-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسلسل "أرطغرل" عرض في مواسمه الأربعة على شاشة "الشروق"

هذه تفاصيل الحلقة الأولى من “قيامة عثمان” وموعد عرضه!

حسام الدين فضيل
  • 29876
  • 4
هذه تفاصيل الحلقة الأولى من “قيامة عثمان” وموعد عرضه!
ح.م

ينتظر عشاق المسلسلات التاريخية التركية، انطلاق بث العمل الدرامي الضخم “قيامة عثمان الغازي”، الذي يأتي تكملة للموسم الخامس من “قيامة أرطغرل”، حيث سيقوم بوراك اوزيجيفيت بدور “عثمان” مؤسسة الدولة العثمانية، وهو الفنان الذي اشتهر في العالم العربي عبر مسلسلي “الحب الأعمى” و”حريم السلطان”.
وسيكمل “قيامة عثمان” الأحداث التاريخية التي توقف عندها “قيامة أرطغرل”، ومن المتوقع أن يظهر إنجين ألتان دوزياتان (مجسد دور أرطغرل) في أحداث الحلقة الأولى في صورة شيخ كهل وقد أصابه المرض ثم يتوفاه الله ليكمل ابنه البكر “عثمان” مسيرته وفتوحاته لتوسيع الدولة العثمانية وتقويتها. وسيبدأ عرض “قيامة عثمان” منتصف شهر سبتمبر المقبل أو مع بداية أكتوبر على قناة “تي آر تي” التركية على أن يكون موعد البث هو نفس توقيت عرض قيامة أرطغرل في تمام الساعة التاسعة بتوقيت تركيا. وحققت المسلسلات التركية نجاحا ملحوظا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 156 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار. وفاز المسلسل بجائزة الفراشة الذهبية (التركي) لأفضل مسلسل تلفزيوني عام 2016. ودائمًاً ما يحتل ” قيامة ارطغرل” نسب العالية من المشاهدة الأسبوعية والشهرية. وللمسلسل شعبية كبيرة في تركيا وفي العالم العربي وعرض مدبلجا باللغة العربية الفصحى على شاشة “الشروق العامة” في 4 أجزاء.وكثيرًا ما يُستعان بالممثلين في فعاليات شعبية مثل ذكرى فتح القسطنطينية بحضور الرئيس أردوغان، كما زار موقع التصوير الكثير من السياسيين الأتراك والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ولم تعد متابعة المسلسلات التركية تقتصر على شاشات التلفاز والمحطات المحلية والفضائية فحسب، بل إنّ مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع يوتيوب، تقدم فرصة للجمهور العربي لمشاهدة الدراما التركية. وقد استطاعت المسلسلات التركية أن ترفع من مستواها من حيث جودة التصوير والقيمة الفنية، وأكثر ما يميزها هو الاهتمام بالسيناريو الجيد، الذي عادة ما يبرز العديد من المواضيع التي تثير اهتمام الناس، كقصص العلاقات العاطفية أو تلك الأعمال التي تحاكي الأسرة، وتناقش العلاقات الإنسانية والحياة الاجتماعية اليومية، بالإضافة للمسلسلات التي تحكي تاريخ تركيا القديم والحديث، ويغلب على بعضها التشويق والإثارة و”الأكشن” أحياناً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ابن البلد

    لم الغيرة يا عديمي النهوض نحو الرقي ..شئت ام ابيت قد خطوا خطوات عملاقة ..لكن نحن شعب نخطوا خطوة و نرجع عشر..في الحراك خطوة عملاقة لكن علامة الكسل موروثة لدينا ..فقط بدون تفكير كذب عليهم القايد صالح كذبة و صدقوها و تركوا الحراك وراحوا يحلمون و فرطوا في حراك لو ينجح نكون قد خطونا خكوة عملاقة ..الذكي عندما تربح في الحراك مطلب يجب ان يكون الحراك القادم ضعف المسيرة الاولى وليس العكس ..دولة ديمقراكية بكل الوانها باكتياز .و اقتصاد متنوع بدون ثروات و بدوت عصابات .

  • يونس رجايبية

    سيكمل “قيامة عثمان” الأحداث التاريخية التي توقف عندها “قيامة أرطغرل”، ومن المتوقع أن يظهر إنجين ألتان دوزياتان (مجسد دور أرطغرل) في أحداث الحلقة الأولى في صورة شيخ كهل وقد أصابه المرض ثم يتوفاه الله ليكمل ابنه البكر “عثمان” مسيرته وفتوحاته
    ملاحظة : عثمان ليس الابن البكر لأرطغرل بل هو الابن الأصغر

  • محمود

    الحضارة العثمانية حضارة صاغها الإسلام واشتركت فيها كل الشعوب المسلمة ، والذين يتجنون عليها ليس لصالح الهوية الوطنية كما يزعم هذا أو ذاك ؛ بل لصالح الاستعمار الغربي والحنين إلى فرنسا أو الانجليز أو الطليان الذين بذروا في الأمة شوك الغل والحقد على العثمانيين ، وماكان هؤلاء الخبثاء المستعمرون إلا أفاكين ومحتالين لا تنطلي حيلهم إلا على أعمى البصر بله البصيرة .

  • دراكادوس

    يستغل الأتراك الأعمال الدرامية لتمرير رسائلهم السياسية والأيديولوجية بشكل احترافي بالغ الحداثة،و يوجهون ضرباتهم إلى مفاصل الهوية الوطنية ، و يعملون على تزييف الوعي التاريخي وطمس حقائق الفظاعات العثمانية التي سامها الأتراك العثمانيون للسكان إبان الحكم العثماني، و كذا المجازر الجماعية ناهيك عن المجاعات والتخلف الحضاري الذي أزرى به عليهم، انهم يسعون لاحياء مفهوم الأمة الواحدة التي لا تعترف بالحدود الوطنية والهويات القومية لصالح امبراطورية يقودها الاتراك والهدف طعا هو إعادة فتح البلدان الشرق أوسطية والشمال أفريقية وتدجينها كولايات تابعة للخليفة في اسطمبول ، تابعوا دور الأتراك في ليبيا.