-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعد واحداً من المقربين إلى الرئيس بايدن

هذا ما سيتعهد به المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي

الشروق أونلاين
  • 12567
  • 3
هذا ما سيتعهد به المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي
رويترز
أنتوني بلينكن يتحدث بعد ترشيحه لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير يوم 24 نوفمبر 2020

من المنتظر أن يتعهد أنتوني بلينكن، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، بالسعي لإنعاش الدبلوماسية الأمريكية المتضررة وبناء جبهة موحدة لمواجهة التهديدات التي تشكلها روسيا والصين وإيران.

وفي كلمة قبل يوم من تنصيب بايدن، سيتعهد بلينكن بالتعاون مع الحلفاء وبالتواضع، كما أوردت وكالة رويترز للأنباء.

كما سيشرح بلينكن (58 عاماً)، المخضرم في السياسة الخارجية والمقرب من بايدن، سبب أهمية الريادة الأمريكية للعالم، وسيتعهد بسياسة خارجية تخدم الشعب الأمريكي.

وسيقول بلينكن، وفقاً لتصريحاته المعدة سلفاً والتي سيلقيها أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق الثلاثاء: “عندما لا نشارك لا نقود، ثم يحدث أمر من اثنين: إما أن تحاول بعض البلدان الأخرى أخذ مكاننا، لكن على الأرجح ليس بطريقة تدعم مصالحنا وقيمنا، أو لا يفعل أحد ذلك وبالتالي تحدث فوضى.. الاتجاهان لا يخدمان الشعب الأمريكي”.

ويتسلم بايدن السلطة في عالم يختلف تماماً عما تركه قبل أربعة أعوام عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما، إذ تبوأت الصين مكانة عالمية أكبر من خلال دورها في دعم المؤسسات متعددة الأطراف ودعم التنمية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، فضلاً عن تراجع العلاقات بينها وبين واشنطن إلى أسوأ مستوى منذ عقود، مما أثار مقارنات مع حقبة الحرب الباردة.

وتظهر تصريحات بلينكن، أن الإدارة المقبلة تدرك الطبيعة المختلفة للتحدي الذي ينتظرها.

وسيكون على الوزير الجديد أيضاً التعامل مع العديد من الملفات الجدلية التي تسبب تعاطي إدارة ترامب معها بزيادة تأزيمها، من القضية الفلسطينية إلى النزاع في الصحراء الغربية المحتلة.

يُشار إلى أن بلينكن قام بزيارة الجزائر في جويلية 2016 عندما كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية الأمريكي.

كما التقى بلينكن مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني. وتجول في شوارع وسط مدينة الجزائر واتجه إلى أحد المقاهي.

وزار المتحف الوطني للمجاهد ووجه رسالة للجزائريين قال فيها باللغة الفرنسية: “لقد كانت زيارتي لهذا المتحف عن تاريخ الشعب الجزائري رائعة.. وخاصة رغبة الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال منذ عام 1830 حتى 1962”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • حالم بالوحدة

    الخطاب واضح وضوح الشمس في يوم جميل و.م.أ ستفكر في مصلحتها وتواجه تحالف روسيا الصين ايران والفاهم يفهم

  • حسن

    نسي التقرير او تناسى ان ابلينكن هو يهودي لابوين يهوديين ومن اكبر داعمي الحركة الصهيونية .

  • وحيد

    نحن نعرف في الجزائر ماخذبالقوة لايسترد الا بالقوة