هذا هو وزن “الصوت اليهودي” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

قال المندوب الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن الغالبية العظمى من اليهود في الولايات المتحدة، سيصوتون لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، في انتخابات الرئاسة المقررة اليوم الثلاثاء.

مع ذلك، اعتبر دانون في حديث لإذاعة الجيش الصهيوني (غالي تسهال)، أن المال اليهودي هو لاعب أهم من أصوات اليهود، في إشارة إلى دعم رجال أعمال ومنظمات يهودية للرئيس المنتهية ولايته مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وأوضح أن الحملة الانتخابية لترامب تلقت تبرعات ضخمة للغاية من قبل يهود أرثوذكس وإسرائيليين مقيمين في الولايات المتحدة.

والشهر الماضي، كشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته “اللجنة اليهودية – الأمريكية ” (AJC)، أن 75% من اليهود في الولايات المتحدة سيصوتون لبايدن مقابل 22% لترامب.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 53% إنهم محسوبون على الديمقراطيين، مقابل 14% قالوا إنهم جمهوريون، و25% مستقلين.

وترامب هو الرئيس المفضل بالنسبة لـ 74% من اليهود الأرثوذكس الأمريكيين ولدى 20% من الإصلاحيين و3% من تيار اليهودية التعميرية، و14% من اليهود العلمانيين.

في المقابل فإن بايدن هو المفضل لدى 18% من اليهود الأرثوذكس و72% من المحافظين و93% من أتباع اليهودية التعميرية و83% من اليهود العلمانيين، بحسب الاستطلاع.

وفي منشور للأستاذ وليد عبد الحي، على صفحته في فايس بوك، خصصه لموضوع “الصوت اليهودي في الانتخابات الأمريكية”، أكد من خلاله “أن تأثير اليهود على الانتخابات الرئاسية ليس بالقدر الذي يجري الترويج له”.

وذكر أن يشكل اليهود في الولايات المتحدة يشكلون أقل من 2% من سكانها، وخلال الفترة من 1916عهد الرئيس وودرو ويلسون إلى انتخابات 2016 التي فاز فيها  ترامب، جرت 26 عملية انتخابات رئاسية، وكان دور اليهود كما يلي، فمن الانتخابات الأولى وحتى  الـ 26 صوت أغلب اليهود في 24 مرة لصالح المرشح الديمقراطي، أي أنهم مع المرشح الديمقراطي بنسبة 92.3%، ومن بين ال 24 مرشح ديمقراطي ساندهم اليهود نجح 11 منهم أي بنسبة 45.8%.

وحسب الأستاذ ولدي عيد الحي، فان أعلى الرؤساء الأمريكيين الذين نالوا أعلى تأييد من اليهود هما روزفت وجونسون، وكل منهم حصل على 90% من أصوات اليهود، واقل المرشحين من الديمقراطيين حصولا على تأييد اليهود هما جيمس كوكس(1920) وجيمي كارتر (في المرة الثانية 1980) حيث حصل الأول على تأييد 19% من اليهود والثاني على 45%،  أما الذين ساندهم اليهود وخسروا فان أعلى تأييد كان للمرشح آل غور(2000) وانتخبه من اليهود 79% بينما الثاني هو جون كيري(2004) وحاز على 76% من أصوات اليهود، لكن كليهما خسر الانتخابات.