-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طرحتها نقابات وجمعيات وباحثون ومثقفون وإعلاميون

هذه خارطة طريق “قوى المجتمع المدني” للخروج من الأزمة

حسان حويشة
  • 2237
  • 0
هذه خارطة طريق “قوى المجتمع المدني” للخروج من الأزمة
ح.م

قدمت قوى المجتمع المدني، مشكلة من نقابات وجمعيات ومثقفين وباحثين وإعلاميين وأطباء ومحامين، مبادرة في شكل خارطة طريق تقوم على 5 آليات للخروج من الأزمة السياسية الراهنة والمستمرة منذ أشهر.
وتضمنت وثيقة المبادرة التي تلقت “الشروق” نسخة منها حملت عنوان “مبادرة قوى المجتمع المدني للخروج من الأزمة”، تنصيب شخصية وطنية أو هيئة رئاسية تشرف على مرحلة انتقالية للعودة إلى المسار الانتخابي لمدة 6 أشهر إلى سنة على أقصى تقدير.
كما ورد في الوثيقة مقترح بتشكيل حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال، يعقبها تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها والإعلان عن نتائجها مع ضمان آلية المراقبة.
ودعا أصحاب المبادرة التي قدمت أمس في مقر نقابة “كناباست” ببئر مراد رايس وجاءت في شكل خارطة طريق، إلى فتح حوار وطني شامل مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية وناشطين من الحراك بخصوص الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ووسائل الخروج من الأزمة يتوج بندوة وطنية.
ويرى أصحاب مبادرة قوى المجتمع المدني للخروج من الأزمة ضرورة الإسراع تحقيق الانتقال الديمقراطي السلس وفق مسار انتخابي يجسد القطيعة مع منظومتي الفساد والاستبداد ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية.
ووجهت قوى المجتمع المدني الجزائري نداء لكافة القوى الفاعلة للالتفاف حول المبادرة والعمل على تفعيلها إنجاحها، إدراكا منها بأهمية دور المجتمع المدني كفاعل ميداني في تجسيد مطالب الحراك الشعبي السلمي.
وشرح أصحاب المبادرة أن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، تفرض اليوم على كل القوى الحية انطلاقا من رصيدها النضالي اقتراح حلول كفيلة بتحقيق مطالب الحراك الشعبي السلمي.
وتضاف هذه المبادرة إلى تلك التي قدمها عدد من أبرز علماء ومشايخ الجزائر مؤخرا والتي تضمنت هي الأخرى دعوة لمرحلة تتولاها شخصية وطنية تحظى بالقبول الشعبي، إضافة لحكومة كفاءات تتوج بانتخابات رئاسية تشرف عليها وتنظمها وتعلن نتائجها هيئة مستقلة.
وسبقتها مبادرة المنظمة الوطنية للمجاهدين التي تقاطعت بشكل كبير مع المبادرات التي جاءت بعدها، من خلال حوار وطني وتعيين شخصية وطنية مقبولة تفضي إلى انتخابات رئاسية بهيئة مستقلة للإشراف والتنظيم.
وتقاطعت جل المبادرات التي طرحت لحد الآن في قواسم مشتركة، هي تعيين شخصية توافقية وحكومة كفاءات وطنية وهيئة مستقلة تشرف وتنظم وتراقب الانتخابات الرئاسية وتعلن نتائجها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!