-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في اجتماع تم بالعاصمة التونسية

هذا ما اتفقت عليه الجزائر وتونس بشأن محاربة الإرهاب عبر الحدود

الشروق
  • 4301
  • 13
هذا ما اتفقت عليه الجزائر وتونس بشأن محاربة الإرهاب عبر الحدود
ح.م

تباحث مسؤولون وقادة أمنيون في كل من الجزائر وتونس في لقاء جمعهم بالعاصمة التونسية الأربعاء المنصرم، حول السبل التي تمكنهم من تأمين الحدود المشتركة، وذلك في أعقاب الاعتداء الذي تعرضت له دورية للحرس الوطني التونسي، بولاية جندوبة الحدودية، وتسبب في مقتل ستة من عناصر الحرس التونسي.
وقالت يومية “العربي الجديد” الصادرة بلندن، إن مسؤولين كبار في الأمن الجزائري التقوا بنظرائهم التونسيين المكلفين بمحاربة الإرهاب، في زيارة غير معلنة، مشيرة إلى أن المجتمعين استعرضوا خريطة انتشار المجموعات المسلحة وكذا جميع المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى الطرفين بشأن هوية وصور العناصر الإرهابية التي مازالت تنشط في المناطق الحدودية.
ووفق المصدر ذاته، فإن المسؤولين الجزائريين والتونسيين “اتفقوا على وضع خطة تنسيق أمني جديدة تستهدف إنهاء وجود المجموعات الإرهابية على الحدود، وتتصل بإقامة غرفة عمليات عسكرية وأمنية مشتركة وخط اتصال مباشر بين القيادات الميدانية على الحدود، تتولّى تنسيق العمليات العسكرية والاستخباراتية لملاحقة الإرهابيين”.
كما أشار المصدر إلى أن “الجزائر تعمل أيضاً على توفير دعم لوجستي للقوات الأمنية التونسية المرابطة على الحدود، حيث تعاني تونس من نقص في وسائل وإمكانات محاربة الإرهاب”، لافتا إلى أن التزام الجزائر بدعم الجارة الشرقية، نابع من يقينها بأن استمرار تواجد العناصر الإرهابية في المنطقة، من شأنه أن يمتد ويتوسع ليطال التراب الوطني.
ويتحدث المصدر ذاته عن وجود صلات وتنسيق بين المجموعة الإرهابية التي نفّذت هجوم جندوبة التونسية الأحد الماضي، وتلك التي زرعت ألغاماً في طريق آليات الجيش الجزائري في المنطقة الحدودية في فبراير الماضي، ما أدّى إلى مقتل خمسة من جنود الجيش الجزائري.
وكان وزير الداخلية، نور الدين بدوي، قد تفقد رفقة قيادات أمنية بحر الأسبوع المنصرم، المنطقة الحدودية التي شهدت الاعتداء على الحرس التونسي، وأكد على أن أمن تونس هو من أمن الجزائر والعكس بالنسبة للبلد الآخر، كما تحدّث عن التنسيق القائم بين الجزائر وتونس في الشؤون المتعلقة بالأمن، مؤكدا على “التزام الجزائر بمحاربة الإرهاب إلى غاية القضاء عليه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • احمد

    البعض يقول بأن هناك ثغرات أمنية وتونس غير قادرة على محاربة الارهاب، فهل ظهر الارهاب لما تولى المرزوقي المسؤؤولية؟ الارهاب تستعمله الدولة التونسية العلمانية لتخويف شعبها لتتربع على عرش السلطة ولتبرر اخفاقات الدولة العلمانية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا! غيروا الشرع الديني بالسماح للمرأة التونسية من الزواج بالكافر والمشرك حتى يهجروا عدد أكبر من التونسيين، ويريدون المساواة في الميراث بين المرأة والرجل، وكل هذا تحت موافقة النهضة التونسية العميلة وقائدها الغنوشي لا وفقه الله!

  • تيجاني محمد

    BOUMEDIENNE
    قبل أن تطرح هذا السؤال، اعلم أن من اكتوى بنار الارهاب لا يرتاح له بال حتى يقضي على هذا الفيروس العابر للحدود و الذي أصبح يهدد العالم لكن نحن في حاجة للتعاون حتى نستطيع القضاء على هذا الوباء. الجزائر تحارب هذا المرض منذ تسعينات القرن الماضي و هذا يشجعنا أكثر أن نتعاون مع تونس الشقيقة للقضاء على بقايا الارهاب و ستنعم تونس ان شاء الله و الجزائر بالمن و الأمان. عاشت الأخوة بين الشعبين التونسي و الجزائري.

  • مراد فاسي

    BOUMEDIENNE
    يا سي بومدين، الجارة تونس جادة في محاربة الارهاب و قد اكتوت به مثلنا في التسعينات و سنتعاون معها ان شاء الله في القضاء على الارهاب و ربي يرحم اخواننا شهداء الواجب في الأمن التونسي و يلهم أهلهم جميل الصبر و السلوان.

  • عبد السلام بوخلال

    يجب أن تستثني الجزائر دول المغرب من قاعدة عدم تدخل قواتنا خارج الحدود لأن ذلك يضر بأمننا الوطني والقومي فها هي الاعتداءات على جنود أشقائنا التونسيين على بعد كيلومترات من حدودنا الشرقية تتكرر وتثبت ذلك الخطر وسبق للجزائر أن تخلت عن مبدأ عدم التدخل سنة 1975 للضرورة القصوى حينما دخلت قواتنا أراضي الصحراء الغربية للمساعدة الإنسانية للاجئين الصحراويين بسلاحها الخفيف بأمر من المرحوم هواري بومدين فغدر بها المخزن والقصة معروفة قبل أن تأخذ بثأرها وتلقن المخزن درسا لن ينساه، فالجزائر قوة إقليمية ويجب أن تتصرف كذلك ولا تتقوقع عن نفسها.

  • maknin

    يا سفيان/ ع عرف لنا كلمة إرهاب ثم هل الإنظمة العربية تمارس الإرهاب أم لا؟ و هل الإنظمة عندها في إلا أجوندة الأمن و لا تعترف بالإقتصاد و التعليم و الصحة و التكنولوجيا و غيرها.

  • amine

    حسنا الجزائر و تونس اتفقتا للمحاربة الارهاب ولكن شئ مهم و هي محاربة الزطلة الملكية الاتية من سيدهم و قائدهم الاعلى صاحب الدجاجة امير المدمنين نصره المراركة من اصول يهودية اما المراركة المدوخين الاخرين لا نتكلم عنهم الله غالب غليهم ربما الزطلة هي التي جعلتهم هكذا لان الزطلة اخطر من الارهاب لانها تدخل الى البيوت وتدوخ بهدوء وتجعلك العام كامل وانت مدوخ

  • +++++++

    من الواضح أنه توجد ثغرات في المنظومة الأمنية لدى تونس و هذه الثغرات تتعامل مع أطراف خارجية، و هذا يؤثر على الوضع لدي الأقاليم المجاورة منها الجزائرية .. و لهذا يجب التنسيق سريعا و بقوة و فعالية لمحاصرة بؤر الإرهاب و قطع كل المسالك بما فيها الخارجية و سد كل الثغرات، و هذا ما تسهر عليه الجزائر على مستوى جميع البلدان الجاورة .. الله المستعان.

  • العباسي

    الى omd بل اسياد صاحب الدجاجه فرانسا و اسرائيل لا يريدون التقارب الجزائري التونسي

  • omd

    العباسي : أضن أن صاحب الدجاجة نفخه الله و اعانه على شعبه العبيد لا يعجبه الحال عندما يكون تقارب جزائري تونسي في كل المجالات و ليس الامن فقط.

  • كمال

    امن تونس هو امن الجزائر ؟؟؟ لم يقولوها في تونس سنوات التسعينات امن الجزائر هو امن تونس.

  • BOUMEDIENNE

    الدولة التونسية سبق لها وان سمحت لابناء شعبها ان يتم تجنيدهم في تركيا من طرف الدوائر الاستخبراتية الغربية، لتدمير سوريا، والغرب يحفزها علئ استقبالهم بعدما خسروا في سوريا، وهي اليوم تتركهم يقتلون المجندين من ابنائ تونس في الحرس الوطني في تونس(عملية جندوبة).
    اذن ما نستخلصه هو اخطر من ما يمكن تصوره. ولهذا هل السلطات التونسية جادة فعلا في محاربة الارهاب؟
    وماهي نواياها، الحقيقية، عندما لا تستغل المعلومات الاستخبراتية، التي هي بحوزتها، وتترك المجرمين ينفذون ما يحططون له.؟؟؟

  • العباسي

    نصيحه للجزائر و وخصوصا تونس حذاري من المخرب و التنسيق مع يهود تونس انهم قنبله مؤقته

  • BOUMEDIENNE

    ليطرح السال التالي هل الدولة التونسية، صاحبة القرار، في مكافتها للارهاب؟ او انها تتعامل بتوجيهات من باريس؟؟؟