهم يروحوا ؟
    ياناس بيرنار ليفي في وسطكم احذروا الفتنة واسمعوا للعقلاء مثل كريم يونس زغماتي وشرفي و بن فليس. الخطأ في الحراك الذي لم يقدم مرشحا

  • أستاذ متقاعد

    لنقارن الهيئة الناخبة في الجزائر بالدول التي لها نفس التركيبة البشرية مع مجتمعنا : الفئات العمرية من شباب وكهول وشيوخ وكذلك نسبة الزيادة السكانية السنوية..كالمغرب مثلا حيث نتحصل على ما
    يلي: يبلغ عدد سكان الجزائر حاليا حوالي 43 مليون نسمة ويقال أن عدد الهيئة الناخبة حوالي 24.5 مليون ناخب أي 56 %من مجموع السكان
    بينما يبلغ سكان المغرب حوالي37 مليون نسمة بهيئة انتخابية قدرت بحوالي 16 مليون ناخب أي حوالي 43 % من مجموع السكان والفرق = 13 نقطة علما أنه لا وجود لأي دولة من الدول الشبيهة لنا في تركيبتها السكانية التي بلغت هيئتها الناخبة نسبة 56 % من مجموع سكانها مما يطرح العديد من
    التسائلات

  • TADAZ TABRAZ

    الجزائريين برمتهم : مجتم مدني وأحزاب سياسية .... يعلمون علم اليقين أن قائمة أي عدد الهيئة الناخبة في الجزائر الذي يحوم في حوالي 24 مليون ناخب منذ عدة سنوات منفوخ فيه لأغراض ايجاد وعاء انتخابي افتراضي يتكون من بعض الملايين لاستعماله لصالح العصابة وبالتالي فهم ينتظرون ما يسمى بالسلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات أن تقوم بتحيين العدد واعادته الى حقيقته واذا بها تعلن أنه ارتفع بنسبة 0.67 % مما يبرهن أن العصابة لا تزال هي من تسير الأمور وهي من تنظم وتراقب الانتخابات وهي من تختار الفائز وهي ...وهي ...وهي...

  • أستاذ

    ياناس انتخبوا ولا تبقوا في بيوتكم انقذوا الجزائر الحراك قشل واخترق من طرف جهات مشبوهة والدليل أنه لم يقدم مرشحا !!!!
    انتخبوا الأقل سوءا و سلكوا بلادكم ماشي تولي كي ليبيا اليوم قرأت في ياهو أن ليبيا وسةريا أخطر بلدين على السواح في 2019 ثم تذكرت ماذا كان يفعل برنار ليفي اليهودي بالليبيين فس الأخير ليبيا مقسمة وبرنار ليفي مع حفتر !!!!
    اذهبوا مثلما ذهب آباؤكم سنة 1995 وانتخبوا على زروال أتذكر حينها كانت الجيا تتوعد وتقول من الصندوق إلى الصندوق أي من ينتخب سيغتال ويصبح في النعش!! لكن تعرفون الشعب الجزائري فحل وراجل لم يسمع للتهديد وخرج بقوة وانتخب على زروال الذي أنقذ الجزائر آنذاك

  • محمد☪Mohamed

    غاذي يصوت 10 ألاف من 22 مليون فقط .
    ورئيس القادم المنطق لا يتشرف بي قيادة شعب يرفضه .