-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد خطوات تطبيعية سابقة

هذا هو أول رئيس يؤيد عودة سوريا للجامعة العربية

الشروق أونلاين
  • 1081
  • 2
هذا هو أول رئيس يؤيد عودة سوريا للجامعة العربية
رويترز
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة يوم 29 جانفي 2019

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، أن بلاده تؤيد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أو رئيس عربي يعلن رسمياً تأييده لهذه الخطوة.

وقال عباس، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة”.

وأضاف عباس: “لقد كنا دائماً وما زلنا، مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء النزاع بالحوار”.

وأشار عباس إلى أنه “لا يخطط لزيارة قريبة لسوريا”، لافتاً بالوقت ذاته، أنه يتابع عن كثب ما يحدث هناك، خاصة أن حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون فيها.

وذكر عباس، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع النظام السوري ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إعادة إعمار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن.

وقررت الجامعة العربية في نوفمبر 2011 تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.

وشهدت الفترة الأخيرة خطوات عربية تجاه تطبيع العلاقة مع نظام بشار الأسد، أبرزها في 16 ديسمبر الماضي، حيث التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011.

وأعلنت البحرين في وقت لاحق، استمرار العمل في سفارتها بدمشق، بعد وقت قصير من إعادة الإمارات فتح سفارتها فيها، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.

الاجتماع بنتنياهو في موسكو

على صعيد ثان، أكد الرئيس الفلسطيني موافقته على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة ثلاثية في موسكو تجمعهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال: “لقد وافقت مرات عديدة على دعوة الرئيس بوتين للقاء ثلاثي في موسكو، وعلى استعداد لتلبية دعوته في أي وقت، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الذي يتهرب من اللقاءات في كل مرة”.

والعام الماضي، وجهت روسيا دعوة رسمية إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل عقد قمة فلسطينية-إسرائيلية في موسكو؛ لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين، وقد أبدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتلبيتهما، دون رد إسرائيلي.

والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية متوقفة منذ أفريل 2014، إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

رفض صفقة القرن

من ناحية أخرى، شدد الرئيس عباس على رفضه لأي خطة أمريكية للسلام لا تستند إلى القرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، في إشارة إلى “صفقة القرن”.

ولفت إلى أن واشنطن تطبق خطة “صفقة القرن” على الأرض، معرباً عن رفضه للمشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في العام 2017 أن طاقماً برئاسة مستشاره وصهره جاريد كوشنر، يعكف على صياغة خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عرفت إعلامياً باسم “صفقة القرن”.

وفي الأسابيع الأخيرة، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمريكية قولها، إن نشر الخطة الأمريكية سيتم مباشرة بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أفريل المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عادل ابو العدالة

    في 1970 قام وزير الدفاع السوري حافظ الاسد بعمل انقلاب ضد الذين وضعوه وزيرا و حكم 30 عاما الى 2000 ثم جاء بعده وريثه بشار ليحكم لحد الان ال الاسد يحكمون 50 عاما بدون وجه حق حكما دكتاتورا طافيا شموليا قمعا لا يجب ان يكون بشار الاسد حاكما لسورية الربيع العربي يشمله للمعشعشين في الحكم بن علي ومباركو القذافي و صالح ..

  • أبو : شيليا

    من مرتفعات الأوراس أتمنى من قيادي سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد وبشار الجعفري الإنسحاب نهائيا من هذه الجامعة التي إجتمعت على تخريب و تشريد الشعب السوري