-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب بيان للحزب:

هذه مقترحات “جيل جديد” لرئيس الجمهورية لتخطي الأزمة السياسية

الشروق أونلاين
  • 2593
  • 3
هذه مقترحات “جيل جديد” لرئيس الجمهورية لتخطي الأزمة السياسية
ح.م
سفيان جيلالي

التقى سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد الرئيس عبد المجيد تبون، الثلاثاء، لمناقشة القضايا الوطنية الحساسة، فيما اقترح تعديلا على قانون الانتخابات في أعقاب الاستفتاء على الدستور مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي.

وطالب جيلالي حسب بيان للحزب، خلال اللقاء الذي دام ساعة و50 دقيقة بالإفراج عن سجناء الرأي وبالخصوص كريم طابو، فوضيل بومال، سمير بلعربي وعبد الوهاب فرساوي وكل معتقل من الحراك.

وقد نقل عن رئيس الجمهورية أنه يتابع هذه القضايا عن كثب وأن العملية القضائية الجارية ستسمح بالإفراج السريع عن كل المعتقلين بسبب آرائهم. وفيما يتعلق بمسألة الإعلام، أصر سفيان جيلالي على فتح حقيقي له وعلى رفع الحظر عن المواقع المحجوبة وفي أقرب الآجال.

حيث أكد رئيس الجمهورية أن هذا الملف سوف يجد حلاً في المستقبل القريب. أما فيما يتعلق بالدستور، أكد الرئيس أنه بمجرد تقديم المسودة الأولية من قبل اللجنة المسؤولة عن صياغتها، سيتم فتح نقاش شامل، بإشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية.

وسيتم أيضا تنظيم نقاشات متضادة من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية العامة، تكون مفتوحة للمعارضة، وفي نهاية المناقشات، ستؤخذ التعديلات، الإضافات أو التغييرات المتفق عليها بعين الاعتبار، وسيتم تحديد شكل الحوار حول مشروع الدستور وفقًا للمقترحات.

أما فيما يتعلق بالتغييرات التي اقترحتها الرئاسة، ستكون حول تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعزيز دور البرلمان الذي سيكون له سلطة مساءلة الوزراء علنًا في تسيير قطاعاتهم وفرض الرقابة على الحكومة، كما سيتم فصل فعلي بين السلطة التنفيذية والقضائية.

واقترح سفيان توضيح الأحكام الدستورية لتحديد مجال السلطة الأمنية، وفصل العسكري عن المدني، مع توفير الضمانات لتأمين الدولة. وسيعقب الاستفتاء على الدستور تعديلاً على قانون الانتخابات مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي.

وخلال اللقاء تم التطرق لعدة مسائل أخرى، من الديمقراطية التشاركية، وإضفاء الطابع الإقليمي على التقسيم الإداري، وإصلاح عمل السلطات المحلية وتجانس بين الولايات من أجل تنمية اقتصادية وتجسيد حقيقي للمواطنة.

وأكد رئيس الجمهورية حسب جيل جديد مجددًا أنه بفضل الحراك تمكنت الجزائر من التعافي والخروج من الانجراف الذي كانت عواقبه ستكون كارثية للوطن.
وأعرب سفيان جيلالي في نهاية اللقاء عن أمله في رفع التعطيلات التي أعاقت الدولة الجزائرية حتى الآن، والوفاء بالالتزامات التي قطعت على الرأي العام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • HOCINE HECHAICHI

    أزمة الجزائر الحقيقية هي التخلف الاقتصادي المزمن وجميع الحلول "السياسية "الكلاسيكية " المتداولة حليا لن تغير من الأمر شئا.
    الحل في نظري هو إعلان :
    2020- 2035 – الجمهورية الجديدة (الخلاص الوطني):
    حكم تكنوقراطي + اقتصاد الحرب : شعب نشيط + تنظيم النسل + التقشف + الاستكفاء(Autarcie)+ تنظيف المحيط + التشجير وغيرها من إجراءات التنمية المستديمة والبناء الديموقراطي التي قامت بها الدول المتطورة .

  • مبارك

    انه العبث وضياع الوقت والجري وراء السراب فهدا الحزب لايمثل الا اشخاص يعدون على اصابع اليد الواحدة واتحداه ان يستطيع اخراج 20شخص انه العبث انه الهروب الى الامام الجيش الاحتياطي الدي كان الى جانب الدولة ايام العشرية لا احد يستمع اليه واولائك الانتهازين يستقبلون من قبل الرئيس حسبنا الله ونعم الوكيل

  • جزائري

    ليس هناك مطلب واحد لمصلحة المجتمع الجزاءري. كلها مطالب سياسية لمصلحة اطراف سياسية منفصلة تماما عن المجتمع. اين هي مطالب التنمية لايجاد مناصب الشغل. ايز هي مطالب تسهيل قضاء حواءج الناس في مراكز البريد والبنوك والضمان الاجتماعي والاستثمارات والتعليم والصحة . الناس تريد العمل وعلى الدولة تسهيل العمل بايجاد المناخات القانونية والتنظيمية لذلك. اما السيد سفيان فيبدو انه لا يختلف عن من يريدون منصبا في مكان ما باللجوء الى الضغط السياسي.