-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" ترافق الانطلاقة تحت شعار "دخول مدرسي آمن"

هذه هي خطة الدرك الوطني لتأمين الموسم الدراسي الجديد

نوارة باشوش
  • 1479
  • 1
هذه هي خطة الدرك الوطني لتأمين الموسم الدراسي الجديد
ح.م

“لدخول مدرسي آمن”، هو شعار أطلقه رجال الدرك، الذين خرجوا عن المألوف في تعاملهم مع الدخول المدرسي والاجتماعي لموسم 2019 ـ 2020، من خلال إعداد خطة محكمة لتأمين الموسم الجديد، إذ تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية واللازمة لتوفير الشروط والظروف الأمنية المناسبة للمحافظة على أمن المتمدرسين والمؤسسات التعليمة عن طريق تسخير جميع التشكيلات العملياتية الثابتة والمتحركة مع تعزيز الرقابة في محيط المدارس ودور الحضانة، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية. وبالمقابل، تلقى مختلف القائمين على المؤسسات التربوية تعليمات صارمة من مصالح الأمن تحثهم فيها على التحلي باليقظة والمتابعة والإحصاء اليومي للأطفال المتمدرسين بمؤسساتهم.

هي الإجراءات الأمنية التي وقفت عليها “الشروق” خلال مرافقتها لمصالح الدرك الوطني لولاية بومرداس، رفقة العقيد محمد شفيق بعزيزي رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، والرائد وهيبة بومدين، إلى جانب قائد الكتيبة الإقليمية لدرك ثنية الرائد سفيان كعور، ورئيس مكتب الطرقات بالمجموعة الإقليمية لدرك بومرداس الرائد عمر بقلقول، إذ تم اختيار ولاية بومرداس كنموذج للمخطط الأمني الذي سطرته قيادة الدرك الوطني بمناسبة الدخول المدرسي والاجتماعي لهذا الموسم.

لدخول اجتماعي آمن.. احترموا قانون المرور

الساعة كانت تشير إلى السابعة صباحا، أي ساعة واحدة قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة في اليوم الأول عندما وصلنا إلى مدرسة شابي أحمد بسوق الأحد الواقعة على بعد كيلومترات من عاصمة ولاية بومرداس، إذ وقفنا على الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصالح الدرك، بأوامر من قائد المجموعة الإقليمية لدرك بومرداس العقيد رفيق بوعكاز لتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وشبكة الطرقات عبر إقليم الولاية، لضمان أمن وحماية التلاميذ، وفي عين المكان، حضرنا عملية توزيع مطويات دون عليها شعار “دخول اجتماعي آمن.. احترموا قانون المرور”، وهي الرسالة الموجهة إلى السائقين المتهورين وعشاق السرعة، وكذا إلى المارة عامة والتلاميذ خاصة الذين يعبرون الطريق دون حذر، حيث تم توجيه جملة من النصائح من أجل سياقة وقائية سليمة، على شاكلة عدم استعمال الركاب لحزام الأمان ونقل الأطفال في المقاعد الأمامية دون سن العاشرة، وكذا إلزامية سير الراجلين على الأرصفة أو حواف الطرقات المهيأة لهذا الغرض، مع تجنب السرعة المفرطة والتجاوز الخطير خصوصا في المناطق العمرانية وأمام المدارس وغيرها من النصائح.

وفي سياق متصل، باشرت مصالح الدرك عن طريق الفرق الإقليمية، وحدات أمن الطرقات وخاصة فرق حماية الأحداث، حسب ما كشف عنه الرائد عمر بقلقول رئيس مكتب الطرقات بالمجموعة الإقليمية لدرك بومرداس حملتها التحسيسية لحماية المتمدرسين من الانحراف من خلال برامجها الاتصالية والتحسيسية تجاه المتمدرسين، وكذا أوليائهم عن طريق جمعيات أولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الوقاية والتحسيس.

حواجز أمنية للحفاظ على سلامة المتمدرسين والطلبة والأساتذة

وفي حدود الساعة العاشرة صباحا كانت وجهتنا الثانية الحاجز الأمني الذي تم نصبه على مستوى محول بلدية سوق الحد بالطريق الوطني رقم 5، لتأمين الطرقات وتسهيل حركة المرور حسب ما كشف عنه الرائد سفيان كعور قائد الكتيبة الإقليمية لدرك ثنية، الذي أكد أن الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الدرك الوطني، حسب البيان، على مستوى ولاية بومرداس وباقي ولايات الوطن تهدف إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية “مدارس ابتدائية، متوسطات، ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية”، وهذا عن طريق تأمين وتكثيف دوريات الدرك لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول، وكذا المسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات، وحفاظا على سلامة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة.

مخطط أمني لتأمين المدارس وحماية التلاميذ

وفي تفاصيل المخطط الأمني الذي تم اتخاذه من طرف قيادة الدرك الوطني، قال العقيد محمد شفيق بعزيزي رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، إنه بتعليمات من قائد الدرك، وتحضيرا للدخول المدرسي 2019 ـ 2020، وكذا سعيا من الجهاز للمساهمة في إنجاحه ومرافقته وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية عبر كامل إقليم اختصاص الدرك الوطني، فقد تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية واللازمة المتعلقة بتوفير الشروط والظروف الأمنية المناسبة لفائدة المؤسسات التعليمية.

وتهدف هذه الإجراءات يضيف العقيد بعزيزي إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية “دور الحضانة، مدارس ابتدائية، متوسطات، ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية”، وهذا عن طريق تأمين وتكثيف دوريات الدرك لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول، وكذا المسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات، وحفاظا على سلامة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة.

وفي هذا الإطار، أوضح الضابط الأمني أنه تقرر نشر عناصر الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة “دوريات، نقاط مراقبة وتأمين، تشكيلات لضمان سيولة وأمن الحركة المرورية” لتوفير من جهة أمن جواري أنجع، وهذا لغرض زرع الطمأنينة والسكينة في نفوس الأولياء والمتمدرسين، ومن جهة أخرى، ونظرا إلى زيادة في تدفق حركة المرور عبر محاور الطرق الرئيسة والثانوية المنجزة عن هذا الدخول المدرسي، تم إعداد مخططات خاصة لتأمين وضمان سيرورة حركة المرور، عن طريق التواجد الفعلي والفعال للوحدات مع التركيز على الجانب التحسيسي والتوعوي الذي يعتبر أحد الأساليب الناجعة في السلامة المرورية بصفة عامة.

وإلى ذلك وبالموازاة مع كل المخططات المعدة لتأمين الدخول المدرسي على جميع المستويات، وبهدف تعزيز أواصر الثقة بين الدرك والمواطن لضمان دخول مدرسي آمن، من خلال العمل على تخفيض حوادث المرور ومحاربة الإجرام المروري بجميع أشكاله، تقرر تنظيم حملة تحسيسية وطنية تحمل شعار “لدخول مدرسي آمن.. احترموا قانون المرور” من 4 إلى غاية 20 سبتمبر الجاري، من أجل مرافقة مستعملي الطريق طيلة هذه الفترة وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي

    ابسط الاشياء ايدخلو فيها خطة الكسكيطة السبب عندنا مشكلة الشرعية والقنون معفوس