-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يطرحها المفكّر المغربي محمد الحمداوي

هذه بدائل الحركات الإسلاميّة وخياراتها!

الشروق
  • 534
  • 11
هذه بدائل الحركات الإسلاميّة وخياراتها!
ح.م

بمناسبة انعقاد معرض الجزائر الدولي للكتاب، تعرض الدار المغربيّة أحد أهمّ أعمال المفكّر محمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربيّة، بعنوان “العمل الإسلامي بدائل وخيارات”، والذي يهدف تصويب ومنهجة النشاط الإسلامي، من أجل بناء عقلية تعتمد التنسيب وتديم المراجعات وتبحث عن البدائل والخيارات وتجاوز الشعور الاحتجاجي والانفعالي تجاه ما يقع أو سيقع مستقبلا، إضافة إلى رفع كفاءة وأهلية العمل الإسلامي والفعل الإصلاحي للحركة الإسلامية، ليبصم الحاضر في شتى المجالات ببصمات الإصلاح الوسطي القائم على التعاون، وليستشرف المستقبل ووظائف توسع المجال الحيوي للحركة في المناطق التي لا زالت تمانع أمام المشروع الإصلاحي، مثل ما أكد المؤلف في المقدّمة.
وقد قسّم الكاتب الكبير عمله الفكري إلى ستة فصول: بدأ بـ”المراجعات بين الثوابت والمتغيرات”، ثمّ “الإصلاحيون؛ بين التغيير الجذري والبناء التراكمي”، وأعقبهما بـ”العمل الجماعي بين وحدة التنظيم ووحدة المشروع”، مرورا بفصل “التربية بين التواصي الجماعي والمسؤولية الفردية”، وصولاً إلى “المقصد العام بين إقامة الدين وإقامة الدولة”، قبل أن يختمها بفصل “المشروعية بين المؤسسين والمؤسسات”.
وتبرز أهميّة الكتاب، من كونه يناقش قضايا ومفاهيم، ويقدم اجتهادات، انطلاقا من واقع معين وتجربة معيشة ومكابدة يومية مع إشكالات واكراهات ونجاحات وإخفاقات لتجارب العمل الإسلامي في أقطار مختلفة من العالم الإسلامي.
ع.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • الطيب ــ 4 ــ

    و نسيت أنها تقول هذا الكلام و هي تتقوت من أرضه و فوق أرضه ؟! ماذا لو أخذ الله دينه العزيز و تركنا مشردين كالأنعام ؟ ماذا لو قبض عنا خيراته من ماء و كلأ و نور و ووو ؟ أين نتجه ؟! أين المفر ؟!
    حدث هذا من قبل : ..." و قال : يا بني اركب معنا .." ..." قال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل " و هو في عرض البحر يغرق .................بعد ماذا ؟!!

  • الطيب ــ 3 ــ

    فكيف لا يكون له اليوم موقف من التمرغ الذي تتمرغه الأمة و هو الذي أخرجها و صنعها أول مرة حتى لا نقول موقفه من الإنسانية كلها !؟ كيف لا يكون له موقف من سياساتها !؟ كيف لا يكون له موقف من اقتصادياتها !؟ كيف لا يكون له موقف من ثقافتها و تربيتها و تعليمها و مهمته الأولى هي إخراج الناس من الظلمات إلى النور ؟! كيف يبقى هذا النور سجين المسجد و أمته اجتمعت عليها أمم الأرض بالشر كما تجتمع الأكلة على قصعتها ؟! كيف لا يُراد له أن يكون له موقف و أمته تغرق ؟! كيف تتبجح العلمانية أمام الله وأنّ مكان الإسلام هو المسجد بين أربعة جدران و نسيت أنها تقول .....

  • الطيب ــ 1 ــ

    نعم الإسلام هو قبل كل شيء إيمان و عقيدة ثم شريعة و منهاج نأخذه كله أو نتركه كله ...الرسول الأعظم عليه الصلاة و السلام في بداية دعوته لم يكلم الناس عن الوضوء و الصلاة و الزكاة و الجهاد و الميراث و كل أمور الشريعة و لم يكلمهم عن الإصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي و....كلمهم عن أمر أهم من كل ذلك ..كلمهم عن الإيمان بالله أولاً و أنه هو المعبود و لا معبود سواه ..كلمهم عن أصل قصتنا و قصة أب الإنسانية و لماذا أنزله خالقه إلى الأرض ؟ و لماذا بعث بالأنبياء و المرسلين ؟ كلمهم عن حقيقة الصراع في الأرض و أطراف الصراع ...كلمهم عن الصراع بين الحق و الباطل ...الحق الذي ينصره ...يتبع

  • تكملة

    لا شك أن الجماعات الاسلامية تشعر بالحرج لكنها ترفض ان تعترف بالواقع و التحولات و تلجأ الى التفاسير الخرافية التي لا تتقن غيرها ،كلما رأت الجماعة حزبا اسلاميا يتحرر تستشعر الالم لانها عاجزة عن التحرر بفعل الاغلال و القيود التي اوثقت بها نفسها منذ سنين طويلة، اغلال الخرافة و الحقد و العناد البليد و صورة الشيخ،كل هذه الاغلال تمنع الجماعة من التحرر مثل بقية الاحزاب الدينية و لذلك كلما رأت حزبا يهرب و ينجو ينفسه زاد شعورها بالوحدة و الانعزال لكنها بدل ان يقر بالواقع الجديد و تعترف بفشل تصورها تلجأ كما العادة الى مهاجمة الذين تحرروا و تركوها في سلاسلها و اغلالها .

  • الاسلام السياسي

    لا فرق بين الفرق الاسلامية من حيث الايديولوجيا، الفرق يظهر فقط حين وصول احداها الى السلطة،هنا يزايد المعارضون الجالسون في الظل على الحاكمين المنتقلين من فيئ الشعارات الى اكراهات السياسة، و مهما فعل الحاكم لن يستطيع ارضاء المعارضين،لان الممكن لا يقنع المثال،و هذا هو سبب دموية التاريخ الاسلامي،كل من وصل الى الحكم يستباح دمه من طرف سدنة الشريعة المستحيلة.
    لا فرق بينهم على الاطلاق،فالغنوشي بعد الثورة صرح بان السلفيين الذين روعوا تونس يذكرونه بشبابه، ليس هناك فرق بين البلتاجي و ايمن الظواهري الا ان الاول مقيد باطار الدولة بينما الاخر جواب أفاق مطلوق اليد ،سيد قطب ليس اقل تطرفا من بن لادن

  • تاء

    السياسة تتطلب معارف محددة متعلقة بالواقع العملي المعاش و هو أرزاق الناس و صنائعهم و علاقاتهم الدنيوية فيما بينهم و العمل قدر الامكان على ان تكون تلك العلاقات مقبولة و مريحة للأغلبية على الاقل، فخطاب السياسة و خطاب المثاليات الذي تبناه الدين خطان متوازيان لا يلتقيان و لا يؤثر احدهما في الاخر و لكل منهما دائرته الخاصة، و الزج بينهما يعطي خطابا هجينا لا هو دين و لا هو سياسة ،فبين حل الأزمة المعيشية للشعب و وعده بمثل العدل و المساواة اختلاف كبير لا يمكن ردمه، فاذا كان المرء ذا حنكة و الكفاءة سياسية فلا حاجة به الى التدين لأداء مهامه و ان كان متدينا فليس بالضرورة أنه كفء و محنكا سياسيا

  • باء

    هدف الحركات الاسلامية هو السلطة السياسية و وسيلتهم هي الخطاب الديني و لكنهم يقلبون المسألة ذرا للرماد في العيون فيدعون أنهم دعاة أولا و لا يمارسون السياسة الا لتحقيق شرع الله ، و الحقير في ادعائهم هذا ليس الدجل و الخداع فقط و انما الاخطر هو جهلهم بالسياسة و فشلهم في تحقيق الرخاء في المجتمعات، يعني انهم يمارسون فنا لا يتقنونه و هو السياسة تحت غطاء خطاب ليسوا صادقين فيه و هو الدين، و بهذا يكون الجمع بين السياسي و الدعوي جمعا بين النفاق و الفشل !!!

  • نقطة

    ففي رحاب العلمانية يبقي الدين مشعا وملهما ;و محترما عندما يقدس الحياة و يحترم حرية الرأي و الاعتقاد دون إكراه ، و تحقيق مساواة بين المواطنين على إختلاف مذاهبهم و عقائدهم و الدفاع عن كرامتهم دون تمييز فإنه يلعب دورا إيجابيا في خلق جو من التسامح والتعايش لكافة المواطنين

  • نقطة

    و بالتالي تأليب فئة ضد أخرى وخلق جو من التصادم و التناحر و الترهيب و الاستبداد .خصوصا عندما يصبح الاستبداد الديني مؤسساتي ومشرعن
    إن رهان الاسلام السياسي امام العلمانية رهان خاسر , فالاسلام السياسي يحاول عبثا منافسة العلمانية في السياسة و هو بالتحديد مجال إختصاصها ..فإذا كان الاسلام السياسي يستمد نواميسه و طرائق تسييره لشؤون البلاد و العباد من مرجعية ماضوية كانت ظروفها تختلف جذريا عن ما ها هو حاصل ومعاش في العصور الحديثة من تغيرات هائلة وقلب لحقائق كانت سائدة فإن العلمانية على عكس ذلك تستمد قوتها و ملائمتها للعصر من التطورات الحديثة في ميدان العلوم السياسية والاقتصادية و الاجتماعية الخ

  • نقطة

    لقد أثبتت التجربة المصرية مرة أخرى الفشل الفعلي "لمشروع" الاسلام السياسي وعدم قابلية أجرأته في مجتمعاتنا المعاصرة فاللذين لازالوا يتشبتون بالإسلام السياسي يسبحون ضد التيار في الوقت التي أكدت فيه تجارب متعددة (السودان ,الصومال , أفغانستان ...) أن الاسلام السياسي ما هو الا أضغاث أحلام وشعار أجوف لا يصلح الا للتهييج والصراخ.
    مشروع الاسلام السياسي يحمل الفشل في طياته , فكيف يمكن النجاح لمشروع يهدف بالدرجة الاولى الى تنميط المجتمع الى فئة مؤمنة طاهرة راشدة و فئة كافرة ملحدة فاسدة زنديقة ضالة ماجنة عميلة و إصدار الفتاوى الى حد بالقتل ضد مواطنين مارسوا حريتهم في إختيارات تلزمهم كأشخاص..

  • جزائرية

    الاسلام السياسي هو نقيض الاسلام الجزائري الرسمي منه و الشعبي اذ ان ما يسمى الاسلام السياسي هو التيارات التي تنادي بتطبيق الشريعة و الحكم بها ، و تدعو للدولة الدينية على حساب الدولة المدنية ، و لا تقبل بالتنوع و التداول الديمقراطي الا مضطرة ، و تقدم الأمة على الوطن ، و تحصر المواطنة في المسلمين ، و تنادي بشعار الاسلام هو الحل ، فهل الاسلام الرسمي ينطبق عليه هذا التعريف ؟
    اذن لماذا تعارض حركات الاسلام السياسي الدولة و تسميها كافرة ؟
    فان كانت الدولة قد استعملته في وقت سابق فلكي تضرب به ايدولوجيات اخرى يسارية فقط لا غير .