هذه تفاصيل الصيرفة الإسلامية في المصارف والمؤسسات المالية

بنك الجزائر مشكور على فعلته لانه لا يوجد دليل على وجو شيئ يسمى "بنوك اسلامية " والله اعلم .

مادام المكلفون بالعملية يستحون من ذكر إسلامية فلن ترى النور ولن يباركها الله.

ما يسمى بالصيرفة الإسلامية عادة ما ينتهي بأكل أموال الناس بالباطل.

إلى كل من يحرم التعاملات البنكية الإسلامية بدعوى أنها ربا مقنع ما الحل بنظرك طبيعة المال تغيرت العملات اليوم ليست مربوطة بأي شيء في الواقع وقيمتها تتضخم من عام إلى آخر البنك له استثمارات كبيرة وهو دائما رابح في المعادلة المطلوب هو حماية من يودع البنك أمواله وأن تكون نسبة الفائدة تغطي التضخم وتعطي ربحا معقولا
بلد لا يتعامل الناس فيها مع البنوك ستسقط عملتها ويحصل ركود اقتصادي سيجعل حياة الناس أسوأ مما لو أكلوا الربا جهارا .. الغلو في الدين وتحريم الحلال سيقود الناس إلى ترك الدين كله عاجلا أم آجلا

السلام عليكم وبعد البنك الجزائري يراوغ نفسه كيف ستكون له مصداقية حيث يتعامل بالربا ويريد تطبيق الصيرفة الإسلامية

أوافق السيّد رقم 1 في أنّ هذه الإلتفاتة من بنك الجزائر إلى الصيّرفة الإسلامية ما هي نابعة عن إلتزام ديني بل فقط إستقطاب لأكبر شريحة من الشعب التي كانت لا تتعامل مع البنوك الربوية تديّنا وتعبّدا, إلاّ أنّ:
* التعامل مع مؤسسة ربوية أصلا مثل بنك الجزائر ولو فتح شبابيك بالصيرفة الإسلامية في شبهة.
* وأنّ الذين تربو على المعاملات الربوية ولهم حساسية من كلّ ما هو (إسلامي) حتّى الإسم تحاشيّا لإغضاب المتعاملين بالربا في الخارج أو حاجة في نفس يعقوب لا يثاق فيهم دينا ومالا.
لاحظ أن المادة 10 من الدستور الجزائري لا تسمح ببنوك ومؤسسات تخالف في تعاملاتها الإسلام زيادة على النصوص الدينية..لكن!!!

بنك-إدخار- توفير-ضرائب- تأمينات- قسيمة سيارات وزد- كل هذه المصطلحات هي غربية وليست من قيمنا كمسلمين. نحن لنا بيت المسلمين (بنك) + زكاة تدفع كل سنة والدولة تسير شؤون الشعب.
ما فائدة المؤسسات للتأمين؟ ما أهمية الضرائب او قسيمة السيارات التي ندفعها كل سنة؟ المفروض هناك ميزانية لكل هذه الأغراض: مستشفيات- طرق- مدارس...الخ
كمسلمين - العامل او التاجر أصبح يدفع مرتين في السنة: الضرائب + الزكاة.
في القديم تدفع الزكاة لبيت المسلمين وكانت الأمور تسير أحسن. كذلك إذا وقع حادث المخطئ يدفع للمتضرر وخلاص,
ها هو العالم بأسره يشهد الأزمات. لا يوجد أحسن من تطبيق الإسلام وقوانينه.

اكبر اكذوبة صدقها البعض هي الابناك الاسلامية ، كل من يفكر في فتح بنك يكون حلمه الربح ولا شىء غير الربح فكيف يمكن ان نتصور مؤسسة ستصرف الكثير من الاموال اجور الموظفين ضرائب للدولة مصاريف التجهيز وتقدم الاموال مجانا الى الزبائن او بنسبة من الارباح معقولة هذه مجرد خدعة او اسطورة .وعليه فان البنك مطالب بتحصيل قدر كبير من الارباح لكي يحافظ على استمراريته من جهة ولكي يستطيع منافسة الابناك التقليدية .ولمواجه هذا الشرور لابد للمؤمن ان يتحلى بالصبر والصدق في الايمان وان يعيش بسيطا في حياته ولا يكلف نفسه مسلكا صعبا تجعله يقبل مكرها على الربا سواء كانت اسلامية او ربوية وفقكم الله

هل هذا المزيود الجديد “التشاركي” هو ابن "البنك التقليدي" او "البنك الاسلامي"؟
حسب رأيي هذا المزيود إنه "متجنس من أب تقليدي وأم اسلامية" - والغريب أن جدهم وجدتهم من عرق واحد "البنك المركزي".
نعم عندما تدخل للبنك لك الإختيار: هل تريد شباك ربوي - ام تريد "شباك اسلامي "تشاركي"؟ او الاثنين؟
ربما في المستقبل سوف نرى محلات للخمر "مخمرة محللة" - عندما تدخل لك الإختيار - هل تريد "كونتوار" يوزع الويسكي والبيرة- ام "مصلى" بيت صغير للصلاة- خذ راحتك- المهم نديرولك خاطرك-

الصيرفة الإسلامية.............. اصبحت عند من يخافون حتى من كلمة الاسلام مكتوبة في شبابيكم ... الصيرفة التشاركية .... هم يريدون ان تثق فيهعم الناس لكن اللعب حتى بالالفاظ سيهرب الجزائريين الذين يخافون من الاعتداء على الدين بالربا خاصة ... زيادة على ذلك سوف لن يتعامل المسلمين من رجال الاعمال او المستثمرين او المواطنين الموجودين في الجزائر ... ما الذي يقلق اولاد فرنسا من تسمية الصيرفة الإسلامية ... اعلمو يا ابناء فرنسا انتم تدعمون بنك البركة الاسلامي وبنك السلام الاسلامي وانا متأكد من كلامي وسوف لن يأتيكم احد منهم انا الاول سأختار البركة او غيره من البنوك الاسلامية ولا لشباك لتشاركية في بتك ربوي.

أصلا الصيغ المطروحة على أنها إسلامية ما هي في واقع الأمر إلا ربا مقنع ، بالإظافة إلى محاولة الدولة إستقطاب أموال الجزائريين المكتنزة أو التي يتعامل بها خارج البنوك لكن هيهات آن يصدق الجزائريون الدولة لأنهم يعرفون أنها مجرد خدعة لسلبهم أموالهم باستعمال الدين لا غير ،لا يمكن لنظام بنكي متذبذب بسبب تذبذب الرؤى و القرارات السياسية أن يتمتع بمرونة و مصداقية تجعله يجذب الأموال ووسيط تمر عليه التعاملات التجارية الأزمة أكبر من طرح صيغة لم يستطع بنك الجزائر وصفها بالإسلامية الأزمة أزمة أخلاق و انعدام ثقة خلفتها تراكمات سنين الله يجيب الخير.