-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في مذكرة لمديرية الوظيف العمومي:

هذه حالات توقيف موظفي الإدارات وزبر أجورهم

الشروق أونلاين
  • 36724
  • 4
هذه حالات توقيف موظفي الإدارات وزبر أجورهم
ح.م

حددت المديرية العامة للوظيفة العمومية، الإجراءات الخاصة بالنظام التأديبي للموظفين، والتي تشمل التوقيف التحفظي، مع آليات معالجات حالة الموظف المتابع جزائيا.
وأفادت المديرية العامة للوظيفة العمومية، في مذكرة بعثت بها في 16 جانفي الجاري إلى مسيري الموارد البشرية في المؤسسات والإدارات العمومية، ورؤساء مفتشيات الوظيفة العمومية، تحت عنوان “كيفية تطبيق بعض الإجراءات الخاصة بالنظام التأديبي للموظفين”، أنه يمكن في حالة ارتكاب الموظف خطأ جسيما، يمكن أن يؤدي إلى عقوبة من الدرجة الرابعة، وعليه تقوم السلطة التي لها صلاحيات التعيين بتوقيفه عن مهامه فورا.
وتؤكد الوثيقة، تحوز “الشروق” نسخة منها، أن للسلطة التي لها صلاحية التعيين، أجل 45 يوما ابتداء من تاريخ معاينة الخطأ المرتكب من قبل الموظف، لإخطار اللجنة الإدارية متساوية الأعضاء، مجتمعة كمجلس تأديبي، وذلك في تقرير مبرر، وتذكر المراسلة “في حالة عدم إخطار اللجنة التأديبية، خلال الأجل المذكور، أي 45 يوما، يسقط الخطأ المنسوب للموظف”، كما أن اللجنة ملزمة في البت في القضية المعروض علها في أجل 45 يوما، ابتداء من تاريخ إخطارها.
ونبهت المراسلة، الموقعة من طرف مدير عام الوظيفة العمومية، بلقسام بوشمال، أن الموظف المعني بالتوقيف التحفظي، يبقى يتقاضى نصف رابته ومجمل المنح ذات الطابع العائلي، وعليه، فإنه لا يمكن للإدارة، مهما كان المبرر حرمان الموظف من هذا الحق.
وتتطرق المراسلة، إلى حالة تبرئة الموظف مما نُسب، وتقول “إذا اتخذت في حق الموظف الموقوف عقوبة أقل من عقوبات الدرجة الرابعة، أو تمت تبرئته مما نُسب إليه، أو إذا لم تبث اللجنة الإدارية متساوية الأعضاء في الآجال المحددة، يسترجع الموظف كامل حقوقه والجزء الذي خصم من راتبه”.
وبخصوص التوقيف التحفظي في حالة المتابعة الجزائية، تشرح الوثيقة “لا يتخذ بصفة آلية، عند كل متابعة جزائية، إذ يعود تقدير ما إذا كانت هذه المتابعة لا تسمح ببقاء الموظف المعني في منصبه، إلى السلطة التي لها صلاحيات التعيين أو التسيير، وذلك بالنظر إلى طبيعة الأفعال المنسوبة إليه وخطورتها، ومدى صلتها بوظيفته أو تأثيرها عليها أو تنافيها مع المهام المنوطة له، أو مساسها بسمعة الإدارة ومصداقيتها، حتى ولو وقعت هذه الأفعال خارج مكان العمل”.
وقدمت المراسلة الحالات التي يستوجب فيها التوقيف التحفظي عند المتابعة الجزائية، ومن ذلك “إذا كان الموظف رهن الحبس، أو تحت الرقابة القضائية، إذا كانت الأفعال المنسوبة إليه على درجة عالية من الخطورة، أو تمس الهيئة المستخدمة وممتلكاتها، إذا ثبت تزوير الموظف للوثائق التي على أساسها توظيفه، إتلاف الموظف أو تزويره وثائق إدارية تخص الهيئة المستخدمة، أو استعماله المُتعمد للمزور منها، ثبوت تعاطي الموظف الرشوة أو قيامه بسرقة أو نصب واحتيال أو اختلاس أو تبديد أموال عمومية أثناء ممارسته لمهامه أو بمناسبتها”، ووفق ما سبق يتم توقيف راتبه الشهري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • abdelo.

    والشناوة الي نهبوا اموال الشعب بالعملة الصعبة بمشاريع فاشلة في البني و الطريق السيار كيديرو معاهم
    والله كون يطبق القانون مايبقاش منكم واحد انتم و كبيركم الذي علمكم السحر يافاشلين ياخيان

  • zawali kadour

    خلصوهم مليح ..ما يسرقوش........لوكان نحسبو السهرية ما تكفيش...الكراء 15000 دينار..........+التريسيتي+الماء +الغاز+فاتورة الهاتف 10000 دينار جزائري.......مصاريف المعيشة اليومية اكل+و تداوي+نفقات اليومية الزائدة.....ملاحضة لا ناكل اللحم كل يوم.....20000......يعني 15000+10000+20000 يساوي45000 ديناري جزائري......و انا نخلص 30000 دينار جزائري......القالها حسابها انت....ههههههههههههههه

  • كريم

    هادا فاه ساجيين غير في الخصم والتوقيف .. ادارة فاشلة ومسؤولون تافهون

  • مقدرناش وكولينا

    زوج دورو . نخلصو 3 ملاين قط متعيشوش. اصبح الراتب مثل منحة الفقراء والمساكين لحليب تاع الشكاير لان كونديا غالي و الخبز و والبطاطا ارحي وكول . ما قلكش نزيدو الشهرية . ونوفرو السكن . والسيارات . وظروف العمل المناسبة والامكانيات. نعاقبو الموظف والتوقيف هههههههههههه .ربي يهدي ما خلق .الشهرية ما تكفيش تؤدي الى الرشوة و الفساد .والاطارات السامية كيفاش يعاقبوهم .