هذه قائمة الممنوعات في امتحان “البيام”

ضبطت وزارة التربية الوطنية، الإجراءات التنظيمية لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، المقررة هذا الاثنين، إذ ستفتح مراكز الإجراء في الساعة السادسة صباحا، على أن يشرع في استقبال المترشحين في الساعة السابعة، لتغلق الأبواب في الساعة الثامنة والنصف صباحا، بالمقابل يمنع منعا باتا فتح “أظرفة الأسئلة” بمراكز الإجراء دون مترشحين.

دعا، محمد واجعوط وزير التربية الوطنية، خلال ترؤسه الندوة الوطنية لمديريه التنفيذيين، عبر تقنية “التحاضر المرئي”، إلى تخصيص الفترة الصباحية بين الثامنة والثامنة والنصف صباحا “نصف ساعة” والفترة المسائية بين الثانية والثانية والنصف زوالا لمترشحي “البيام”، والثالثة مساء لاستقبال مترشحي البكالوريا، وإسداء إرشادات لهم من طرف الأساتذة الحراس، لتحضيرهم نفسيا لاجتياز الامتحانين ووضعهم في أريحية وطمأنينة.

وتجنبا لإقصاء المترشحين من الامتحانات، شدد الوزير، على فتح أبواب مراكز الإجراء في الساعة السادسة صباحا، واستقبال الممتحنين عند السابعة، على أن تغلق الأبواب في الساعة الثامنة والنصف، للشروع في فتح أظرفة المواضيع وتوزيعها على المترشحين.

وبخصوص امتحان “البيام”، المقرر هذا الاثنين لمدة ثلاثة أيام، وبناء على تعليمة الوزير الأول المتضمنة قرار “اختيارية” الامتحان، أكد الوزير على أنه يمنع منعا باتا على رئيس مركز الإجراء فتح “حافظة الأسئلة” في حال غياب مترشحين بالمركز، وإعادتها لمديرية التربية المعنية، فيما شدد بأن مراكز الإجراء “دون مترشحين”ستبقى مفتوحة طيلة ثلاثة أيام، على اعتبار أن المترشح الذي يتغيب في مادة معينة يرخص له باجتياز ما تبقى من اختبارات دون إقصاء.

وشدد الوزير على أهمية تحسيس المترشحين والأساتذة والمؤطرين، بالابتعاد عن الغش بكل أنواعه، وتوعيتهم بالعقوبة التي ستطال الغشاشين مهما كانت رتبهم ومناصبهم والمتواطئين معهم، والتي أصبحت تتعدى العقوبة الإدارية، بدءا من هذه الدورة إلى العقوبات القضائية، بعد تجريم الأفعال التي تمس بمصداقية الامتحانات، مؤكدا على الالتزام بالبروتكولات الصحية الوقائية المصادق عليها من قبل اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا المستجد.