-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبناء لموي حقّقوا فوزا هاما بفضل هدفي مناد وماجر

هذه تفاصيل أول وآخر مباراة لعبها الخضر في هراري بزيمبابوي

صالح سعودي
  • 2327
  • 2
هذه تفاصيل أول وآخر مباراة لعبها الخضر في هراري بزيمبابوي
أرشيف

ينزل، الإثنين، المنتخب الوطني ضيفا على نظيره الزيمبابوي، وهذا بعد 31 سنة كاملة عن أول وآخر مباراة لعبها في ملعب هراري، كان ذلك يوم 25 جوان 1989، وقد عرف “الخضر” حينها كيف يعودون بالنقاط الثلاث تحت قيادة المدرب كمال لموي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل ثنائية المنتخب الوطني كل من جمال مناد قبل 7 دقائق عن انتهاء الشوط الأول ورابح ماجر في (د87).

تزامنت مباراة العودة التي لعبها المنتخب الوطني في ملعب زيمبابوي يوم 25 جوان 1989 مع رهانات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 90 بإيطاليا، وكان أبناء لموي حينها قد افتتحوا المنافسة بثلاثية نظيفة أمام زيمبابوي على وقع ثلاثية كاملة بملعب 19 ماي بعنابة يوم 6 جانفي 1989، قبل أن يؤكدوا بتعادل ثمين عادوا به من ملعب أبيجان على حساب المنتخب الإيفواري الذي كان يمتلك عناصر لامعة آنذاك، كالحارس غواميني واللاعبين بن صالح وطراوري، في الوقت الذي انسحب المنتخب الليبي بقرار من معمر القذافي من المنافسة بسبب الحصار الذي مارسته الولايات المتحدة الأمريكية على ليبيا، تزامنا مع ما اصطلح عليها بقضية لوكربي، ما جعل المنافسة في هذه المجموعة تنحصر بين الجزائر وكوت ديفوار وزيمبابوي.

ومادام المنتخب الوطني قد تجاوز لقاءي الذهاب بنجاح أمام زيمبابوي وكوت ديفوار بنجاح، فقد كان التحدي في محطات العودة، والبداية بالرحلة التي قادت أبناء لموي إلى زيمبابوي لمواجهة الزيمبابويين في ملعب هراري يوم 25 جوان 1989، حيث سبق هذه المباراة الرسمية بعض المباريات الودية أمام منتخبات عربية وأوروبية، مثل فنلندا ومالطا والدانمارك والمغرب وتونس والسويد. وقد تمكنت العناصر الوطنية من العودة بكامل الزاد من ملعب هراري، وذلك بوقع هدفين مقابل هدف واحد، حيث افتتح جمال مناد باب التسجيل في (د38)، مساهما في إنهاء المرحلة الأولى بتقدم مهم لـ”الخضر”، قبل أن يضاعف جمال مناد النتيجة في (د87)، وهو الأمر الذي حسم في أمر النقاط الثلاث، وهذا بصرف النظر عن تقليص المحليين للنتيجة إثر ركلة جزاء في (د90) سجلها اللاعب بوندوما.

وقد اعتمد المدرب كمال لموي في هذا اللقاء على عنتر عصماني لحراسة المرمى، والمدافع العمري الذي عوضه رحموني مراد، إضافة إلى كل من عجاس وأدغيغ ومغارية وصايب (شريف الوزاني) وماجر ومعيش ومناد وبلومي وحاج عدلان، وهي التشكيلة التي كان أغلبها من البطولة المحلية، مع تطعيمها بعناصر قليلة من المحترفين، يتقدمهم رابح ماجر الذي كان يلعب آنذاك في نادي بورتو البرتغالي، وكذا جمال مناد الذي كان يلعب يومها في فريق نيم الفرنسي قبل أن يحترف في البرتغال، وكان فيما بعد رقما فاعلا في نهائيات “كان 90″، وهو الذي ساهم في تتويج المنتخب الوطني وإنهاء المنافسة هدّافا للدورة.

وعلى ضوء ذلك الفوز الذي عاد به المنتخب الوطني من ملعب هراري، فقد كان الرهان منصبا على مباراة العودة أمام كوت ديفوار، في اللقاء الذي احتضنه ملعب عنابة، حيث عادت الكلمة للعناصر الوطنية بهدف لصفر وقعه ماجر بعد 11 دقيقة عن انطلاقة المرحلة الثانية، ما جعل رفقاء عصماني يحسمون ورقة المرور إلى الدور الفاصل، حيث كان الموعد مع مواجهتين حاسمتين أمام المنتخب المصري، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الأبيض في ملعب قسنطينة، وهي النتيجة التي عجلت برحيل كمال لموي بسبب الضغط الذي تعرض له وهو الذي لم يخسر في أي مقابلة رسمية خلال إشرافه على الخضر. وقد خلفه طاقم فني بقيادة كرمالي الذي أشرف على مباراة العودة في ملعب القاهرة، حيث عادت الكلمة للفراعنة بهدف لصفر، في مباراة جرت في ظروف استثنائية وتحت ضغط كبير عرفه ملعب عبد الناصر، ما جعل التفكير منصبا مباشرة على رهان “كان 90″ بالجزائر” الذي عادت فيه الكلمة للعناصر الوطنية لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • karim

    tout les entraineurs algerois qui sont passer a la tete des équipes nationales sont nuls mais imposer par la FAF, MEHADAOUI, LEMOUI, ZOUBA,...il ya un seul entraîneur d'origine du sud d'algerien avait pas sa chance et il a prouver ses compétences BDELKADER BAHMANE allah yarhamou, tout les entraineurs algerois sont nuls, ils ont casser BOUKAR MUSTAPHA ,BELKHATOUAT , BEN ABBOU , ...ils ont imposer des joueurs nuls d’Alger comme DJAHMOUN,KABRANE ,HADJ ADLENE ,DZIRI billal ,

  • karim

    KAMEL LEMOUI est un pseudo entraîneur , ne mérite même pas un club de 3 eme division et comme la tradition en Algérie , l’entraîneur soit algérois et pour être algérien il faut être algérois comme a dit SAID AMARA allah yarhamou , KAMEL LEMOUI A casser l'équipe nationale et ABDELKADER Tlemçani , a Constantine , franchement parmi les catastrophique entraîneur qui a passer en équipe nationale avec RAAH MADJER biensure