-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب دراسة طبية حديثة

هذه الفترة التي يتوقف فيها المصابون بكورونا عن نقل العدوى

الشروق أونلاين
  • 14300
  • 2
هذه الفترة التي يتوقف فيها المصابون بكورونا عن نقل العدوى
ح.م

كشفت دراسة طبية حديثة، عن المدة التي يتوقف فيها المصاب بفيروس كورونا المستجد من نقل العدوى للآخرين.

ووجد باحثون من المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة وأكاديمية الطب، أن الشخص المصاب يصبح معديا قبل يومين من ظهور الأعراض.

وأضاف الباحثون أن المصاب يظل باستطاعته نقل لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام بعد ظهور علامات المرض، والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة وسعال جديد ومستمر.

وحدد الباحثون الفترة التي يتوقف فيها المصاب بمرض كوفيد-19 عن نقل العدوى بـ 11 يوما على ظهور الأعراض.

وأكد الباحثون، أن المصاب يتوقف نهائيا عن العدوى حتى وإن كانت اختباراته ما تزال إيجابية، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ولإثبات ذلك قام الباحثون بفحص 73 مريضا مصابا بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا، وإمكانية ما إذا كان يمكن نقل المرض منهم إلى شخص آخر.

وأشار الباحثون إلى أن المرضى قد يستمرون في اختبار نتائج إيجابية بعد أسبوعين، ولكن الاختبارات قد تلتقط أجزاء من الفيروس لم تعد صالحة لنشر العدوى.

وكتب الباحثون “استنادا إلى البيانات المتراكمة منذ بداية جائحة كوفيد-19، فإن الفترة التي ينتقل فيها فيروس كورونا من فرد إلى آخر تبدأ قبل يومين من ظهور الأعراض، وتستمر لمدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام بعد بداية الأعراض”.

وأضافوا: “ينخفض ​​التكاثر الفيروسي النشط بسرعة بعد الأسبوع الأول، ولم يتم العثور على فيروس قابل للحياة بعد الأسبوع الثاني من المرض”.

ويؤكد الباحثون أنهم واثقون من نتائج الدراسة رغم قلة عدد العينة موضوع البحث.
المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نحن هنا

    قالت منظمة الصحة العالمية أن عقارهيدروكسي كلوروكين ليس فعالا في مواجهة كرونا وربما يكون مضرا رغم أنها رخصت باستعماله وأشارت ضمنا إلى ان العقار ربما تسبب في قتل المصابين ولذلك فكرونا ارتبطت ببروباقاندا اعلامية أكثرمنها علمية وكل ماقبل عنها سيتراجع بعد أن تتاح الفرصة للإختصاصيين فانتظروا المزيد في عالم فيه كل شيء ممكن

  • قل الحق

    ان تموذج السويد التي واصلت الحياة بطريقة طبيعية مع بعض الاحتياطات ربما يكون الانجع حسب ما تظهره الاصابات في هذا البلد التي تبقى بعيدة عن الكثير من الدول التي انتهحت الحجر و ربما تكون مناعة القطيع هي الحل و ان البشرية على العموم اخطات التقدير رغم انبهارها بتقدمها العلمي و لعل هذا الفيروس الصغير يرجع الانسان الى عقله ليعلم انه رغم علمه لم يعلم الا القليل و ان خوفه من الموت يشكل العامل الاساسي لهوسه بالحياة و الماديات و انانيته الزائده و جنون العظمة لديه، ما زال الانسان ياكل من شجرة الخلد دون ان يشعر و ما زال يبتعد عن ربه عز و جل الذي خاطبه قائلا: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا.