-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الآمال معلقة على تراجع جائحة كورونا

هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين

الشروق أونلاين
  • 6359
  • 11
هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين
ح.م

يأمل الجزائريون أن تكون سنة 2021 مختلفة عن سابقتها وينتظر منها أن تكون سنة التلقيح، ورفع الحجر، وعودة الحياة إلى طبيعتها، لكنها أيضا ستكون محطة، لأحداث سياسية واقتصادية وذات بعد دولي.

1- التلقيح ضد كورونا:

حددت الحكومة شهر جانفي موعدا لانطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، في عملية تستمر لأشهر وتشمل مختلف الفئات حسب أولويات.

وينتظر الجزائريون على غرار كافة شعوب العالم، إلغاء تدابير الحجر الصحي، بعد انطلاق حملة التلقيح، وعودة الحياة الطبيعية.

سنة 2021

2- الانتخابات التشريعية والمحلية:

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى تهيئة الظروف القانونية والسياسية من أجل تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة، لتجديد المجالس المنبثقة عن انتخابات 2017.

وكلّف الرئيس لجنة مختصة لمراجعة قانون الانتخاب، وتوزيعه على الأحزاب لإثرائه وهو ما حدث منذ أيام.

وتضمنت مسودة القانون، تعديلات جوهرية أهمها اعتماد القائمة المفتوحة في الاقتراع، في خطوة لمواجهة ظاهرة البزنسة في قوائم الترشحيات.

وتشير التوقعات إلى احتمال اجرائها قبل انقضاء السداسي الأول من العام الجاري أو بعد عيد الفطر المبارك.

سنة 2021

3- دخول أولى السيارات المستوردة:

منحت وزارة الصناعة تراخيص لأربعة وكلاء لاستيراد السيارات قبل أيام، وتعمل على دراسة ملفات وكلاء آخرين للقيام بنفس العملية.

ويعلق الجزائريون أمالهم على الاستيراد لكسر الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتوقع رجل الأعمال عبد الرحمان عشايبو، أن يكون  “موعد دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر لن يكون قبل 5 أشهر على أقل تقدير”.

سنة 2021

4- استمرار المحاكمات:

تحمل سنة 2021 فصولا جديدة من محاكمة رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الوزرين الأولين السباقين أحمد أويحي، وعبد المالك سلال، ومعهم عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال.

وشهدت المحاكمات منذ يومها الأول متابعة كبيرة من الاعلام والمواطنين، وسجلت فيها اعترافات صادمة وأرقام خيالية للفساد، وبرمجت هذه السنة تكملة للمحاكمات قد تحمل مفاجآت جديدة.

5- القمة العربية تتأجل إلى سنة 2021:

تحتضن الجزائر هذه السنة القمة العربية التي تم تأجيلها العام الفارط نتيجة انتشار جائحة كورونا.

ومن المرتقب أن يعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن موعدها الجديد، حسب تصريح أدلى به وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي قال أن “الرئيس عبد المجيد تبون، الذي ستؤول إليه رئاسة القمة سيحدد تاريخ انعقاد القمة بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة”.

فهل ستشهد الجزائر قمة عربية ناجحة، في ظل التوتر الكبير الحاصل في الوطن العربي بعد موجة التطبيع وانخراط عدد من الدول العربية فيها؟

سنة 2021

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Imazighen

    لن تختلف عن سنة 2020، حكم العصابة ودعوة الشر ...

  • احمد

    التقاعد لمن عملوا أكثر من 32 سنة أو ترقيتهم لمناصب إدارية خلاص لا نستطيع التحمل أكثر .

  • fayçal

    ان شاء الله تكون سنةكلها خير و يركة على الجزائر و على كل الشعب الجزائري. تفاالوا خير تجدوا خير . و لا تدعوا الا بالخير

  • الصيدلي الحكيم

    و أهم شيئ ينتظرك أيها الجزائري هو ارتفاع الأسعار و انهيار قدرتك الشرائية.أما ما ذكر في المقال فلا يعني المواطن البسيط في شيئ

  • اسمعوا وعوا

    لاشيء يهم اكثر من ....................

  • سيف الحجاج

    للاسف انا اراها سنة سوداء اسوأ من2020 والله اعلم..

  • ملاحظ

    سيزداد الفقر وتنهار القدرة المعيشة نتيجة حكم هذه العصابة البلد الذي لايوفر حتى أدنى متطلبات الحياة للشعب فليرحل ولا حلم لمستقبل مشرق في حكمه

  • طابوري

    هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين :
    1 - التلقيح لن يصل في الموعد المعلن عنه لأن الكذب لدى حكامنا ليس استثناءا بل قاعدة .
    2 - الانتخابات التشريعية والمحلية لا تهم الغالبية الساحقة من الجزائريين كسابقاتها.
    3 - السيارات المستوردة سوف لن تكون في متناول الا أصحاب الملايير لسبب قيمة الدينار التي بلغت الحظيظ اضافة الى أن ما يستودر ( 150 الف سيارة ) لا يغطي الطلب ناهيك عن النوعية التي لا تستجيب لأدنى المعايير
    4 - استمرار المحاكمات مل منها الجزائريين وخاصة أنها لم و لن تغير شيئا من أوضاعهم المزرية
    5 -القمة العربية لا تهم أحد بما أن هؤلاء عاجزين فاشلين منذ تأسيس جامعتهم قبل 76 سنة

  • elarabi ahmed

    فى حال انعقاد القمة العربية فى الجزائر سيظهر مستوى تأثير الدور الجزائرى .ومكانتها بين الدول العربية .

  • نبيل

    دعوكم من تضخيم الامور و قلب الحقائق...
    الجزائريون المسلمون ينتظرون أمطارا و مياها رحمة من عند الله حتى يكثر الخير و ينبت الزرع و يقتات الناس و ترتع البهائم و تنتشر البهجة في النفوس...
    و ينتظرون فرجا من الله و توبة منه على عباده و رفعا للبلاء و اقبالا على طاعته و فعل الخيرات و ترك المنكرات..
    أما غير ذلك فأكاد أجزم أنه لا احد يأمل في المسؤولين و الاحزاب و من شاكلهم خيرا و لا ينتظر منهم تغييرا...
    اللهم اليك وحدك نشكو قلة حيلتنا و ضعفنا...
    اللهم تب علينا و على عبادك المؤمنين و اهد الضالين و اصرف عنا شر المفسدين و الظلمة و عاملهم بعدلك

  • Hali

    لقاح جانفي 2021 أننا نقترب من فييفري ربما تقصدون جانفي 2022