-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تضع العناصر الوطنية في الميزان بلغة الأرقام

هذه أبرز إنجازات نجوم “الخضر” مع الأندية في انتظار رهانات “الكان”

صالح سعودي
  • 2263
  • 0
هذه أبرز إنجازات نجوم “الخضر” مع الأندية في انتظار رهانات “الكان”
ح.م

تعلق الجماهير الجزائرية كثيرا على التعداد الذي اختاره الناخب الوطني لتمثيل “الخضر” في نهائيات النسخة الجديدة من “الكان” التي ستحتضنها الملاعب المصرية مع نهاية شهر جوان الجاري ومطلع جويلية المقبل، ومن الجوانب التي زادت من التفاؤل هو البروز اللافت لأغلب العناصر المشكلة للتعداد مع أنديتها في مختلف البطولات والمنافسات الأوروبية والآسيوية وكذا الإفريقية.

يأمل الشارع الكروي الجزائري أن تكون عناصر المنتخب الوطني في مستوى تحديات نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها مصر، حيث يرى بعض المتتبعين أن الكثير من المعطيات تصب في مصلحة تشكيلة المدرب جمال بلماضي، خاصة في ظل الإنجازات والتتويجات الفردية لأغلب الأسماء، يتقدمهم محرز الحائز على رباعية إنجلترا، والهداف بغداد بونجاح المتألق في الدوري القطري ويوسف بلايلي مع الترجي التونسي، إضافة إلى أسماء أخرى مثل زفان وبن سبعيني وفغولي والوافد الجديد أندي ديلور والبقية. كما يعلق الكثير آمالا على الجاهزية التنافسية لرفقاء براهيمي، وهذا بناء على عدد مشاركاتهم مع أنديتهم في مختلف المنافسات، وفي مقدمة ذلك عدد الدقائق التي لعبوها والمباريات التي نشطوها كأساسيين، وهو عامل مهم في نظر البعض للحكم على اللياقة التنافسية للاعبين، بغية التكيف مع تحديات “الخضر” في الملاعب المصرية.

استقرار نسبي وتتويجات نوعية لمحرز وفغولي وبن سبعيني والبقية

يرى بعض المتتبعين أن المنتخب الوطني يعرف استقرارا نسبيا منذ تسلم جمال بلماضي العارضة الفنية خلفا لرابح ماجر، حيث قادها في 7 مباريات، وحقق خلالها الفوز في 4 مواجهات، وتعادل في مباراتين وخسر في مناسبة واحدة. في الوقت الذي شهد الموسم المنقضي تتويجات فردية ونوعية لعدد هام من العناصر المشكلة لقائمة الـ23 المعنية بـ “كان2019″، وعلاوة على تسجيل أغلبهم لأهداف أو مساهمتهم في تمريرات حاسمة، فإن عددا هاما من اللاعبين توّجوا بألقاب مهمة في بطولات كبيرة، وفي مقدمتهم رياض محرز الذي توّج بالرباعية في الدوري الإنجليزي، وفاز سفيان فيغولي بالدوري التركي مع غالاتا سراي، واختير أيضا أفضل لاعب في الموسم، في وقت احتفل بن سبعيني مع رين بكأس فرنسا بعد الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي.

وفي السياق ذاته، حقق الهداف بغداد بونجاح موسما استثنائيا في الدوري القطري، حين قاد نادي السد للفوز بلقب الدوري بعد غياب طويل، وسجل 39 هدفا في الدوري القطري، وهداف دوري أبطال آسيا، فضلا عن أهدافه الحاسمة مع “الخضر”.

كما شهد الموسم المنتهي تألق عطال، ما جعل ابن مدرسة بارادو محل اهتمام أندية أوروبية كبيرة، كما تألق عيسى ماندي مع ريال بيتيس، حيث صنف في إحصائيات الدوري الاسباني كأفضل لاعب مرر أكثر من 2440 تمريرة. وفي الدوري التونسي نجد تألق بلايلي مع الترجي المتوج باللقب الإفريقي وقبل أيام بلقب إفريقي آخر، قبل أن تقرّر “الكاف” إعادة مباراته النهائية في بلد محايد. كما نجد أسماء أخرى استمتعت بمذاق التتويج، مثل الحارس أليكسندر أوكدجة الذي حقق الصعود مع ماتز للدرجة الأولى بفرنسا. ورامي بن سبعيني المتوج بكأس فرنسا رفقة مهدي زفان.

بونجاح بارع.. براهيمي ومحرز وبلايلي والبقية تألقوا بأهداف وتمريرات حاسمة

من جانب آخر، فإن الشيء الملاحظ في التعداد المعني بـ “كان 2019″، هو أن أغلب اللاعبين سجلوا أهدافا حاسمة مع أنديتهم، سواء في البطولات المحلية أو حتى في المنافسات القارية، وهو الأمر الذي يعكس تميز الكثير منهم بحاسة التهديف أو التمريرات الحاسمة التي كثيرا ما صنعت الفارق، حيث نجد أن بغداد بونجاح سجل 48 هدفا وكان وراء 17 تمريرة حاسمة، ما جعله يساهم بشكل فعال في التتويج بالدوري القطري ونيله لقب الهداف بحصيلة 39 هدفا في انجاز غير مسبوق.

كما برز رياض محرز في الدوري القطري، بعد تسيله لـ 12 هدفا صنعت الفارق لمصلحة فريقه، كما كان وراء منح 12 تمريرة حاسمة لناديه، وكانت المحصلة هو نيله لرباعية إنجلترا، وفي السياق ذاته برز سفيان فغولي في الدوري القطري، حين سجل 13 هدفا ومنح 7 تمريرات حاسمة ناهيك عن تتويجه بالثنائية المحلية (البطولة والكأس)، أما بلايلي فقد سجل 8 أهداف ومنح 10 تمريرات حاسمة بألوان الترجي التونسي، وتوج برابطة أبطال إفريقيا مرتين إضافة إلى الدوري التونسي، فيما سجل براهيمي 13 هدفا إضافة إلى 7 تمريرات حاسمة. ولم تقتصر خاصية التهديف على المهاجمين فقط، بل تعدت إلى المدافعين أيضا، على غرار عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، إذ سجل كل واحد منهما 3 أهداف وتمريرة حاسمة، فيما سجل بن ناصر 4 أهداف وسجل محمد فارس رفقة مهدي عبيد 3 أهداف، ويوسف عطال 6 أهداف، في الوقت الذي سجل جمال بن العمري حضوره بهدف وطاهرات بهدفين، علما أن سليماني سجل 5 أهداف وقديورة هدفين مقابل 4 أهداف لآدم وناس.

حراسة المرمى في المزاد بين مبولحي ودوخة وأوكجدة

وإذا كان التنافس سيكون على أشده بين مختلف المناصب، وهذا وفقا لجاهزية اللاعبين وخيارات الطاقم القفني، فإن أول المناصب الذي سيكون في المزاد يتعلق بحراسة المرمى، ما يجعل الحسم بين مبولحي وجوخة وأوكجدة سابقا لأونه، لعدة عوامل موضوعية، ما يجعلنا نركز في الوقت الحالي على البصمة التي تركها كل حارس مع ناديه خلال الموسم المنقضي، حيث نجد أن أليكسندر أوكدجة قد تصدى لـ 19 لقطة خطيرة وتلقت مرماه 23 هدفا، في الوقت الذي حقق الصعود مع ماتز للدرجة الأولى بفرنسا.

أما عز الدين دوخة فقد تصدى لـ 8 كرات حاسمة وتلقى 47 هدفا في المجموع، في الوقت الذي تألق رايس مبولحي في التصدي لـ 6 كرات ساخنة، وتلقت شباكه 36 هدفا في المجموع، ليبقى القرار الأخيرة في يد الناخب الوطني الذي سيراعي عامل الخبرة ومستوى الجاهزية لتحديات “الخضر” في “الكان”، وهذا انطلاقا من مخلفات الموسم الماضي، بدليل أن مبولحي تألق مع ناديه الاتفاق السعودي، خصوصاً في بداية الموسم، قبل تعرضه للإصابة التي أبعدته ثلاثة شهور، أما الحارس أوكيدجة فقد قاد فريقه ماتز إلى دوري الكبار بفرنسا، كما اختير أفضل حارس في الدرجة الثانية، فيما أدى دوخة دورا مهما مع الرائد خصوصا في المواجهات الحاسمة.

ماندي تخطى حاجز 4 آلاف دقيقة.. براهيمي و5 آخرون لعبوا أكثر من 3 آلاف دقيقة

وبالعودة إلى لغة الأرقام من حيث عدد الدقائق والمشاركات، فنجد عيسى ماندي قد تصدر القائمة بـ 4260 دقيقة، كان ذلك بفضل مشاركته في 48 مباراة، منها 47 كأساسي، يليه براهيمي بـ 3431 دقيقة، حيث شارك في 49 مباراة منها 39 أساسيا، وقد تخطى 5 لاعبين آخرون حاجز 3 آلاف دقيقة في المجموع، على غرار بن سبعيني (3292 دقيقة)، حيث شارك أساسيا في 36 مباراة من أصل 39 مباراة لعبها.
أما بونجاح فقد لعب أساسيا في 34 مباراة من أصل 35، ووصل عداد مشاركاته 3090 دقيقة، يليه محمد فارس بـ 3037 دقيقة ثم بن ناصر بـ 3019 دقيقة، حيث أن الأسماء المذكورة لعبت مع أنديتها أكثر من 35 مباراة في المجموع، أما الصنف الثاني ممن لعبوا أكثر من ألفين دقيقة فنجد في القائمة أسماء كثيرة، على غرار بوداوي ودوخة وفغولي وبلايلي ومحرز وطاهرات وبن العمري وعطال وعبيد ومهدي زفان ورايس مبولحي.

سليماني وقديورة وحليش أمام فرصة الردّ على المنتقدين

والواضح أن هناك بعض الأسماء التي اختارها المنتخب الوطني قد قوبلت بموجة من التحفز أو النقد، بحجة أنهم لم يشاركوا كثيرا مع أنديتهم خلال الموسم المنقضي، على غرار إسلام سليماني الذي لعب 1967 دقيقة، حيث لعب أساسيا في 22 مباراة من أصل 25 مواجهة شارك فيها، والكلام ينطبق على قديورة الذي لعب 1805 دقيقة، بعدما لعب 28 مباراة، منها 19 أساسيا، فيما نشط حليش 23 مباراة منها 21 مواجهة أساسيا بمجموع 1918 دقيقة، ويعد اللعب الأقل حضورا هو آدم وناس بـ 788 دقيقة، بعدما شارك في 26 مباراة منها 8 مواجهات فقط كأساسي، وعلى هذا الأساس سيكون “الكان” المصري فرصة لمثل هذه الأسماء الرد على منتقديها فوق الميدان، والعمل على كسب ثقة الطاقم الفني رغم حدة التنافس على المناصب الأساسية.

مشوار ومشاركات لاعبي “الخضر” مع أنديتهم بلغة الأرقام

1- عيسى ماندي: 4260 دقيقة (شارك في 48 مباراة – 47 أساسيا).
2- ياسين براهيمي: 3431 دقيقة (شارك في 49 مباراة – 39 أساسيا).
3- أليكسندر أوكدجة: 3398 دقيقة (شارك في 38 مباراة – 38 أساسيا).
4- رامي بن سبعيني: 3292 دقيقة (شارك في 39 مباراة – 36 أساسيا).
5- بغداد بونجاح: 3090 دقيقة (شارك في 35 مباراة – 34 أساسيا).
6- محمد فارس: 3037 دقيقة (شارك في 36 مباراة – 33 أساسيا).
7- إسماعيل بن ناصر: 3019 دقيقة (شارك في 38 مباراة– 33 أساسيا).
8- هشام بوداوي: 2908 دقيقة (شارك في 34 مباراة– 33 أساسيا).
9- عز الدين دوخة: 2820 دقيقة (شارك في31 مباراة– 31 أساسيا).
10- سفيان فغولي: 2804 دقيقة (شارك في 40 مباراة– 31 أساسيا).
11- يوسف بلايلي: 2800 دقيقة (شارك في 37 مباراة– 35 أساسيا).
12- رياض محرز: 2581 دقيقة (شارك في 44 مباراة– 28 أساسيا).
13- مهدي طاهرات: 2418 دقيقة (شارك في 27 مباراة– 26 أساسيا).
14- جمال بن العمري: 2372 دقيقة (شارك في 27 مباراة– 27 أساسيا).
15- يوسف عطال: 2318 دقيقة (شارك في 30 مباراة– 25 أساسيا).
16- مهدي عبيد: 2107 دقيقة (شارك في 29 مباراة– 24 أساسيا).
17- مهدي زفان: 2050 دقيقة (شارك في 31 مباراة– 23 أساسيا).
18- رايس مبولحي: 2007 دقيقة (شارك في 23 مباراة– 23 أساسيا).
19- إسلام سليماني: 1967 دقيقة (شارك في 25 مباراة– 22 أساسيا).
20- رفيق حليش: 1918 دقيقة (شارك في 23 مباراة– 21 أساسيا).
21- عدلان قديورة: 1805 دقيقة (شارك في 28 مباراة– 19 أساسيا).
22- أدم وناس: 788 دقيقة (شارك في 26 مباراة– 8 أساسيا).

23- أما الوافد الجديد أندي ديلور( لعب 38 مباراة في مختلف المنافسات)

أهداف وتمريرات لاعبي “الخضر” مع أنديتهم خلال الموسم المنقضي

1- عيسى ماندي: سجل هدفين + 1 تمريرة حاسمة.
2- ياسين براهيمي: سجل 13 هدفا + 7 تمريرات حاسمة.
3- أليكسندر أوكدجة: تصدى لـ 19 كرة حاسمة + تلقى 23 هدفا.
4- رامي بن سبعيني: سجل 3 أهداف + تمريرة حاسمة.
5- بغداد بونجاح: سجل 48 + 17 تمريرات حاسمة.
6- محمد فارس: سجل 3 أهداف.
7- أندي ديلور: سجل 14 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة
8- إسماعيل بن ناصر: قدم 4 تمريرات حاسمة.
9- هشام بوداوي سجل هدفا+ تمريرة حاسمة.
10- عز الدين دوخة: تصدى لـ 8 كرات ساخنة + تلقى 47 هدفا في الشباك.
11- سفيان فغولي: سجل 13 هدفا + 7 تمريرات حاسمة.
12- يوسف بلايلي: سجل 8 أهداف + 10 تمريرات حاسمة.
13- رياض محرز: سجل 12 هدفا + 12 تمريرة حاسمة.
14- مهدي طاهرات: سجل هدفين.
15- جمال بن العمري: سجل هدفا + تمريرة حاسمة.
16- يوسف عطال: سجل 6 أهداف.
17- مهدي عبيد: سجل 3 أهداف.
18- مهدي زفان: سجل هدفا + 3 تمريرات حاسمة.
19- رايس مبولحي: تصدى لـ 6 كرات حاسمة + تلقى 36 هدفا في الشباك.
20- إسلام سليماني: سجل 5 أهداف.
21- رفيق حليش: سجل هدفا + تمريرة حاسمة.
22- عدلان قديورة: سجل هدفين + تمريرتين حاسمتين.
23- أدم وناس: سجل 4 أهداف + تمريرة حاسمة.

تتويجات وإنجازات لاعبي “الخضر” مع أنديتهم خلال الموسم المنقضي

1- أليكسندر أوكدجة: حقق الصعود مع ماتز للدرجة الأولى بفرنسا.
2- رامي بن سبعيني: توج بكأس فرنسا.
3- بغداد بونجاح: توج بالدوري القطري وحقق لقب الهداف بحصيلة 39 هدفا.
4- أندي ديلور
5- سفيان فغولي: توج بالثنائية المحلية الدوري والكأس.
6- يوسف بلايلي: توج برابطة أبطال إفريقيا مرتان 2018 و2019 + الدوري التونسي.
7- رياض محرز: توج بالرباعية في إنجلترا.
8- مهدي زفان: توج بكأس فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!