-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تعليق البيع لتجار الجملة والتجزئة

هكذا استفادت مطاحن من أزمة السميد و120 دينار إضافية لكل كيس

حسان حويشة
  • 6811
  • 6
هكذا استفادت مطاحن من أزمة السميد و120 دينار إضافية لكل كيس
أرشيف

كشفت أزمة السميد وطوابير المواطنين أمام نقاط بيع السميد منذ أسبوعين، عن وضع في صالح بعض المطاحن في عدة ولايات، بعد أن علقت البيع لتجار الجملة والتجزئة وباشرت عمليات تسويق مباشرة للمواطنين بسعر كيس يقدر بـ1000 دينار، في وقت كانت تبيع الكيس لتجار الجملة بـ880 ألف دينار فقط.

وأفاد تجار جملة لـ”الشروق” أنهم منعوا من شراء مادة السميد من المطاحن مباشرة مثلما كانت عليه العادة، تحت ذريعة المضاربة إلى غير ذلك، مشيرين إلى أن انقطاع المادة عن تجار الجملة ومنها تجار التجزئة دفع المواطن مباشرة للتوجه إلى المطاحن لاقتناء هذه المادة.

لكن الملاحظ أن عددا من المطاحن وجدت نفسها في وضع لصالحها حيث إن عمليات البيع للمواطنين كانت بكميات كبيرة يوميا تشبه إلى حد بعيد البيع بالجملة وربما أكثر من منطلق أن جل المطاحن رفعت من إنتاجها اليومي الموجه للتسويق المباشر، ومع ذلك لم يتم بيع السميد بنفس سعر الجملة وهو 880 دينار لكيس 25 كيلوغراما، بل استمر البيع المباشر للمواطنين وبكميات كبيرة بسعر 1000 دينار لكيس 25 كيلوغراما، الذي من المفروض هو سعر نهائي لدى تاجر الجملة وليس سعر الخروج من المصنع.

لكن بعض المطاحن وجدت نفسها بالمقابل في وضع لا تحسد عليه خصوصا في الولايات التي لا تتوفر إلا على عدد محدود من المطاحن، بالنظر إلى أن تزويدها بالمادة الأولية يتم بـ40 بالمائة من قدرات الإنتاج حيث لم تستطع لا تلبية طلب المواطنين ولا طلب تجار الجملة.

وأفاد تجار تجزئة بمنطقة الحميز وباب الزوار لـ”الشروق” أنهم توجهوا قبل أيام لمحلات الجملة لجلب كميات من السميد كما جرت عليه العادة، لكن المادة ظلت غير متوفرة لعدة أيام، وفي نهاية المطاف أبلغوا بأن المادة غير متوفرة في محلات الجملة التي قطعت عنها الإمدادات من طرف المطاحن.

ولوحظت منذ أيام طوابير ومشاجرات ومشاحنات أمام نقاط بيع السميد للمطاحن خصوصا كما حدث بعدة ولايات منها أم البواقي وقسنطينة وبرج بوعريريج وجيجل وعنابة وسكيكدة وعدة ولايات أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • khalid

    جوع كلبك يتبعك. مرة طوابير البطاطة, مرة طوابير الحليب و مرة السميد. والله ما شفت هذا في أفقر البلدان. و يقول لك أحسن من السويد.

  • djalil marmouz

    الفراغ القانوني المتعمد وانعدام الصرامة و المحاباة في تطبيقه هو سبب تمرد وتغول عصابة اشباه الصناعيين على سلطة الدولةواستعباد ومص دم البسطاء .يعيشون حياة البذخ و الترف و التبذير هم وابنائهم داخل وخارج الجزائر دون ان ننسى الهدايا و الهبات الخيالية لاصحاب النفوذ لحاجة في نفس يعقوب

  • علي

    كل المؤشرات تدل على أنه لايوجد لدينا مخزون من القمح
    وهذه ربما هي الكارثة بعد شهر أو شهرين

  • GM

    أنا مدير مطحنة، في ما يخصنا نحن كل ما تم ذكره هنا مغلوط، البيع تقوم بتنظيمه الولاية عن طريق خلية أزمة، هذه الخلية تقوم بإعداد برنامج توزيع أسبوعي للدوائر والبلديات حسب الكثافة السكانية، رؤساء البلديات والدوائر يقومون بإعداد برنامج توزيع خاص بالبلديات على التجار، في النهاية التاجر يحضر عندنا لإستلام الكمية المبرمجة مع تصريح من رئيس البلدية.
    سعر البيع للتجار لم يتغير عندنا وهو السعر المقنن للخروج من المصنع: 3500 دج للقنطار
    هذا تشهير وظلم من طرفكم

  • haron

    انضرو كيف هو حال العرب في أوروبا وأمريكا وأسيا كل همهم حول إيجاد لقاح لهذا الدائ ونحن وفي 2020 مازالت اذاعتنا وجرائدنا تكتب على السميد والفرينة والبطاطا عليكم ان تعرفو ان الجهل اخطر من الطاعون والسلام

  • تاتا

    يعني المطاحن لا تريد وجه الله بحصر البيع بمراكز يقف امامها مئات وستكون سببا في نقل الفيروس كما شاهدنا اليوم في عده مدن ثم اين وزير التجاره الذي هدد و توعد من يزيد السعر ؟ هاهي المطاحن تتكسب على ظهر المواطن .