-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هل سيسير على خطى زيدان لترويض الركائز والنجوم

هذه التحديات التي تنتظر بلماضي لكسب ثقة الجماهير الجزائرية

صالح سعودي
  • 7216
  • 15
هذه التحديات التي تنتظر بلماضي لكسب ثقة الجماهير الجزائرية
ح.م
بلماضي.. هل سيعثر بسرعة على مفتاح قلوب الجماهير؟

يجمع الكثير من المتتبعين، على أن المدرب جمال بلماضي تنتظره تحديات كبيرة لكسب ثقة الجماهير الجزائرية، بمناسبة توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يتطلب آليا توظيف الخبرة التي اكتسبها خلال مسيرته كلاعب في الملاعب الأوروبية، وكمدرب طيلة فترة عمله في الخليج، وبالضبط في الدوري القطري، فضلا عن ضرورة التكيف مع خصوصيات أعماق إفريقيا، وهو الجانب الذي أخفق فيه عديد المدربين الذين تداولوا على “الخضر”.
يؤكد الكثير من العارفين لمسيرة المدرب جمال بلماضي، بأن هذا الأخير يوجد أمام حتمية رفع التحدي لإعادة الثقة في نفوس العناصر الوطنية والشارع الكروي الجزائري بالخصوص الذي لا يزال أسير التشاؤم من واقع ومستقبل “الخضر”، في ظل توالي التعثرات والإخفاقات، بدليل المسيرة الهزيلة في تصفيات مونديال روسيا 2018، والوجه الشاحب في “كان 2017″، فضلا عن توالي التعثرات في المباريات الودية طيلة النصف الأول من هذا العام تحت إشراف المدرب المقال رابح ماجر، وهي عوامل شكلت بمرور الوقت عقدة لدى اللاعبين وإحباطا لدى الجماهير، ما يجعل الناخب الوطني الجديد أمام ضرورة فك هذه الشفرة وضخ دماء جديدة تعيد الثقة لزملاء براهيمي تحسبا للتحديات المقبلة، أملا في حجز مكانة للمشاركة في “كان 2019″، والتفكير بجدية في متطلبات تصفيات مونديال 2022.

بلماضي هل سيسير على خطى زيدان لترويض الركائز والنجوم

ومن الجوانب الأخرى التي ستضع بلماضي على المحك، وتكشف مدى نجاحه من فشله، هو مدى قدرته على تسيير المجموعة، وهذا يتوقف على حنكته في ترويض الركائز والنجوم بالخصوص، بدليل أن المنتخب الوطني يتوفر على لاعبين ينشطون في بطولات أوروبية كثيرا ما صنعه الفارق في الميدان، مثلما صنعوه أيضا في الكواليس، وذهب ضحيته عدة مدربين أشهرهم الصربي رايفاتش الذي تمت إقالته بمجرد التعادل أمام الكاميرون في افتتاح تصفيات مونديال روسيا، وهذا بعد رضوخ روراوة لزملاء فغولي. وفي السياق ذاته، فقد عزم مدربون آخرون على معالجة المسائل الانضباطية، على غرار ما حدث للبلجيكي ليكنس قبل وخلال “كان 2017″، وكذا رابح ماجر خلال فترة إشرافه الأخيرة على “الخضر”، وغيرهم من المدربين الذين لديهم متاعب في هذا الجانب، وعلى هذا الأساس، لا يستبعد البعض إمكانية توظيف بلماضي مساعيه للاستثمار في ماضيه الكروي حتى يواجه الركائز والنجوم التي تهوى التمرد، وبالمرة فرض قواعد الانضباط على طريقته الخاصة، على غرار ما قام به زين الدين زيدان خلال فترة إشرافه على ريال مدريد، وهو الجانب الذي يبقى متوقفا على حنكة بلماضي وخبرته ومستوى تواصله مع العناصر الوطنية.

نجح في الداربيات الخليجية وملزم بالتكيف مع الخصوصيات الإفريقية

من جانب آخر، فقد أجمع الكثير من العرافين لمسيرة جمال بلماضي مع التدريب على نجاحه في كسب الرهان رغم الضغط الخليجي الذي لاحقه، بدليل البصمة التي تركها في المنافسات الآسيوية وحتى الخليجية التي تتسم بالندية والأجواء الحلية على طريقة “الداربيات”، بدليل كسبه لألقاب مع المنتخب القطري الأول والثاني، فضلا عن التتويجات المختلفة مع نادي لخويا، ومع الدحيل الذي غادره وهو متأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة رابطة أبطال آسيا، فضلا عن اختياره أحسن مدرب في قطر في عدة مناسبات، وهي نقاط تحسب لصالح بلماضي، ولو أن ذلك غير كاف، في ظل حتمية التكيف مع خصوصيات الملاعب الإفريقية، بدليل أن الكثير من المدربين الذين أشرفوا على المنتخب الوطني قد خسروا الرهان في هذا الجانب، ما يجعل بلماضي أمام حتمية أخذ العبرة من سابقيه وتوظيف خبرته كلاعب حمل ألوان المنتخب الوطني مطلع الألفية حتى يسخرها في إثراء مساره كمدرب جديد لـ”الخضر”.

النرفزة ورمي القميص وصراعه مع الصحافة.. دروس للخبرة والعبرة

وإذا كان الكثير يتفاءل بنجاح بلماضي مع المنتخب الوطني، خاصة أنه ترك أثرا طيبا حين تقمص ألوان “الخضر” كلاعب، بدليل مساهمته الفعالة في المشوار الإيجابي خلال منافسة “كان 2004” بتونس، ومشاركته في عدة مباريات هامة وحاسمة في أدغال إفريقيا، إلا أن بلماضي ملزم في الوقت نفسه بأخذ العبرة من عدة دروس وأخطاء وقع فيها، من شأنها أن تصنف في خانة أخذ العبرة، من ذلك سيناريو رميه القميص مطلع الألفية خلال مباراة مصر بملعب القاهرة، وصراعه العلني مع أحد الصحفيين في قطر، إضافة إلى وقوعه من حين إلى آخر في النرفزة غير المجدية، وهي مسائل يتطلب مراعاتها وتفاديها مستقبلا لمواصلة كسب ثقة الجماهير الجزائرية التي تبدو مرتاحة مبدئيا لخيار تعيين بلماضي مدربا لـ”الخضر”، على خلاف ما وقع مع ماجر الذي كان الشارع الكروي ضده منذ البداية، وهو العامل الذي يفرض على بلماضي استغلاله للتركيز على كيفية النجاح مع مهمته الجديدة والأولى من نوعها مع محاربي الصحراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • رافيق

    جزائر كرمالي و لالماس آلله يرحمهم و ماجر وبلومي لا تجد في أحلك الضروف إلا أبنائها المخلصين بالتوفيق للمدرب الشاب بلماضي المدربين الأجانب يهمهم الأموال فقط

  • Stop Crying

    نعم ياجثة سنرى و الجواب ستراه في الميدان و ليس بالكلام و من الان فلتدفن الجثة هههه

  • عبد الْقَيُّوم

    حبيتوه يكسب ثيقة الجمهور العاصمي الي مامربيش اخلاص وايسب المدربين واللاعبين انا من عندي الي يقبل يدرب عند الهنود الحمر الا المهبول كل يوم نسمعو اخبر اجديد هادا المخلوق كان في الصحراء حب ايشوف شمال ابلادو جاء للبحر قتلوه العديان لمافيا انتاع البركينغ وهادا المدرب مسكين مزال ماحطش رجليه في الجزاءير راهم ايوجدولو كانش مصيبة ولله في الحقيقة اصبحتم اتخوفو قنون الغاب طاق علي من طاق

  • جثة

    يا توقف عن البكاء : انا لا اعرف شيئا عن الكرة ؟ اذن انت تقول انه سينجح في ادغال افريقيا ؟ سوف نرى وانا انتظر ان تعتزل كرة الكرة لانه لو نجح بلماضي سادفن جثتي .

  • هشام

    راييفاتش وصل لنهائي كأس افريقيا و ربع نهائي كأس العالم يعرف افريقيا افضل من الجميع مع ذلك لم ينجح ببساطة لان اللاعبين رفضوه اضف اليه ستة او سبعة مدربين اخرين لم ينجحوا جميعهم ! لأن المشكلة الحقيقية ليست في المدرب بل في اللاعبين الذين تم نفخمهم و اصبحو شواكر المنتخب فسد يوم سمح للاعبين بطرد المدرب و الان يقلك تايدر كان هناك اتفاق بالاجماع بين اللاعبين على قرار قبول بالماضي! يعني اللاعبون هم من يقررورن ويوم لا يعجبهم المدرب او قراراته سيتعمدون الخسارة هذا لن يصلحه بالماضي بل يجب ايجاد فريق اخر منضبط بدون شواكرة و يجب تغيير من هم على رأس الاتحادية الذين يظنون ان الحل هو في تغيير المدرب كل شهر

  • عبد العزيز

    نتمنى له التوفيق و لكن: المنتخب الوطني يلزمه شيخ كبير كالمرحوم كرمالي و سعدان ولي لاعب متهور مثل ماجر و بلماضي، أما عن تجربته في الدوري الخليجي أصلا هذا الدوري ليس مقياس، و نحن الجزائريون نعرف بعضنا النرفزة و القلق و بلماضي لن يصبر للاعبين و لا الصحافة و لا مواقع التواصل الاجتماعي لأننا و بكل بساطة نريد التتويجات و مستعجلة

  • Stop Crying

    ياجثة اسم على مسمى هههه توقف عن البكاء و النحيب لأنه لن ينفعك ان كنت لا تعرف شىء عن بلماضي فهدا دليل على أنك لاتعرف شؤن الكرة و لاعقلية المدربين و اللعبين و شخصيتهم أقولها لك و أكرر بأدن الله سينجح بلماضي و سترى انشاء الله لأننا نتكلم بالأسباب و ليس بالعاطفة هدا الاسم توقف عن البكاء موجه للأشخاص المتشائمين و الدين يتباكون سنرى ياجثة الأيام بيننا ان لم ينجح بلماضي سأعتزل الكرة ....... تحياتي سلام

  • الكيس

    الخوف على بلماضي ياتي بالدرجة الاولىمن الاعلامين اصحاب الاجندات الخفية

  • hichem htm

    بديتو تمضو في الموس و الله غالط لي جي يدرب المنتخب

  • جثة

    يارقم ٤ توقف عن البكاء : وهل تظن ان بلماضي سينجح مع الخضر ؟ انت مخطئ... فنحن لا نعرف عنه اي شيئ لانه لم يخرج من قطر وانت تعلم ان قطر تختلف عن افريقيا وباقي دول العالم ... انتظر وسوف ترى .....

  • مواطن

    رجعنافي نفس العناوين التي تعودناها مع ماجر ونخالة paella h الكرز الاسباني ولينكس وغيرهم صغار المدربين سواء ناجحين بمستواهم او فاشلين وبعد الاختبار الدرجة المتوسطي للبطولة الفرنسية مع خوركوف نزلنا للبطولة الاخيرة للبطولة البلجيكية ونزلنا لاخيرة البطولة الاسبانية liga 2 ارجعتونا مدرب البلاطوهات ماجر والان نختبر البطولة الخليجية اضعفهم جميعا وسوبر بلماضي في ذهون الغاشي سيجلبنا الكأس افريقية وكأس العالم من عمق الصحراء دولة القطر كل المٶشرات تٶكد العكس التي توهم الشعب واحلامه الجميلة وهو في الحكايات الف ليلة وليلة سيكون السقوط جد قاسية

  • Stop crying

    و انت يا جثة متى تتوقف عن الخطاب التشاؤمي كفاك تشاؤم أعلم بأنك ضد بلماضي و ما كل هو جزائري و لكن بأدن الله سينجح بلماضي و سترى بعينيك . و لتعلم أنه لن ينفعك لا كابيلو و لا أكبر المدربين في العالم لأن عقلية الجزائري صعيبة غير على ليفهمها.

  • جثة

    عن اي مؤشرات تتحدث يا سي نورالدين ....كل المؤشرات تدل على الاتجاه نحو الهاوية ...

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    بلماضي اللاعب ليس نفسه كالمدرب ............... صعيب الخدمة تاع البلون في الفريق الوطني ....... انتظروا 2019

    الجزائر ليست قطر ........... و قطر ليست الجزائر

  • نورالدين بوعيشة

    هنالك مؤشرات النجاح لكن الا بتظافر الجميع مع حتميه إعطاؤه الوقت الكافي