-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هكذا أفسدت الشرطة الفرنسية فرحة المغتربين الجزائريين بالنصر؟!

الشروق أونلاين
  • 6469
  • 6

اندلعت ليل أمس الأحد مواجهات بين الشرطة ومشجعين للمنتخب الجزائري في عدد من المدن الفرنسية بعد فوز منتخب الجزائر على نظيره النيجيري، في المباراة نصف النهائية لكأس الأمم الإفريقية.

وبحسب إذاعة “فرانس بلو” أوقفت السلطات بين ليل يوم الأحد وفجر الاثنين 25 مشجعا رفضوا الانصياع لأوامر وتعليمات الشرطة في جادة الشانزيليزيه​​​.

فبعد دقائق قليلة على إطلاق الحكم لصفارة انتهاء المباراة وإعلان فوز الجزائر، نزل الآلاف من مشجعي المنتخب الجزائري إلى الشوارع في عدة مدن فرنسية، وعلى رأسها باريس ومرسيليا وليون.

وغصّت جادة الشانزيليزيه وسط العاصمة بالمشجعين الذين حملوا الأعلام الجزائرية وهتفوا “تحيا الجزائر” مطلقين العنان لأبواق سياراتهم.

وبحسب موقع “20 مينوت” الفرنسي تحولت مظاهر الفرح والاحتفالات في بعض الأماكن إلى مواجهات مع الشرطة. وقال الموقع إن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع في جادة الشانزيليزيه قرابة الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، لكي تفرق المشجعين الذين قاموا بدورهم باستهداف الشرطة بالمفرقعات. وشوهد بعض المشجعين وهم يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية بسرعة كبيرة مما استدعى تدخل الشرطة.

أما في مدينة ليون فتحولت الاحتفالات لأعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، حيث أقدم مشجعون على إحراق عدد من السيارات وحاويات المهملات، كما شهدت مدينة مرسيليا جنوب البلاد مواجهات بين عدد من المشجعين الملثمين وعناصر مكافحة الشغب.

هذا وقد كانت الشرطة الفرنسية أوقفت يوم الخميس الماضي 74 مشجعا بعد فوز المنتخب الجزائري على منتخب كوت ديفوار بسبب اندلاع “أعمال شغب” على هامش الاحتفالات.

وأدت الاحتفالات يوم الخميس الماضي لوفاة امرأة وإصابة طفلتها بجراح بالغة في مدينة مونبلييه جنوب البلاد، بعد أن فقد أحد المشجعين الجزائريين السيطرة على سيارته أثناء احتفاله بفوز منتخبه. ودفعت الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري وما نتج عنها الأسبوع الماضي بوزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى القول بأن” أعمال التخريب والتكسير التي جرت على هامش الاحتفالات ببطولة (أمم إفريقيا) 2019 غير مقبولة”.

المصدر: وسيا اليوم

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شخص

    إنها فرنسا 08 ماي 45 لم يتغير فيها شيء. فقط بعض الحمقى يظنون أن الذئب يمكن (يتربى) و قد صدق قول الإمام إبن باديس رحمه الله حين ققال عنها : (( و الله لو طلبت مني فرنسا قول لا إله إلاّ الله ما قلتها ))

  • الجزائرالعميقة

    انها العنصرية بأم معناها غنصرية الحقد الدفين واللفين على كل ماهو جزائري او مغربي تونسي هذه هي فرنسا الغدارة تأكل الملة من خيرات بلادي من الطاقة والمحروقات وتسف الملة باستعمالها سياسة الارض المحروقة اي تمنع كل ماهومفرح ومبهج للجزائريين الذين يحملون رايات بلادهم المرفرفة فوق سماء فرنسا الذي حررها شعوب المغرب العربي وافريقيا المنطوية تحت لوائها الاستعمارية من قبضة الألمان بفرض التجنيد الاجباري لفائدة الذولة العنصرية الحقودة وما بمجزرة 8 ماي 1945لدليل التاريخ لاينسى -هذه هي فرنسا من لايعرفها حيث عشعش فيها الحقد والعنصرية التي تغذيها احزاب اليمين المتطرف حزب لوبان والماكيون والسترات الصفراء

  • محمد☪Mohamed

    كمال
    أتمنى من تعليقك يكتب تحث عرش الرحمان أو في بطاقة تعرض عليك يوم القيامة بإذن الله ,
    تعليقها فيه فثنة ,وحقد وبغض وحسد وكل مايغب الله , لا أفهم كيف الصحافي يسمح لهذه تعليقات المخالفة لشرع الله .
    بإذن الله يغبنك ربي في دنيا قبل أخرة.
    لما محرز وفغولي وأخرون عائلاتهم على هدا !!!

  • ahmed

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي كمال. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينزع الغل والحقد من قلوبنا وان يألف بين كل المسلمين عامتا والجزائريين خاصتا. هل سألت نفسك أخي الكريم عن هوية اغلب الاعبين والطاقم الفني الذين رفعوا الرايه الوطنية في بلد الفراعنه. هل سألت نفسك عن السلف مثل فريق جبهة التحرير الوطني وأمثال مخلوفي و زيتوني وزملائهما او فريق 1982 وقريشي ومنصوري او 1986 و رشيد حركوك و2010 وبراهيمي وزملائه او 2014 والقائمة طويلة.
    الفساد الذي جعل الدينار لا قيمة له ليس من صنع المواطن في الداخل او الخارج بل فيئة قليلة خانوا دم الشهداء وتضحيات كل من جاهد من أجل الاستقلال او في بناء الوطن

  • محمد

    الشرطة الفرنسية عنصرية ومستفزة حتى ضد الفرنسيين ، فالسترات الصفراء رغم سلميتها تعرضت للقمع، ولكي يبرروا إستعمالهم للعنف ضد محتجين سلميين، كان عليهم بث مندسين وعملاء تخريب لإعطاء الحجة لقوات الأمن لإستعمال القوة وإغلاق مناطق ومنع المظاهرات، ثم يتغنون بالحرية وحقوق الإنسان وهم أكبر منتهكيها، يكفي نظام الإستعباد الرأسمالي النيوليبرالي الذي يطبقونه.
    ثم أنهم لايعجبهم إطلاقا أن يكون هناك جزائريون يشعرون بالإنتماء لوطنهم الأصلي، بالرغم أنهم يعاملونهم كمواطنين درجة ثانية في الوظائف والفرص والتعامل الأمني معهم ثم يلومونهم لتعلقهم بالجزائر. حتى بن زيمة لم يسلم من عنصريتهم وتلفيقهم للأخبار الزائفة.

  • كمال

    ان هؤلاء المغتربين ليسوا جزائريين علي الاطلاق لانهم لا يحملون الجنسية الجزائرية بل فضلوا الفرنسية هم واولادهم -ابنائهم يحملون جميعهم الجنسية الفرنسية- لقد فضلوا جنسية من كان يقتل اجدادهك وابائهم بلا رحمة ولا انسانية ابنا الاحتلال الفرنسي لبلادنا
    الشعب الجزائري لا يسمح لهؤلاء الخونة الذين باعوا جنسية بلدهم الاصلي بالفرنسية الاستعمارية وكسروا العملة الوطنية لصالح العملة الاوروبية -استبدال العملة الوطنية بالاجنبية - وشجعوا السوق السوداء للاوراق النقدية تحطيما للاقتصاد الجزائري
    المغتربون والمهاجرون لم يساهموا في اقتصاد الجزائر باي شيء كما فعل المهاجرون التوانسة والمغاربة