-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أرملة المناضل الفلسطيني خليل الوزير لـ"الشروق":

هكذا استلهم “أبو جهاد” نضاله من ثورة الجزائر ومواقف بومدين

وهيبة سليماني
  • 2094
  • 5
هكذا استلهم “أبو جهاد” نضاله من ثورة الجزائر ومواقف بومدين
ح.م

أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، رئيسة منظمة الأسرى والجرحى المناضلة انتصار الوزير، في تصريح إلى “الشروق”، أن زوجها الشهيد “أبا جهاد”، كانت له علاقات عميقة مع القادة الجزائريين، وأكثرهم الرئيس الراحل هواري بومدين، وكشفت أن زيارته إلى الجزائر سنة 1963، كانت بهدف اتخاذ أرضها الطيبة انطلاقة لثورة فلسطين، من خلال تجارب المناضلين الجزائريين في ثورة التحرير.
وأشادت أرملة الشهيد خليل الوزير، المكنى “أبا جهاد”، بالدور الذي أدته الجزائر خلال ستينيات القرن الماضي، خاصة مع التسهيلات التي قدمتها السلطات الجزائرية للمعلمين العرب من بينهم الفلسطينيون، وتكوين دفعة جنود من فلسطين وعددهم 45 شابا، في أكاديمية شرشال، حيث قالت السيدة انتصار إن 90 بالمائة منهم استشهدوا في انتفاضات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت المناضلة انتصار الوزير، التي نزلت، الثلاثاء، ضيفة على منتدى الذاكرة الذي تنظمه جريدة المجاهد، بالتعاون مع جمعية مشعل الشهيد، خلال إحياء الذكرى الثلاثين لاستشهاد المناضل خليل الوزير، المكنى “أبا جهاد”، أن الجزائر تعد تجربة رائدة من خلال ثورة 1954، وسندا قويا للقضية الفلسطينية التي تعرف الآن حملات ممنهجة، ومساعي أجنبية بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، لإنهائها.
وفي السياق ذاته، كشف البرلماني رئيس لجنة الصداقة الجزائرية الفلسطينية، بابا علي، عن إصدار طابع بريدي في الأيام القليلة القادمة، يخص القضية الفلسطينية وسوف تذهب مداخيل بيعه مباشرة إلى صندوق النفقات الفلسطيني، كما ستعقد اتفاقية مع متعاملي الهاتف النقال في الجزائر، في مقدمتهم “موبليس”، لتحديد مبالغ مالية ستوجه إلى الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، وذلك عن طريق خصم قيمة مالية من الرسائل الإلكترونية القصيرة للهواتف النقالة.
وقال في تصريح إلى “الشروق”، إن إحياء الذكرى الثلاثين لاستشهاد المناضل القيادي الفلسطيني “أبي جهاد” الذي اغتيل في تونس، هي لفتة قوية في ظل الانقسامات التي تشهدها الجبهة في فلسطين وتأكيد مباشر بحسبه، أن مساندة الجزائر للقضية الفلسطينية فوق كل الفصائل.
ومن جهته، أكد رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عياد، أن جمعيته أبرمت اتفاقية توأمة مع مؤسسة شهداء فلسطين، لإحياء الأعياد والمناسبات الوطنية الجزائرية في فلسطين، بالمقابل تلتزم الجزائر بتكريم أبطال المقاومة الفلسطينية، والتذكير بتواريخ ومحطات مهمة في مسار القضية الفلسطينية، معتبرا هذا تجسيدا لموقف الجزائر من هذه القضية.
وللإشارة، فإن المناضلة انتصار الوزير تسلمت الثلاثاء، وسام شرف، في حفل أقيم في سفارة فلسطين بالجزائر إحياء للذكرى الـ30 لاستشهاد زوجها “أبي جهاد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Omar one dinar

    QUI A VENDU ABOU DJIHED EN TUNISIE. ...A BAS PRIX???????????

  • ابي

    أي ثورة...........بل الفشل الذي سيؤدي الى ديمومة المحتل الصهيوني...

  • محمد

    الله يرحم البطلين.

  • sofiane

    .donc nous avons un probléme d'identité il faut que nos frére arabe nous accepte que nous somme de vrais arabe,l'algerie a participé trops a aidé la palistine plus que les état arabes,car en ai arabe malgrés nous

  • علي

    وبهذه الطريقة تحررت فلسطين وهي اليوم تنعم بالحرية والاستقلال.كفاكم استغباءا للناس المشكل الفلسطيني مشكل حضاري في مواجهة اخرى.الاسلامية ضد المسيحية واليهودية.المشكل أكبر من بومدين والثورة الجزائرية مع كامل احترامي للشهداء.