-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوقت في صالح المنتخب النيجيري

هذه هي معاناة بلماضي قبل موقعة نصف النهائي

بلال وهاب
  • 7838
  • 2
هذه هي معاناة بلماضي قبل موقعة نصف النهائي
ح.م

انتهت احتفالات لاعبي المنتخب الوطني، والطاقم الفني، بالتأهل لنصف النهائي لبطولة الأمم الإفريقية، مباشرة بعد العودة إلى القاهرة، بحيث شرع المدرب جمال بلماضي، في تحضير تشكيلته والتفكير في كيفية تدارك فارق الزمن مع منتخب نيجيريا.
وأهم ما يؤرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر، الإرهاق الشديد الذي تعرض له رفقاء مبولحي، في مباراة ربع النهائي أمام منتخب كوت ديفوار، إذ قدموا مباراة كبيرة وقوية من الجانب البدني.

ومن المؤكد أن يركز بلماضي ومساعدوه، على جانب الاسترجاع، إذ يتوجب أن يتخلص المشاركون في المباراة من التعب والإرهاق، قبل موعد مباراة نيجيريا، المقررة يوم الأحد المقبل، فالمنافس اسمه نيجيريا ولديه تشكيلة قوية، وبعض الفرديات التي يمكنها صنع الفارق من أنصاف الفرص.

ويهدف مدرب الخضر، لتدارك فارق الزمن الذي يفعله عن منافسه المقبل، فرفقاء موسى، خاضوا مواجهتهم في ربع النهائي مساء الأربعاء الماضي، أي قبل 24 ساعة عن موعد مواجهة الخضر مع كوت ديفوار، إضافة إلى أن محاربي الصحراء أرهقوا بدنيا بعد لعبهم لـ 120 دقيقة، أمام كوت ديفوار، وهو ما يصب في صالح منتخب نيجيريا.

وليس الإرهاق من يهدد الخضر في مباراة نصف النهائي، بل حتى الإصابات، فقد خسرت التشكيلة الوطنية بنسبة كبيرة، خدمات المدافع الأيمن، يوسف عطال، الذي يعد أحد ركائز الفريق، بعد تعرضه للإصابة في الكتف، عقب تدخل عنيف من أحد لاعبي كوت ديفوار، مساء الخميس الماضي، تسببت في مغادرته الملعب، ليتم استبداله بمهدي زفان.

وقد أجرى الفحوصات الطبية، مباشرة بعد انتهاء المباراة، وتكون البطولة الإفريقية قد انتهت بالنسبة له، بحيث ذكرت بعض المصادر الإعلامية، أن إصابة نجم نادي نيس الفرنسي، خطيرة نوعا ما ولن يتمكن من المشاركه في أي مباراة مع الخضر في مصر.

وتعرض أيضا سفيان فغولي، لإصابة في الكاحل، خلال المباراة البطولية أمام منتخب الفيلة، ولكنها ليست بحجم خطورة إصابة عطال، وعليه فقد يتمكن فغولي، من المشاركة في لقاء الغد أمام نيجيريا.

ومن الطبيعي، تعرض بعض اللاعبين إلى إصابات متفاوتة وكدمات، خلال كل مباراة تبذل فيها مجهودات بدنية كييرة طيلة 120 دقيقة، والتي تكون فيها الاحتكاكات قوية، خاصة أمام منافس مثل كوت ديفوار، يتميز عدد معتبر من لاعبيه بهيئة مورفولوجية قوية، ولكن الوقت وأهمية المباراة المقبلة ونوعية المنافس، ترغم بلماضي، على عدم اجراء تغييرات كثيرة على تشكيلته لاراحة البعض، فالمهمة لن تكون سهلة وليس أمام المحضر البدني، سوى مساعدة اللاعبين على الاسترجاع جيدا قبل موقعة الأحد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الماحي

    المشكلة سهلة جدا : عليكم بالماء المرقي

  • محمد☪Mohamed

    كل لاعب نيجيري يلعب على تسجيل الهدف ضد الجزائر والفوز بي 55600 يورو أما الجزائري يلعب بالقلب .
    الإرهاق الشديد قلت لكم خاصنا أخصائيو العلاج الفيزيائي، الذين يحمل معظمهم مؤهلات أكاديمية وشهادات خبرة في مجال العلاج الطبيعي , ربما يحشم يقوم بعمله مثل الأروبيين في وقت الزائد لاحظنا مع ألمانيا ومع ساحل العاج تذليك عظلات و حنا يإما غير موجود و لا يحشم يجب تركيز على هذا تحشم بطل هدا عمل .
    زفان على حسابي أقل بكثير من عطال !
    لأن ممكن النيجريين يتحازدو على تسديد الكرات ويكون في صالحنا , كما يجب تسجيل عليهم قبل ضهور العياء .يجب كذلك فريق يتعلم تحضير البدني مثل Andy Delort