-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب التحقيقات الأولية

هذا هو سبب انفجار بيروت

الشروق أونلاين
  • 12172
  • 4
هذا هو سبب انفجار بيروت
رويترز
منظر عام للدمار الناجم عن انفجار وقع الثلاثاء في مستودعات بميناء العاصمة اللبنانية بيروت في صورة التقطت يوم الأربعاء 5 أوت 2020

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مطلع قوله، الأربعاء، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في ميناء بيروت مما أدى إلى الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص وإصابة نحو أربعة آلاف آخرين، الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء والرئاسة، إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة.

وقال المصدر المسؤول لرويترز: “إنه إهمال”، مضيفاً أن مسألة سلامة التخزين عُرضت على عدة لجان وقضاة و”ما انعمل شيء” لإصدار أمر بنقل هذه المادة شديدة القابلية للاشتعال أو التخلص منها.

وتابع المصدر قائلاً، إن حريقاً شب في المستودع رقم تسعة بالميناء وامتد إلى المستودع رقم 12 حيث كانت نترات الأمونيوم مخزنة.

وكان هذا أقوى انفجار تشهده بيروت، وهي مدينة لا تزال تحمل ندوب الحرب الأهلية التي دارت رحاها قبل ثلاثة عقود وتعاني أزمة مالية شديدة تمتد جذورها إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.

وقال المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر لتلفزيون (إل بي سي آي) اليوم الأربعاء، إن الجمارك أرسلت ست وثائق إلى السلطة القضائية للتحذير من أن المادة تشكل خطراً.

وأضاف “طلبنا إعادة تصديرها لكن هذا لم يحدث. نترك للخبراء والمعنيين بالأمر تحديد السبب”.

وقال مصدر آخر قريب من موظف بالميناء، إن فريقاً عاين نترات الأمونيوم قبل ستة أشهر حذر من أنه إذا لم تُنقل فإنها “حتفجر بيروت كلها”.

وتفيد وثيقتان قالت رويترز أنها اطلعت عليهما، بأن الجمارك اللبنانية طلبت من السلطة القضائية في عامي 2016 و2017 أن تطلب من “المؤسسات البحرية المعنية” إعادة تصدير أو الموافقة على بيع نترات الأمونيوم، التي نُقلت من سفينة الشحن (روسوس) وأُودعت بالمستودع 12، لضمان سلامة الميناء.

وذكرت إحدى الوثيقتين طلبات مشابهة في عامي 2014 و2015.

وقال غسان حاصباني نائب رئيس مجلس الوزراء السابق وعضو حزب القوات اللبنانية: “يجب إجراء تحقيق محلي ودولي في الواقعة، نظراً لحجمها والظروف التي أُحضرت بها هذه البضائع إلى الموانئ”.

وكان موقع “شيب أريستيد. كوم”، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، قد قال في تقرير في عام 2015، إن سفينة روسوس، التي تبحر رافعة علم مولدوفا، رست في بيروت في سبتمبر 2013 عندما تعرضت لمشكلات فنية أثناء الإبحار من جورجيا إلى موزمبيق وهي تحمل 2750 طناً من نترات الأمونيوم.

وقال إنه بعد التفتيش، مُنعت السفينة من الإبحار ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير، مما دفع دائنين مختلفين للتقدم بدعاوى قانونية.

وأضاف “بسبب المخاطر المتصلة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، قامت سلطات الميناء بنقل الشحنة إلى مستودعات الميناء”.

https://www.facebook.com/Reuters/posts/3497399066947091

https://www.facebook.com/Reuters/posts/3497480426938955

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • نمام

    مهما يكن لبنان يصرخ وعلينا ان ندرك ولا نتغابى بان هناك في عالمنا العربي و الغربي من يمضي الى ابعد حد لتركعيه لاسباب تتعلق بصراعات دولية واقليمية الحكم للقوة المياه البترول المتوسط اسرائيل حاصرة هذه حقيقة ماكرو فرنسا يجوب الشوارع و لايريد مد العون عبر السلطة بتهمة الفساد انتداب الجامعة العبرية صمتت لانها خليجية لا عربية ومن هنا كان طلب ملحا لاجراء الجراحة في بنيته نظام بعد به زمانه وثقة شعبه واثبت عجزه في كل الصدمات وان كان اتفاق الطائف لم يعد مجديا بالحصصة وهنا نحذر الفرق بين المراجعة وتصفية الحساب لبنان في حاجة لابنائه على اختلافهم اذا ارادوا الحياة اذا ارادوا اما العرب هم من مزقوه

  • محمد

    الغريب أن سلطات لبنان قامت باحتجاز باخرة محملة بالامونيوت في ٢٠١٣ بعدما أصابها عطب قادمة من جورجيا ومتوجهة للموزمبيق، وملاك السفينة تخلوا عن الحمولة بسبب عدم دفع المدينين أموال الحمولة ورفع قضية من طرف المصدرين لاسترجاع أموالهم!
    سلطات لبنان والظاهر أنهم أرادوا تخزين الحمولة لسنوات حتى يتناسى المصدرين ويبيعوها في السوق السوداء! الجمارك في ٢٠١٧ راسلت سلطات الميناء للتخلص من الامونيوت ببيعه أو نقله لمكان آخر ولكن تم تجاهل الرسائل!
    الامونيوت لا يحترق بسهولة والظاهر أن طريقة التخزين وتركه في الميناء لسنوات جعله يحترق بسهولة! حدث نفس الشيء في أمريكا مرتين وخلف خسائر كبيرة!

  • يبانون

    الموتى من المسلمين والمسيحيين ولبنان بلد الحضارة اضحى منذ 1975 مسرحا لحروب الغير على اراضيه وبدماء ابنائه:حروب:ليبيا القذافي-العراق صدام حسين-سوريا حافظ الاسد-السعودية-الامارات-الموساد-اسرائيل-ايران-روسيا-امريكا.فماذا يعمل هذا البلد المقاوم من دون اي شيئ.في هذا البلاد الفساد للعظم وكل شيئ يسير من سيئ الى اسوا ولا نحمل المسؤولية لحزب الله او ايران او سوريا.الكل شركاء في الجرائم.اتركوا هذا البلد الصغير بمساحته والكبير برجالة يستقر يا اصحاب الدولارات والبنوك والصفقات المشبوهة؟

  • SoloDZ

    طيب التراخي والفساد وسوء التسيير هما اللذين ادوا الى وقوع الكارثة لكن سؤال يطرح نفسه هو من اشعل فتيل الحريق الذي ادى الى انفجار هذه المواد ؟؟؟!!! بالمناسبة ها هي طريقة عمل اللبنانيين غش وفساد ولا مبالاة وتقاذف المسؤولية .. الخ من سوء التسيير وهذا يذكرني شخصيا بالفيول المغشوش الذي استوردوه ذو جودة ونقاء من بلد معروف بالمصداقية في تعاملاته الدولية لكن حالة لبنان الكارثية اقتصاديا وسياسيا واخلاقيا جعلت من جودة الفيول المستورد مادة سيئة الجودة وكان ذلك عبارة عن تهرب من المسؤولية وتغطية الفساد بمحاولة الصاق تهم باطلة بمصدر الفيول المشهود له بالجودة والمصداقية فها هو لبنان بفعل ابناءه للاسف الشديد