هكذا اعتنت النساء بجمالهن قبل مستحضرات التجميل؟

أمام الكم الهائل لمنتجات التجميل التي غزت الأسواق في عصرنا، وتنافس الشركات على عرض أحدث الماركات التي تفرغ الجيوب لغلاها الفاحش، تتساءل الكثيرات عن سر جاذبية النساء ونضارة بشرتهن في الماضي مع أنهن لم يعرفن لا كريمات تبييض وشد ولا مساحيق إزالة الشعر ولا شامبوهات ترطيب؟

الحلاوة لإزالة الشعر

استُخدمت الحلاوة منذ القدم للتخلص من الشعر الزائد، وهي ناتجة من تسخين الماء والسكر والليمون لتصبح لزجة ولاصقة.. هذه الوصفة رغم بساطة مكوناتها وتواجدها في كل مطبخ إلا أنها تعمل على إزالة الشعر من جذوره ومنع نموه بشكل سريع، كما أنها تبيض البشرة نضرا لاحتوائها على الليمون.

زيت الزيتون للترطيب

للعناية بالبشرة، ومعالجة مشكلة خشونة الجلد، استخدمت النساء في الماضي زيت الزيتون، الذي يعطي للجلد نعومة لا مثيل لها خاصة مع المداومة على استعماله، كما استخدمن حجر الخفاف الأسود لفرك المناطق الخشنة كالكعبين.

الطين الأحمر للاستحمام

عوضا عن الصابون، استخدمت النساء “الطين الأحمر” قبل الشامبو، وهو يعطي رغوة شبيهة بالصابون عند وضعه على الجسم.

عود الأراك لتبييض الأسنان

قبل أن تظهر للوجود عديد الماركات من معجون الأسنان، كان عود الأراك هو الحل الأمثل لتبييض الأسنان وتنظيفها وإزالة رائحة الفم الكريهة.

“السواك” بدل أحمر الشفاه

كانت نساء الزمن الماضي مفتونات بـ “السواك” الذي يعطي للفم لونا أحمرا أو برتقاليا جميلا بما في ذلك الشفاه واللثة.. كان خيارهن الأمثل قبل أن يتم اختراع أحمر الشفاه بألوان قوس قزح.

الليمون والنشاء للتبييض

لتبييض البشرة وتفتيح لونها، كان الليمون هو سيد الجمال، إذ كان يمزج مع النشاء والخل وتفرك به المناطق الداكنة ليعطيها مع تكرار الاستعمال بياضا ولمعانا ونعومة.

الحناء لصبغ الشعر

بعيدا عن الصبغات وتعدد ألوانها ومصادرها كانت الحناء هي المنقذ من غزو الشيب، وكانت تستعمل أيضا لتزيين الشعر وعلاج مشاكل فروة الرأس، وكذا لتخضيب اليدين والرجلين وترطيب كعب القدم المتشققة.

الفحم لتكحيل العينين

العيون الكحيلة هي رمز الجمال منذ القدم لذلك كانت النساء تستخدمن الفحم والرماد لإعطاء كثافة لرموشهن وحواجبهن وأيضا لتكحيل عيونهن، ثم ظهر الكحل وأصبح صديق المرأة الدائم.

الشب للتخلص من رائحة العرق

كان ولا يزال الشب الأبيض هو المركب المنصوح به منذ القدم للتخلص من رائحة العرق وغلق المسامات، أما للتعطير فكان يضاف له دهن العود والبخور والكولونيا.