-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الذكرى التاسعة تزامنت مع قنبلة شيخ المدربين واعتزال أغلب الأسماء

هذا ما تبقى من كتيبة سعدان التي ثأرت من الفراعنة في ملحمة أم درمان

صالح سعودي
  • 4755
  • 2
هذا ما تبقى من كتيبة سعدان التي ثأرت من الفراعنة في ملحمة أم درمان
أرشيف

تستعيد الجماهير الجزائرية الذكرى التاسعة لملحمة أم درمان بنوع من الحنين الممزوج بالتأسف على حال الكرة الجزائرية، خاصة في ظل غياب الاستقرار والغياب عن مونديال 2018 بروسيا، فضلا عن كثرة المهازل التي زادت من حدة التشاؤم حول مستقبل الكرة الجزائرية.
رغم المتاعب التي تمر بها الكرة الجزائرية، والتخوف الحاصل بخصوص مستقبل المنتخب الوطني، إلا أن الجماهير الجزائرية لا تتوانى في استعادة ذكريات ملحمة أم درمان التي أصبحت تصنف في خانة أيام زمان، حين تمكنت كتيبة المدرب رابح سعدان من الإطاحة بالفراعنة في مباراة فاصلة مهدت للعودة إلى واجهة المونديال، بعد غياب دام 24 سنة كاملة، كما سمحت ذات الملحمة بالثأر للإقصاء الذي مني به “الخضر” أمام ذات الفريق يوم 17 نوفمبر 1989 في ملعب القاهرة، ما حال دون وجود أبناء كرمالي في مونديال روما 90، لتبقى المباراة التي أرادها زملاء زياني يوم 18 نوفمبر 2009 واحدة من أهم المباريات الحاسمة التي شهدها المنتخب الوطني وكسب رهانها شيخ المدربين رابح سعدان، وهذا موازاة مع انتهاء مباراة العودة بين المنتخبين في ملعب القاهرة بهدفين لصفر، وتطلب اللجوء إلى لقاء فاصل في ملعب محايد للفصل في ورقة التأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وتأتي هذه الذكرى للوقوف على حال صانعي هذه الملحمة الذين فضل أغلبهم خيار الاعتزال، وفي مقدمتهم المدرب رابح سعدان الذي استقال من المديرية الفنية بعد توتر علاقته مع هيئة زطشي بسبب قضية الفيزا وتغييبه عن المؤتمر الدولي لـ”الفيفا” بلندن.. استقالة خلفت تصريحات نارية لشيخ المدربين الذي خرج عن صمته وعرّى واقع الكرة الجزائرية.

حليش يواصل مع “الخضر”.. زياني وشاوشي وبلحاج وبزاز يرفضون الاعتزال

والملاحظ في تركيبة التعداد الذي كان وراء صنع ملحمة أم درمان هو اعتزال أكثر من ثلثي الأسماء التي اعتمد عليها رابح سعدان، حيث يواصل نحو 6 إلى 7 لاعبين فقط مسيرة المستطيل الأخضر، في حين اعتزل نحو 17 لاعبا، وفضلوا التفرغ لأنشطة أخرى. ومن الأسماء التي تواصل الصمود، المدافع رفيق حليش (32 سنة) الذي لا يزال يحظى بالوجود في المنتخب الوطني، حيث يلعب حاليا مع نادي موريرينسي البرتغالي، فيما تلعب أسماء أخرى في البطولة الوطنية وبطولات أخرى عربية وأجنبية، من ذلك الحارس فوزي شاوشي (33 سنة) الذي يخوض هذا الموسم تجربة مع الصاعد الجديد أهلي البرج، ونذير بلحاج الذي يلعب مع نادي السيلية القطري رغم بلوغه 36 عاما، حيث كان بعد مونديال 2010 قد انتقل إلى نادي السد القطري، ولعب معه 6 مواسم كاملة. في المقابل كان كريم زياني (36 سنة) قد وجد صعوبات لفرض نفسه مع فولسبورغ الألماني، فالتحق بالدوري القطري من بوابة نادي الجيش، ثم لعب لناديين مختلفين في الإمارات العربية المتحدة (عجمان والفجيرة)، قبل أن يخوض تجربة قصيرة في رومانيا، ليعود أخيرا إلى فرنسا وينضم إلى نادي أورليان في الدرجة الثانية وهو لاعب في صفوفه حتى اليوم. علما أن زياني قد اعتزل دوليا بعدما استبعده الناخب الأسبق وحيد حليلوزيتش سنة 2011. أما ياسين بزاز (37 سنة) فكان قد تعرض لإصابة خطيرة في كأس أمم إفريقيا 2010، حرمته من المشاركة في المونديال، ثم كانت آخر تجربة احترافية له في الموسم الموالي مع نادي تروا الفرنسي، ليعود إلى الجزائر صيف 2011 من بوابة اتحاد الجزائر، قبل أن يلتحق بـ شباب قسنطينة منذ صائفة 2012 الذي غادره لفترة قصيرة نحو مولودية وهران ثم عاد إليه، قبل أن يغادر “السياسي” بصفة نهائية بعد التتويج باللقب الموسم الماضي، الآن هو ينشط في صفوف مولودية العلمة في الرابطة المحترفة الثانية.

عنتر ومنصوري نحو التسيير.. غزال مناجير وصايفي بين التحليل والتدريب

على صعيد آخر، لم يتوان بعض اللاعبين من صانعي ملحمة أم درمان في شغل وظائف جديدة مباشرة بعد اعتزالهم، من ذلك مسجل الهدف التاريخي في مرمى المنتخب المصري عنتر يحيى (36 سنة) الذي أعلن اعتزاله الدولي سنة 2012، لكنه يواصل مغامرته مع الأندية، حيث حمل ألوان أكثر من ناد بعد نهاية تجربته مع بوخوم الألماني، على غرار النصر السعودي وكايزر سلاوترن الألماني والترجي التونسي وبلاتانياس اليوناني وأونجي وأورليان الفرنسيين، قرر الاعتزال نهائيا مطلع 2017، لينُصب كمدير رياضي لنادي أورليان في الدرجة الفرنسية الثانية. فيما اعتزل يزيد منصوري (40 سنة) اللعب الدولي بعد مونديال 2010، وانضم حينها إلى نادي السيلية القطري ثم مع شباب قسنطينة، ليعلن توقفه عن اللعب نهائيا. وكان منصوري قد خاض في السنوات الأخيرة تجربة ضمن الطاقم الإداري والفني للمنتخب الوطني ، لكنه الآن دون أي منصب فني أو إداري. وفي السياق ذاته، اعتزل رفيق صايفي (43 سنة) دوليا بعد مونديال 2010، ليلعب مع نادي أميان الفرنسي في الدرجتين الثالثة ثم الثانية، واعتزل نهائيا بعد نهاية موسم 2011/2012، لينتقل منذ ذلك الحين إلى عالم التلفزيون والتحليل الرياضي مع شبكة “بي إن سبورتس” القطرية. كما خاض تجربة في مجال التدريب كمدرب مساعد مع مولودية الجزائر الموسم الماضي ومطلع الموسم الحالي. في المقابل، لعب عبد القادر غزال (33 سنة) آخر مباراة له مع المنتخب الوطني سنة 2012، ثم أبعده حليلوزيتش، وبقي غزال يحمل ألوان الأندية الإيطالية في الفترة الموالية، كما خاض تجربة قصيرة في إسبانيا مع نادي ليفانتي، آخر تجربة له كانت في الدرجة الإيطالية الثانية مع نادي كومو، قبل اعتزاله الميادين نهائيا، ويتكفل حاليا بأعمال شقيقه الأصغر رشيد غزال لاعب المنتخب الوطني ونادي ليستر سيتي الإنجليزي.

الإصابة أرغمت مغني على الاعتزال.. يبدة وجبور دون فريق

يعد اللاعب الموهوب مراد مغني (34 سنة) من الأسماء التي لم تكن محظوظة بسبب لعنة الإصابة، حيث لم يشارك في مونديال 2010 لذات السبب، ما خلف تذبذبا في مسيرته الكروية لاحقا، رغم أنه شق طريق زملائه وانتقل إلى قطر، قبل أن يجد نفسه مضطرا إلى التوقف مؤقتا عن اللعب بسبب الإصابة، وانضم إلى ناد فرنسي في كرة قدم الصالات، ثم ضمه شباب قسنطينة إلى صفوفه قبل أن يعتزل الميادين نهائيا. أما حسان يبدة (34 سنة) فهو دون فريق منذ نهاية الموسم الماضي، بعد نهاية عقده مع نادي بيليننسش في الدوري البرتغالي. وكان يبدة قد أدى أجمل مواسمه مباشرة بعد مشاركته في كأس العالم 2010، لما التحق بنادي نابولي الإيطالي، لكنه غادر بعد موسم وانضم إلى غرناطة الإسباني الذي لم يعرف معه النجاح بسبب إصاباته المتكررة، استدعاه حليلوزيتش إلى مونديال 2014 بعدما انتقل إلى أودينيزي الإيطالي، ثم وجد نفسه بعد مونديال 2014 يلعب في الخليج رفقة نادي الفجيرة الإماراتي، لكن تجربته هناك لم تكن طويلة وبقي مدة موسم ونصف دون لعب، قبل الالتحاق بـ بيليننسش قبل سنوات، علما أن يبدة لم يلعب مع المنتخب الوطني أي مباراة منذ نهاية مونديال 2014. أما رفيق جبور (34 سنة) فلم يستدع إلى المنتخب الوطني منذ سنة 2014، بعدما تراجع مستواه منذ مغادرته أولمبياكوس في صائفة 2013. كانت آخر تجربة له مع ناد في الدرجة الثالثة بفرنسا، ولكن فسخ عقده مع الفريق سنة 2017، ليبقى دون فريق إلى حد الآن، ولم يعلن بعد عن اعتزاله اللعب نهائيا.

بوقرة وزاوي من اللعب إلى غمار التدريب

شق المدافع الدولي السابق مجيد بوقرة (36 سنة) نفس طريق العديد من زملائه، حيث انتقل إلى الدوري القطري بعد قضائه 3 مواسم ناجحة مع رانجيرز الأسكتلندي، لعب في قطر مع نادي لخويا 3 مواسم ثم انضم إلى الفجيرة الإماراتي لموسمين، قبل أن يخوض تجربة فاشلة مع آريس سالونيكا في الدرجة اليونانية الثانية ليعتزل نهائيا الميادين في نهاية 2016، وهو الذي أعلن اعتزاله الدولي مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا 2015. ويعمل حاليا كمدرب للفريق الرديف لنادي الدحيل في الدوري القطري، ارتبط بإمكانية العودة إلى الجزائر للعمل كمساعد لجمال بلماضي، بعدما عمل في الطاقم الفني مع البلجيكي جورج ليكانس في كأس إفريقيا 2017. في المقابل، واصل سمير زاوي (42 سنة) مغامرته مع ناديه الأصلي جمعية الشلف إلى غاية موسم 2014/2015، ليعتزل الميادين وينضم إلى الطاقم الفني لهذا الفريق، إلى أن أصبح المدرب الرئيسي وهو يحقق هذا الموسم نتائج مميزة مع الشلفاوة. آخر مبارياته مع “الخضر” كانت أمام صربيا في مارس 2010 ولم يشارك لاحقا في المونديال. من جانب آخر، لعب كريم مطمور (33 سنة) آخر مباراة دولية له سنة 2012، ولم يستدع من جديد من طرف حليلوزيتش، واصل مسيرته بعد مونديال 2010 مع بوروسيا مونشغلادباخ الألماني ثم انضم إلى إنتراخت فرانكفورت وكايزرسلاوترن في ألمانيا أيضا، كانت له تجربة مميزة في أستراليا كأول لاعب جزائري ينشط هناك، غير أنه سارع إلى اعتزال الميادين مطلع سنة 2017، الآن يواصل دراساته في ألمانيا للحصول على أعلى الشهادات في التدريب وهو يُشرف على ناد صغير هناك. وبخصوص سليمان رحو (43 سنة)، فقد لعب آخر مبارياته مع “الخضر” أمام صربيا في مارس 2010، على غرار زاوي وبابوش، ثم أنهى مسيرته مع الأندية الجزائرية مع وفاق سطيف في موسم 2010/2011، ليلتحق بفرنسا ولعب لناد في الدرجات السفلى إلى غاية توقفه عن ممارسة كرة القدم، الآن هو ضمن الطاقم الفني لنادي شبيبة القبائل.

غيلاس والعيفاوي يعتزلان دون بديل وبابوش أمام خيار التدريب

أبعد كمال فتحي غيلاس (34 سنة) من المنتخب الوطني مباشرة بعد مباراة أم درمان، لكنه عاد في عهد حليلوزيتش ولعب 3 مباريات فقط، رغم تحقيقه بعض النجاح في الدوري الفرنسي، إلا أنه لم ينضم إلى أي فريق منذ نهاية موسم 2013/2014 (لعب لنادي شارلوروا البلجيكي في آخر تجربة)، وكتب لنفسه نهاية المشوار دون أن يظهر له أي أثر في عالم التدريب أو في الجانب الإداري. في المقابل، يعد عبد القادر العيفاوي (37 سنة) الوحيد من المحليين الذي نجا من مقصلة رابح سعدان، واستدعي إلى المشاركة في كأس العالم 2010، رغم أنه لم يلعب أي دقيقة. العيفاوي لم يكن يستدعى بشكل منتظم إلى المنتخب الوطني ولعب آخر مباراة له في عهد حليلوزيتش سنة 2011.. غادر صفوف اتحاد البليدة منتصف الموسم الماضي، ليكتب حدا لمشواره الكروي. أما رضا بابوش (39 سنة) فيعد واحدا من ضحايا مباراة صربيا في مارس 2010، عوقب على المستوى الوطني على خلفية نهائي كأس الجمهورية سنة 2013 مع مولودية الجزائر، ثم عاد إلى أجواء المنافسة من بوابة شباب باتنة وبعدها أهلي البرج، ليغادر المستوى العالي للكرة الجزائرية في 2018 عقب تعرضه لإصابة معقدة، وبدأ منذ مدة دراساته للحصول على شهادات التدريب، حتى إنه عمل مع الطاقم الفني لمولودية الجزائر.

قاواوي وأوسرير من حراسة المرمى إلى تدريب الحراس

وعلى صعيد الحراس، نجد أن نسيم أوسرير (40 سنة) لم يلعب مع المنتخب الوطني كثيرا، وكان الحارس الثاني في مباراة أم درمان، في ظل غياب الحارس الأساسي لوناس قاواوي بسبب الإيقاف وتعويضه بـ شاوشي. أوسرير اعتزل الميادين بعد نهاية موسم 2016-2017 مع نادي أولمبي المدية. أما الوناس قاواوي (41 سنة) فقد انتهت مسيرته مع “الخضر” بعد نهاية مونديال 2010، استمر بعدها في حمل ألوان بعض الأندية الجزائرية، آخرها مولودية باتنة، وكانت له تجربة قصيرة مع المنتخب الوطني كمدرب للحراس خلال عهد الناخب رابح ماجر، وعمل قبل ذلك ضمن الطاقم الفني لشبيبة القبائل، علما أن شاوشي يعد الحارس الوحيد الذي لا يزال ينشط في الميادين من صانعي ملحمة أم درمان.

لموشية يعتزل.. بوعزة يواصل وجبور دون فريق

ومن بين الأسماء التي صنعت ملحمة أم درمان نجد خالد لموشية (36 سنة) الذي رغم نجاحه في فرض نفسه مع المنتخب الوطني، إلا أن مسيرته لم تعرف نجاحا كبيرا، حيث غادر وفاق سطيف لينضم إلى اتحاد العاصمة الذي لعب له موسما واحدا فقط (2011/2012)، قبل أن يضطر إلى الرحيل نحو النادي الإفريقي في تونس ومن ثم انضم إلى مولودية وهران قبل أن يعتزل نهائيا في 2016. آخر حضور له مع المنتخب الوطني كان في كأس أمم إفريقيا 2013. أما عامر بوعزة (33 سنة) فكان واحدا من الغائبين عن كأس العالم 2010، لكنه عاد إلى المنتخب الوطني في السنوات الموالية، وكانت كأس إفريقيا 2013 آخر حضور له على المستوى الدولي، وبعد خوضه عدة تجارب، منها تجربة قصيرة مع وفاق سطيف، يلعب بوعزة الآن مع ناد صغير في الأقسام السفلى بفرنسا. في حين جمال عبدون (32 سنة) لم ينجح كثيرا مع المنتخب الوطني، إذ اكتفى بـ11 مباراة دولية خلال سنة 2010، قبل أن يندثر اسمه. أما على مستوى الأندية فقد حقق النجاح على وجه الخصوص مع أولمبياكوس، إلا أنه غادر اليونان نحو إنجلترا ففشل في فرض نفسه مع نوتنغهام فورست، ليجد نفسه يلعب على شكل إعارة مع لوكيرين البلجيكي، ثم انضم إلى فيريا اليوناني الذي فسخ عقده معه في الأخير سنة 2016، هو دون فريق منذ ذلك الوقت ولم تنفع محاولاته لإيجاد ناد وهو الآن يقطن في مدينة دبي الإماراتية.

الوضعية الحالية لصانعي ملحمة أم درمان

لاعبون اعتزلوا الميادين
– عنتر يحيى (36 سنة): اعتزل مطلع سنة 2017، وحاليا مدير رياضي لنادي أورليان في الدرجة الفرنسية الثانية.
– مجيد بوقرة (36 سنة): يعمل كمدرب للفريق الرديف لنادي الدحيل القطري.
– مراد مغني (34 سنة): اعتزل الميادين من بوابة شباب قسنطينة.
– يزيد منصوري (40 سنة): كان ضمن الطاقم الإداري والفني للمنتخب الوطني، حاليا دون أي منصب فني أو إداري.
– رفيق صايفي (43 سنة): اعتزل نهائيا بعد نهاية موسم 2011/2012، لينتقل إلى عالم التحليل الرياضي، شغل منصب مدرب مساعد في مولودية الجزائر.
– عبد القادر غزال (33 سنة): يتكفل بأعمال شقيقه الأصغر رشيد غزال لاعب نادي ليستر سيتي الإنجليزي.
– كريم مطمور (33 سنة): يواصل حاليا دراساته في ألمانيا للحصول على أعلى الشهادات في التدريب، كما يشرف على ناد صغير هناك.
– كمال فتحي غيلاس (34 سنة): لم ينضم إلى أي فريق منذ نهاية موسم 2013/2014، ولم يظهر له أي أثر في عالم التدريب أو في الجانب الإداري.
– سمير زاوي (42 سنة): أصبح المدرب الرئيسي لجمعية الشلف، وقد حقق هذا الموسم نتائج مميزة مع الشلفاوة.
– عبد القادر العيفاوي (37 سنة): غادر صفوف اتحاد البليدة منتصف الموسم الماضي، منهيا مشواره الكروي.
– سليمان رحو (43 سنة): الآن هو ضمن الطاقم الفني لنادي شبيبة القبائل.
– نسيم أوسرير (40 سنة): اعتزل الميادين بعد نهاية موسم 2016-2017 مع نادي أولمبي المدية.
– الوناس قاواوي (41 سنة): تحول إلى تدريب الحراس، كانت له تجربة مع شبيبة القبائل والمنتخب الوطني في عهد ماجر.
– خالد لموشية (36 سنة): اعتزل نهائيا في 2016.
– رفيق جبور (34 سنة): كان في الدرجة الثالثة بفرنسا، فسخ عقده سنة 2017، ليبقى دون فريق إلى حد الآن.
– جمال عبدون (32 سنة): فسخ عقده مع نادي فيريا اليوناني سنة 2016، يقطن في دبي الإماراتية.
– رضا بابوش (39 سنة): اعتزل منتصف هذا العام بسبب إصابة، بدأ دراساته للحصول على شهادات التدريب.

لاعبون يواصلون المسيرة

– فوزي شاوشي (33 سنة): حارس أهلي البرج حاليا.
– رفيق حليش (32 سنة): يلعب مع نادي موريرينسي البرتغالي.
– نذير بلحاج (36 سنة): يلعب مع نادي السيلية القطري.
– عامر بوعزة (33 سنة): يلعب في الأقسام السفلى بفرنسا.
– ياسين بزاز (37 سنة): ينشط في صفوف مولودية العلمة في الرابطة المحترفة الثانية.
– حسان يبدة (34 سنة): دون فريق منذ نهاية الموسم الماضي، بعد نهاية عقده مع نادي بيليننسش في الدوري البرتغالي.
– كريم زياني (36 سنة): يلعب لنادي أورليان في الدرجة الثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Insan

    تهانينا لاخواننا في الجزائر بمناسبة العيد الوطني للفوز علي مصر ؛-))

  • محمد كمال

    من ثأر من من، لا أتذكر سوى ثأر المنتخب المصري من نظيره الجزائري في نصف نهائي كان 2010 برباعية نظيفة مع الرأفة، وهذه المباراة لعبت دوراً كبيراً في الإطاحة برابح سعدان بعد ذلك، وربطت المنتخب الجزائري عن التهديف وخسر كل المباريات الودية التحضيرية للمونديال وفشل في تسجيل أي أهداف خلال مونديال جنوب أفريقيا، وكاد الخضر يهبطون إلى الهاوية لولا حاليلوزيتش
    أما لو التقى المنتخبان مرة أخرى سواء في تصفيات أو بطولة لن يتكرر سيناريو أم درمان، وإنما سيناريو رباعية بنغيلا