-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقترحات "السينا" الفرنسي على قانون الهجرة واللجوء

هذه إجراءات باريس لإصطياد “الحرّاقة” الجزائريين على أراضيها

حسان حويشة
  • 15844
  • 13
هذه إجراءات باريس لإصطياد “الحرّاقة” الجزائريين على أراضيها
ح.م

أقرت لجنة القوانين بمجلس الشيوخ الفرنسي تعديلات على قانون الهجرة واللجوء والاندماج، تستهدف مباشرة الحراقة الجزائريين بفرنسا باعتبارهم ثاني أكبر جنسية في وضع غير قانوني على أراضيها حسب تأكيد شرطة الحدود الفرنسية، تضمنت تشديد شروط لم الشمل العائلي والزواج المختلط، وتشديد إجراءات الإبعاد من التراب الفرنسي تصل حد تقليص تأشيرات الدول التي لا تتعاون في ترحيل رعاياها الحراقة.
وجاء في تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي أنه بتاريخ 6 جوان صادقت لجنة القوانين على تقرير جون فرونسوا نوال بيفي (نائب رئيس اللجنة)، مشيرة إلى أن اللجنة ذاتها قدمت تعديلات على مشروع القانون تهدف إلى تشديد إجراءات وشروط لم الشمل العائلي والذي يتم في أغلب الأحيان من خلال الزواج المختلط.
وتعني إجراءات لم الشمل العائلي الجزائريين بصفة مباشرة، كونهم أكبر مستفيد من هذا الإجراء في فرنسا، حيث وحسب تقرير سابق لمجلس الشيوخ الفرنسي “السينا” فإنه من أصل 25 ألف تصريح إقامة منح للجزائريين في 2015، فإن 19 ألف تصريح كانت على علاقة بإجراءات لم الشمل العائلي.
ولم يوضح التقرير تفاصيل تشديد إجراءات وشروط لم الشمل العائلي واكتفى بالإشارة إلى أن تقرير جون فرونسوا نوال بيفي، سينشر في الأيام المقبلة بتفاصيله.
ومن الإجراءات التي سيتم اعتمادها في حال المصادقة على القانون الجديد هو تعديل إجراءات الرعاية الطبية للحراقة، حيث سيتم تعويض المساعدة الطبية للدولة التي يستفيد منها الحراقة على تراب فرنسيا، بـ”المساعدة الطبية الاستعجالية” والتي ستقلص من عدد المستفيدين من الرعاية الصحية في أوساط الحراقة.
وتحدث التقرير عن تفعيل عمليات الطرد والإبعاد أكثر بحق الحراقة، حيث سيكون معنيا بالترحيل طالبو اللجوء الذين تلقوا إخطارا برفض طلبهم الحصول على اللجوء، ويستوجب منحه إخطارا بمغادرة التراب الفرنسي.
وتحدث التقرير بصراحة عن تقليص التأشيرات الممنوحة للدول التي لا تبدي تعاونا كافيا لترحيل رعاياها الحراقة، من خلال عدم إصدار تراخيص الإبعاد عبر قنصلياتها، لمواطنيها الذين ليس لهم جواز سفر، من أجل مغادرة التراب الفرنسي.
وسيتم تعزيز العقوبات الإضافية المتعلقة بالمنع من دخول التراب الفرنسي للحراقة المتورطين في ارتكاب جرائم ومخالفات، حيث سيتم منع كل حراق صدر بحقه حكم بعقوبة سجن تفوق 5 سنوات، من دخول التراب الفرنسي لمدة 10 سنوات.
وتحدث التقرير عن توجه أكثر للهجرة المنتقاة من خلال جواز المواهب، مشيرا إلى أن الجزائريين استفادوا من هذا الإجراء لحد الآن بواقع 203، مقابل 248 للمغرب و272 لتونس، في حين بنهاية 2017 بلغ عدد الطلبة الجزائريين المسجلين في جامعات فرنسا 26016 ألف طالب، مقابل أكثر من 38 ألف طالب مغربي و28 ألف صيني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • sofiane

    nous les algeriens en accepte personne ,dailleur nous haissons nous même,esque en acceptons un etranger et encore avec une autre réligion impossible,imaginons ce que les algerien pense sur ibadite de ghardaia tu va pas croire qu'il ya une haine térible ,prenons un exemple un chi3te algerien parle de son idéologie,,je suis sure qu'il vont le lynchés.alors quand esque en sera accepté l'autre je vous dirai jamis car les beni hillal d'algerie ils sont méchant pas comme les amazighs d'algerie

  • الحقيقة

    على الذين يشتمون فرنسا التي لها كل الحق في أن تطرد الغير شرعيين نحو بلدانهم أن :
    يسألوا ويتسائلوا عن سبب هروب هؤلاء الشباب من دولة تمتلك من الإمكانيات ما لا تمتلكه أروبا مجتمعةوأن يسائلوا حكامهم عن 1200 مليار دولار التي صرفت في مشاريع عبثية وأخرى وهمية في ال 20 سنة الأخيرة علما أننا لو وضعنا هذا المبلغ بين أيدي حكومة فرنسا مثلا لصنعوا بها الاف المعجزات ولقفز الدخل الفردي 10 مرات على الأقل
    وأن يعترفوا بأن حكام البلاد الفاسدين والمنافقين والميكيافليين وشعبها الذي تعشعش الجهل والخرافات والتطرف والحقد والعنف والكسل والتطفل...في سلوكاتهم كلها أسباب ساهمت بصفة أو بأخرى في هروب هؤلاء من البلاد

  • الحقيقة

    للمعلق 4 : فرنسا التي فتحت أبوابها لكل حثالة العالم تستحق كل ما يرتكبه هؤلاء من الجرائم وفرنسا هي ضحية سياستها وقوانينها التي يستغلها هؤلاء المهاجرين وهنا أقصد المنافقين الذين يأكلون الملة ويسبون الغلة والذين يقول عنهم المثل : بعض الناس إذا لقي البديل نكر الجميل
    أما هؤلاء المعلقين الذين يتهجمون على فرنسا فكيف يقبلون لفرنسا ما لا يقبلونه للجزائر أو بالأحرى كيف للجزائر التي دخلها بعض الآلاف من مالي والنيجر... فأقامت القيامة والكل يطالب بترحيلهم في وقت فرنسا التي يعيش فيها الملايين من هذا النوع منهم 10 الاف جزائري مقيم بطريقة غير قانونية لا يحق لها إعادتهم لبلدانهم غريب

  • الحقيقة

    للمعلق 3 : تقول لكان مجاش الاستعمار تاعكم كورنا دولة حرة متطورة... ليس تمجيدا لفرنسا ولكن هل تعلم بأن فرنسا يوم وصلت الى الجزائر وجدتنا أكثر تخلف من التخلف فلا مدرسة حديثة باستثناء الزوابا ولا مستشفي ولا طرق معبدة ولا سكة حديدية ...وهل تعلم بأن أول مستشفى في الجزائر وهو مصطفى باشا بناه الفرنسيين 1854 وأول جامعة وهي جامعة الجزائر المسماة اليوم بسعد دحلب بناها الفرنسيون سنة 1888 وهل تعلم بأن أول مطار وهو هواري بومدين بناه الفرنسيين 1909 وهل تعلم أن اول خط للسك الحديدية أنجزه الفرنسيين 1779 بين سكيكدة و قسنطينة .. في وقت بقي العثمانيون في الجزائر 314 سنة ولم ينجزوا شيئا يذكر

  • Tahia El Dazair

    Bien sur tout ce sous-developement de l'Algerie après 1962 est bien calculé et étudié. La France a fait expré pour donner une impression que le sous-developement de l'Algerie est la conséquence de son indépendance de l'Algerie, c.a.d la France voulait toujours que l'Algerie reste francaise et dépendante..Donc la France doit payer les pots cassés suite à son colonialisme et son Néo-colonialisme.Vive l'Algerie Libre et indépendante!

  • سعيد

    "الزواج المختلط" يمكن أن يتم في الجزائر والبقاء والعيش في الجزائر بعد حصول الزوجة "المستوردة" على شهادة الإقامة في الجزائر،

  • الحقيقة

    للمعلق 3 : 1 - لوكان ما جاوش كما تقول لكنا أكثر تخلف مما نحن عليه والدليل أن مستشفياتنا ومدننا وطرقاتنا وإقتصادنا ونظافة بيئتنا ... كانت 1000 مرة قبل 1962 وبشهادة الكبار الذين عايشوا الفترة كما يمكن التأكد من ذلك من خلال صور وتسجيلات .. هذه المرحلة
    2 - لا للتباكي على فرنسا فقد غادرت منذ 60 سنة وهي كافية لأن نغادر قائمة الدول المتخلفة فتصور مثلا أننا في 1974 كانت الجزائر أفضل من إسبانيا التي خرجت أنذاك من حرب أهلية مدمرة لكن لأاحظ أين وصلت إسبانيا اليوم القوة الرابعة في اروبا وأنظر الى أحولنا نحن ثم هل تعلم أن 1000 مليار التي أنفقت في 20 سنة كافية لإخراج 3 دول بحجم الجزائر من التخلف

  • habib

    je suis arrivé en france il y a 5 ans, je suis tombé amoureux de cette terre accueillante et de ses gens gentils et humains. j'ai eus toutes les aides pour m'intégré , ils m'ont trouvé un boulot, assisté dans les recherches avec plein d'aides sociaux. j,ai visité les villes belles, des paysages extraordinaire,montagne, plage, forets...c'est le contraire de ce qu'en algérie les gens pensent de la france,il y a pas de racisme,ni de haine,d'ailleurs personne ne parle de l'algérie......vive la france

  • soso_2fr@hotmail.com

    الى الاخ ايمن ......قد اشاطرك الرأي تاريخيا و أن فرنسا سفكت دماء الجزائرين و سرقت وووووووو
    ولكن لنرى الأشياء من جانب أخر و نكن أكثر واقعية الجزائر استقلت منذ قرابة 60سنة فترة مكنت دولا اخرى اقل غنا من الجزائر من بناء اقتصاد قوي اما نحن فاقتصاد متهار مستشفيات اقل ما يقال عنها حجرات الموت نظام تعليمي مهزلة لصوص من النوع الثقيل .....يا أخي الانسان لا يهجر وطنا فيه العيش الكريم

  • Mohamed

    Il sont raison ya trop surtout ce qui sont connaître que les agressions est le vol ecttt.aucun pays ou monde accepte ce genre d'individus chez eux

  • ايمن

    الحراقة صح غالطين بصح نتوما بعد قرن ونص من الاستمعار وقتل ملايين الجزائريين جايين ظركا باش تحاسبونا كون مجاش الاستعمار تاعكم كورنا دولة حرة متطورة بعد هذا الاستعمار المرير والطويل والقتل الجائر لملايين الجزائريين من المفترض تعطونا اراضيكم بالمجان كاعتذار على المجازر تاعكم والتخلف لي سببتوهلنا . ونسيت نقوللكم بلي 35 بالمئة من الموظفين في فرنسا جزائريين معناها اظربو النح وطفو الظو

  • bolo

    la France est entrain de délocaliser les algériens et les éparpillé comme l'avait fait pour les français de retour en France pour ne pas les exposer. dilution de la communauté algérienne en France. la France républicaine ne pourra jamais se délaisser de l’Algérie vue le retour des idées monarchique en Europe.

  • bolo

    je ne le crois car les monarchies en Europe et chez les juif sont encore vivace. et la monarchie française essaye de ne pas perdre ces zone d'influence car elle est concurrencé en Algérie par la monarchie espagnole marocaine qui n'est visible dans sa position . donc la population algérienne chez elle est une carte a jouer a tout moment elle a 6 millions d’algérien qui porte leur nationalité. et elle espère que les 30 millions d’algérien auront cette nationalité car les monarchie les unes veulent asservir l'autre. la guerre est féroce..