-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النائبان السابقان موسى عبدي ومحمد حديبي صاحبا المشروع في منتدى "الشروق":

هكذا تصدى أويحيى وزياري لقانون تجريم الاستعمار بعد تهديدات ساركوزي!

الشروق أونلاين
  • 22498
  • 37
هكذا تصدى أويحيى وزياري لقانون تجريم الاستعمار بعد تهديدات ساركوزي!
ح.م

يعود البرلماني السابق عن حزب جبهة التحرير الوطني، موسى عبدي، الذي ارتبط اسمه بمشروع تجريم الاستعمار، قبل سنوات، للحديث عن الدوافع والأسباب المباشرة وغير المباشرة، لهذا المشروع الذي كان علامة فارقة في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وكيف تم إجهاضه، ويقدم بالأسماء النواب والكتل النيابية التي رفضت التوقيع على المقترح والمشاركة فيه.

يؤكد ضيف منتدى “الشروق”، موسى عبدي، أن دوافع المشروع، كان الرد على البرلمان الفرنسي الذي أقر مشروع تمجيد الاستعمار بتاريخ 23 فيفري 2005، وبعدها خطاب الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، من سطيف بتاريخ 8 ماي 2005 حينما وصف الاستعمار الفرنسي بأنه “أبشع استعمار”، والتنديد الواسع بالقانون الفرنسي من قبل المنظمة الوطنية للمجاهدين وعدد من الأحزاب الوطنية والإسلامية، وتزامن هذا المسعى مع اللغط الذي أحدثه الكشف عن قائمة اسمية أنذاك ببعض النواب “أبناء الحركى”، من طرف الراحل لخضر بن سعيد.

ومما كشفه عبدي، أنه بدأ في التحرك مع جميع الكتل النيابية، لإبلاغها بالمشروع، حيث رفض رئيس الكتلة النيابية للأرندي حينها الراحل ميلود شرفي التوقيع على المشروع، رغم التواصل معه مرتين، وبرر شرفي موقفه بالقول “تلقيت تعليمات فوقية من الأمين العام للحزب أحمد أويحيى برفض المشروع”، والأمر نفسه حصل مع رئيس الكتلة النيابية للأفلان العياشي دعدوعة الذي رفض التوقيع.

يسترسل عبدي في الحديث عن الكتل النيابية التي أدارت ظهرها للمشروع، ويقول “لويزة حنون التي كانت أمينة عامة لحزبها ورئيسة للكتلة النيابية رفضت التوقيع، هي وجميع نوابها، والحال نفسه مع التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية”، ويتابع “كلفنا النائب سكينة مساعدي بالتواصل مع نواب حزب العمال والأرسيدي، نتيجة للعلاقة الطيبة التي كانت تجمعها بهم، لكنهم رفضوا حتى المشاركة في إثراء النقاش حول المشروع”.

تسأل “الشروق” ضيفها، عن موقف رئيس المجلس الشعبي الوطني في تلك الفترة، عبد العزيز زياري، من المشروع، فيقول “زياري كان يلعب دور حاجز غير دستوري لتعطيل المشروع”، ويفصل “كان إذا وصل إليه المشروع أعاده، حيث يلعب على ورقة الاختصاص عبر المراسلات بينه وبين الحكومة”.

ويؤكد عبدي، أن مشروع قانون تجريم الاستعمار، كان ضحية لفراغ دستوري، وهذا لغياب مادة صريحة في القانون الخاص بتنظيم العلاقة بين البرلمان والحكومة، تسمح لأصحاب المقترح برفع الانشغال إلى المجلس الدستوري، في حالة رفض المشروع بتلك الطريقة.

وهنا يدعم محمد حديبي، الذي نزل هو الآخر ضيفا على منتدى “الشروق”، بصفته أحد محركي المبادرة، الطرح الذي قدمه عبدي، بشأن “إجهاض المشروع من قبل رئيس البرلمان”، ويقول “البرلمان كان يؤدي وظيفة إدارية وليست سياسية، نتيجة لمغانم السلطة أنذاك والتي كانت ترمي بها لعدد من النواب”، ويتابع “مكتب المجلس كان خاضعا للسلطة التنفيذية، والمشروع قُتل بسبب المطامع والامتيازات التي كانت تلوح بها الحكومة”.

فيما يشير عبدي إلى محاولتين اثنتين لإحياء المشروع “المقبور” فيما بعد، الأولى عبر عقد ندوة حول تجريم الاستعمار، حضرتها أحزاب سياسية كالأفلان وحمس، وتغيب عنها الأمين العام السابق للأرندي أحمد أويحيى، والثانية من خلال مصادقة اللجنة المركزية للأفلان عام 2010 بالإجماع على تبني المشروع.

سفراء دول بالجزائر اشتكوا من منح “الأفضلية” لباريس
يجب إحداث “قطيعة مع فرنسا وليس قطع العلاقات”

يقدم البرلماني السابق عن حركة النهضة وأحد المبادرين بمشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي، محمد حديبي، الأسباب الكامنة وراء هذا المشروع، والقيمة الإضافية التي سيقدمها، ويؤكد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية “مختلة وغير متساوية”، ويشدد على ضرورة إحداث قطيعة مع فرنسا.
بحسب حديبي، فإن مشروع قانون تجريم الاستعمار، سيكون له ثلاثة تأثيرات في مسارات الدولة وهي “الاقتصادية والثقافية والتربوية”، ويتحدث البرلماني السابق، في منتدى “الشروق”، عن 70 بالمائة من مداخيل الجزائر تستفيد منها فرنسا، الأمر الذي يؤكد ضرورة إعادة الاعتبار للعلاقات بين الجزائر وفرنسا.
حديبي يرافع لإحداث “قطيعة مع فرنسا لا قطع العلاقات”، نتيجة للخلل الذي أحدثته الهيمنة الفرنسية بعد أزيد من 57 من الاستقلال، ويستشهد المتحدث باستياء سفراء دول بالجزائر من هذا الوضع، ويقول “عدد من سفراء الدول كألمانيا وروسيا واليابان، عبروا عن انزعاجهم نتيجة أن جميع الصفقات التي تدخلها شركاتهم، تتم مراجعتها من طرف اللوبي الفرنسي”.

مرشحون افتراضيون للرئاسيات “قبروا” المشروع إرضاء لفرنسا
سلال وقع اتفاقية تتيح للأقدام السوداء حقّ المطالبة بأملاك الجزائريين!
– أويحيى التقى بيرنار كوشنير مباشرة بعد إطلاق مشروع التجريم

يؤكد صاحب مقترح تجريم الاستعمار، موسى عبدي، أن أصحاب النفوذ ممن كان يحدوهم الحلم بالترشح للرئاسيات، عملوا على “قبر” المسعى، إرضاءَ لفرنسا.
ووجه ضيف “الشروق”، اتهاما مباشرا لأويحيى في هذا الخصوص، حث ينقل تصريحا له حينما سئل عن المقترح فرد “هو بمثابة البكاء على الأطلال، وأنه مزايدة سياسية”، ويذكر عبدي أنه رد على تلك التصريحات بالقول “أويحيى يخدم مصالح فرنسا بالجزائر”.
ويقدم عبدي، ما يسميه أسبابا غير مباشرة عطلت المشروع، ومنها الضغوط الفرنسية، عبر وزيرها للخارجية الأسبق برنارد كوشنير، وأمين عام الرئاسة الأسبق كلود غيون، والذي التقى أويحيى بصفته وزيرا أول، بعد إطلاق مسعى تجريم الاستعمار.
ضيف “الشروق”، يقول إن المشروع كان يسعى لتحقيق أربعة أهداف، أولها سياسية وتمكن من وضع فرنسا على مبدأ الندية وتوقف ورقة الضغط على الجزائر وكسر هيمنتها، وفي الجانب الاقتصادي، المطالبة بالتعويضات كما حصل مع اليهود الذين دفعت لهم فرنسا 60 مليار دولار (المبلغ كشفت عنه صحيفة لوفيغارو بتاريخ 17 فيفري 2009).
أما البرلماني السابق، محمد حديبي، فيتحدث عن التأثيرات السلبية التي خلفها “قبر” المشروع، ويقول “بعدها فقط جاءت موجة الأقدام السوداء في إطار سياحي ولكن هدفها الحقيقي البحث عما يزعمون أنها ممتلكاتهم التي تركوها بعد مغادرتهم البلاد عام 1962″.
ويكشف حديبي، عن اتفاقية جرى توقيعها بين الجزائر ممثلة في الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، والطرف الفرنسي، تضمنت إعادة النظر فيما يسمى القضايا المتعلقة، ومن ذلك الأرشيف والجماجم، وأخرى متصلة بـ”ممتلكات” المعمرين والأقدام السوداء.

الحراك الشعبي وتغير أولويات السياسة الخارجية
لهذه الأسباب عاد مشروع تجريم الاستعمار للواجهة
– لقاء مصطفى شرشالي ويوسف الخطيب ومصطفى عبيد لإحياء المبادرة

يرى صاحب مشروع مقترح تجريم الاستعمار، موسى عبدي، أن عودة المشروع إلى الواجهة في الأسابيع القليلة الأخيرة، جاء نتيجة مجموعة من العوامل المساعدة، أولها أن الجزائر غيرت وجهتها السياسية ولم تعد رهينة لفرنسا، بعد سقوط “العصابة” التي كانت موالية لها وراعية لمصالحها.
بالإضافة إلى ذلك هناك عنصر آخر حسب، ضيف المنتدى، وهو الحراك الشعبي، الذي جعل من انتقاد النظام السابق بسبب مواقفه المنبطحة تجاه فرنسا، على رأس أولوياته، فضلا عن دخول المنظمة الوطنية للمجاهدين على الخط، بعد تولي محند واعمر الأمانة العامة بالنيابة، إثر وفاة الراحل السعيد عبادو.
وذكر عبدي أنه قام بزيارة مجاملة للقيادة الجديدة للمنظمة رفقة المجاهد مصطفى شرشالي، كما التقى أيضا المجاهد يوسف الخطيب، والعقيد مصطفى عبيد قائد الولاية الخامسة التاريخية، ويذكر صاحب المشروع أن مجموعة من النواب من حركة مجتمع السلم اتصلت به بغرض إحياء المشروع.
واللافت في الأمر هو أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، معاذ بوشارب، حاول بدوره إحياء المشروع، غير أن هذا التوجه جاء في سياق محاولة بوشارب فك العزلة التي ضربت عليه، بعد اندلاع الحراك الشعبي في 22 فبراير المنصرم، وهو التوجه الذي انتهجه بوشارب بعد ما لاحظ توجه السياسة العامة للبلاد، الرافضة للهيمنة الفرنسية.

الوزير الأول السابق استجاب لرغبة الكيدورسي
ساركوزي “حذر” حكومة أويحيى إذا تم تجريم الاستعمار!

يؤكد النائب السابق عن حركة النهضة، محمد حديبي، أن رئيس المجلس الأسبق، عبد العزيز زياري، كان ينسق مع رئيس الحكومة حينذاك، أحمد أويحيى الموجود حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش، بسبب تهم تتعلق بالفساد، من أجل وأد مقترح مشروع قانون تجريم الاستعمار، بالرغم من أن هذا الأخير، استوفى كل الشروط التي تؤهله ليكون مشروع قانون.
وأوضح حديبي لدى نزوله ضيفا على “منتدى الشروق”، أن زياري أوفد مستشاره ليطلب من حديبي، باعتباره أحد المبادرين بطرح مشروع قانون تجريم الاستعمار إلى جانب موسى عبدي، مقابلة مستشار أويحيى، لمناقشة المسألة.
وذكر حديبي أنه التقى مستشار أويحيى في باحة المجلس الشعبي الوطني، وقال لي: “لا تظن يا حديبي أنك أكثر وطنية منا، كما لا تظن أننا ضد مشروع قانون تجريم الاستعمار، ولا أنت أكثر غيرة منا على الجزائر، ولا تظن أن أويحيى ضد المشروع”.
ومضى حديبي يسرد ما دار بينه وبين مستشار أويحيى: “قال لي، لقد زار الأمين العام للرئاسة الفرنسية في عهد ساركوزي (يرجح أنه كلود غيون الموجود في السجن بسبب قضية فساد)، الجزائر واستقبله أويحيى بصفته رئيس حكومة، وكانت أجندة هذه الزيارة هي مشروع قانون تجريم الاستعمار”.
ويضيف حديبي نقلا عن مستشار أويحيى: “لقد قال الأمين العام للرئاسة الفرنسية لأويحيى، أنتم أحرار فيما تشرعون في بلادكم، ونحن لا نتدخل في شؤونكم الداخلية، ولكن هذا المشروع القانوني له تداعيات كثيرة على الدولة الفرنسية داخليا وخارجيا وسوف لن تسكت الدولة الفرنسية، كما هدد أمين عام الرئاسة الفرنسية بكشف الأرشيف الجزائري الموجود في باريس، والمتعلق بتاريخ الثورة التحريرية.. ثم انصرف وعاد إلى بلاده”.

زياري تراجع وخضع لأمر الحكومة وقال:
مشروع تجريم الاستعمار “يتناقض” مع اتفاقيات ايفيان!
– الحكومة اختفت وراء اتفاقيات ايفيان لخدمة المصالح الفرنسية فقط

أكد موسى عبدي، في المنتدى أنه لم يتصل به أحد لثنيه عن التراجع أنذاك عن المشروع، لا من رئاسة الجمهورية ولا من الحكومة، لكنه أكد أنه استقبل من رئيس المجلس حينها، عبد العزيز زياري، بعد إيداعه مشروع القانون.
وأوضح عبدي أن زياري لما اطلع على المشروع وتوقيع العشرات من النواب عليه، قال لي إنه “لا يمكنني أن أقف في طريقه، مادام استوفى كل الشروط اللازمة لمقترح مشروع قانون”.
غير أن المفاجأة كانت كبيرة لدى موسى عبدي، عندما استقبله زيارة مرة أخرى وكان ذلك في الثاني من جويلية 2010، أين سلمه نسخة تتضمن تبريرات لرفض جدولة مقترح مشروع قانون تجريم الاستعمار، وذلك استنادا إلى ما ورده من الحكومة.
أما عن التبريرات التي ساقتها حكومة أويحيى لرفض مقترح مشروع قانون تجريم الاستعمار، فيؤكد عبدي أنها تتعلق بجملة من الاعتبارات، أولها أن المشروع القانوني يتناقض مع بنود اتفاقيات إيفيان، كما يتناقض مع التوجهات العامة والالتزامات السياسية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى ذلك، أن الدبلوماسية الجزائرية تبقى من الاختصاص الحصري للرئيس (السابق) عبد العزيز بوتفليقية، فضلا عن أن الجزائر لا تتوفر على منظومة قانونية تمكن من متابعة الرعايا الفرنسيين.
وتعقيبا على هذا، يرفض موسى عبدي مبدأ تجريد البرلمان من التدخل في الشؤون الدبلوماسية، ويستند على ذلك بكون البرلمان الفرنسي هو من سن قانون 23 فيفري 2005، الذي يمجد الاستعمار الفرنسي، وان الرئاسة الفرنسية، هي التي تدخلت فيما بعد لتعديل بعض مواد القانون، لاعتقادها بأنه يضر بالمصالح الفرنسية.
واستغرب عبدي بالمناسبة موقف الحكومة من مقترح مشروع قانون تجريم الاستعمار، وتساءل لماذا لم ترد السلطات الجزائرية على الطريقة الفرنسية، بترك مشروع القانون يأخذ مجراه الطبيعي، ثم تتدخل رئاسة الجمهورية بعد ذلك، لتعديل ما تراه يتناقض والمصالح العليا للدولة، ما دام أن الدستور يجيز ذلك؟

لهذه الأسباب ضغطت فرنسا على الجزائر لوقف المشروع
لو جرمنا الاستعمار لما طالب “الأقدام السوداء” بممتلكاتهم المزعومة

يعتقد موسى عبدي أن رفض السلطات الجزائرية في عهد نظام بوتفليقة لمشروع قانون تجريم الاستعمار، مرفوض وغير مبرر، ويرقى إلى درجة الخيانة، وهي الخلاصة التي ضمنها في كتاب يوجد قيد الطبع تحت عنوان: “قانون تجريم الاستعمار.. حلم شعب وتعطيله خيانة”.
ويؤكد عبدي “إذا كان هذا القانون أوقفه نظام بوتفليقة لمصلحة الجزائر فأنا معه، أما إذا كان منع القانون لخدمة أجندة فرنسية فذلك يعد خيانة وطن. وبخصوص تعارض القانون مع اتفاقيات إيفيان، فيرى عبدي أن تلك الاتفاقيات تعالج فترة زمنية محددة 1954 / 1962، في حين أن مشروع القانون يعالج مدة عمرها 132 سنة من 1830 إلى 1962، وهو سلاح ذو حدين، ولا بد من حمل فرنسا على الاعتراف بجرائمها في الجزائر.
ويخلص عبدي في الأخير على القول بأنه لو تم تمرير مقترح مشروع قانون تجريم الاستعمار، لما وصلنا اليوم إلى تمكين الأقدام السوداء من استرجاع ممتلكاتهم بالقانون الجزائري، لأن تجريم الاستعمار يجرم وجود فرنسا في الجزائر طيلة 132 سنة، وهذا يفقدها أي وجاهة في المطالبة بحقوق رعاياها في الجزائر، والتي طرحت مع مسؤولين جزائريين باعتراف السلطات الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • واحد يكره فرنسا واذنابها

    الكل يعمل غلى ارضاء فرنسا اللعينة لقج فات وقت تجريم الاستعمار وحتى وان جرم الم يبع بوسريقة وعصابته الجزائر لفرنسا لانه كانم يظن نفسه فرنسي اكثر من الفرنسيين لماذا لا تتم محاسبته وحرقه هو وعائلته اليهودية امام انظار الشعب بساحة الشهداء عبرة له ولفرنسا اللعينة

  • HOCINE HECHAICHI

    نحن، بعد 57 سنة من الاستقلال، نستورد كل شيء من فرنسا فلو أعلنت علينا الحصار لأصبحنا عرايا و لمتنا جوعا أو من الأوبئة وتتكلمون عنها كعدو . فرنسا شريك لا يمكن الاستغناء عنها أبدا حتى للصين. تستعملون الاستعمار لتمويه فشلكم في بناء جزائرعصرية ومتطورة.

  • أيوب

    البرلمانيون خانوا الوطن وثقة الشعب
    الاحزاب اداة في يد العصابة تخدم مصالحها فالافلان انتهت مهمته في 1962 و الارندي غطاء للتعددية الحزبية
    الوقت مناسب الان لطرح مشروع قانون تجريم الاستعمار وسيتجلى للعالم من يخدم العصابة و من يخدم الوطن

  • أ.د/ غضبان مبروك

    هذا الملف يجباحياءه فورا وعدم فعل ذلك يعتبر مشاركة في جريمة"التواطأ" مع الرافضين له بل هو جريمة ضد الانسانية. فالقانون الدولي لحقوق الانسان يؤكد على أن الاستعمار جريمة والجزائر عضو في الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان وعدم احترام الجزائر لتلك الاتفاقيات يعد تخلي عن التزاماتها الدولية. فالدولة الجزائريةممثلة في حكومتها مسؤولة مرتين : مرة أمام الرأي العام الوطني ومرة أمام ألرأي العام الدولي.
    على الحراك أن يحرك الأمر بالسرعة القصوى لأن الوقت يمر بسرعة والأجيال تنتظر حقزقها المهظومة. كما على الحراك محاسبة كل من تقاعس أو تلآمر على حق الشعب بدءا برئيس الجمهورية السابق ومنظومته الفاسدة.

  • كريمو

    ........الاستعمر ارحم لنا من ديوله الاستعمار خرج من النافدة ورجع من الباب الواسع انه نظام عميل بكل ما للكلمة من معنى ثورة ثبت الاستعمار ولم تطرده

  • ابن شهيد الوطن

    اه يا شهيد المقصلة لو تنهض من قبرك و تأتي برأسك لهذه الاذناب و تسألهم لماذا ابيدت قرى بأكملها ؟
    لماذا تشرد شعبا بأكمله ؟ لماذا قصفنا بالنبالم ؟ لماذا كنا نبيت في العراء و الجبال و الصحاري ؟ لماذا يا اويحي تمجد الإستعمار ام ان إشترت بينا عند أسيادك الفرنسيين ؟
    لماذا يا سلال و ما اكثر من سلالات عندنا يعبدون لالاهم فرنسا إلى الجحيم انت و امثالك يا عبيد فرنسا. انتم كبيجار و ديقول وووووو

  • يونس

    لماذا لم تكن الشجاعة بالانسحاب إذن.. لكن كنتم جبناء أمام العملاء.. ثانيا الذي رفض المشروع هو بوتفليقة وليس أويحي..

  • عباس تنس

    لان فرنسا لم تخرج من بلادنا و تركت أولادها الخائنين لوطنهم ولابد أن يقتلعوا من الجذور

  • قبائلي قح

    هؤلاء هم عصابة فرنسا في الجزائر القايد صالح معه الحق.

    الراحل ميلود شرفي والعياشي دعدوعة أعلماني بأنهما تلقيا "أوامر فوقية"
    سفراء دول بالجزائر اشتكوا من منح "الأفضلية" لباريس
    سلال وقع اتفاقية تتيح للأقدام السوداء حقّ المطالبة بأملاك الجزائريين!

  • كريم

    اذا كنتم انتم وطنيين ايها اللصوص فا تحيا فرنسا

  • خالد

    ألم يشتكي السفير الياباني من عرقلة مشاريعهم ووجد نفسه يجب المرور علي فرنسا لتعطي لهم الموافقة فالدول الاسيوية أكثر تحمسا للاستثمار في الجزائر لكن فرنسا لهم في المرصاد وخير دليل الان غلق العديد من المصانع لكن مصنع رونو الذي قتل ألاف الجزائريين لم يتحدثو عنه

  • محمد☪Mohamed

    قارن بين الخطاب الديني تاع مصريين وسعوديين وفي جزائر.
    قارن بين القنوات التلفزية نبقى في مصر والجزائرية .
    حتى كتب نطبعها في أردن , ونداوي في تونس ومشكل إشهار في قنواتنا لمخابر تونس ,وكدلك إشهار لسياحة في تونس المغرب ماشي جياح وهبال وتبهليل شعب مغفل .
    ممكن نذكرو كل أخطائنا ونفهم أننا في أسفل الدول العالم , شعال باقي $ الحكومة الإنتقالية كملتو اللحم وحليب وقمح إلخ.. ومن بعد الله غالب .

  • محمد☪Mohamed

    راهو صاري لكم كي ذيك المرأة للتتقلش على رجلها ...أبسط أشياء طلقني طلقني ..
    كي طلقها ندمت .
    فكر في بناء الوطن .. الجزائر هي الثي تشتري قمح واللحم والحليب هي الثي لا تنتج
    الجزائر هي الثي تبيع منتوجاتها خامpétrole brut باطل ثم تستورده بنزين
    des dérivés du pétrole
    الجزائر هي الثي تصدر أولادها إطارات ممكن للصحافة تابعهم في روبورتاج فرنسا ذبي قطر أمريكة كندا بريطانيا ..
    الجزائر بيرة مساحة وجايحة بشعبها متخلف ,كل مايبرق في جزائر تاع دول أخرى .
    لا نعرف الفلاحة ولا السياحة ولاإقتصاد قوي كل شيء هش .
    حثى سياسيا تأخرنا دبلوماسية تؤل لصفر.
    فأين خلل

  • عبدو

    مازال كاين الخباثة.....

  • محمد☪Mohamed

    أحسن الصحافة تركز على تحولات الإقتصادية وتكنولوجيا الثي ساتتغيرتغير كلي ,بمعنى الذي توصلت إليه الجزائر اليوم أصبح من الماضي (Une technologie dépassée)
    بمعنى نهاية 2019 تمر هده دول لتكنوجيا حديث وتتركنا مع قديم وليس لنا لا مال ولا إطارات ,للحد من هذا تأخر ..
    تجريم عند وقت .
    أما ساركوزي كان يريد حدف إمتيازات الجزائريين قبل تجنسهم والثي يحسدننا عليها المغرب وتونس
    الجائري له مكاتب مخصصة بعيدا عن باقي دول ,وليس لنا نفس الشروط تاع المغرب وتونس .
    فرنسا جنست كثير من جزائرين فما قولكم لو تخيرهم بين جنسيتين إذا تطور الأمر سا نفقد جاليتنا محرز فغولي بن ناصر ,الأطباء .
    التصرف بالحكمة واجب.

  • محمد☪Mohamed

    يا جهلاء 'سروال حلفة وهو يتخط النار '
    الخزينة فارغة ,إطاراتنا مشثت في خارج ولن تعود ,الحراڤة يدور ويرجع لفرنسا حامدين الله ,الجزائر في مأخرة ترثيب العالمي في كل المجلات; نحن في وقت تحول الإقتصادي -السيارة كهربائية -دول أمريكة و فرنسا لهم الأن جيش الفضائي (يستطيع إسقاط قمرك صناعي وإستماع كل مكلماتك وطبعا ضربك من فضاء- أمثلة كثيرة ممكن تعرفها نحن في نقطة تحول كل شيء تكنولوجيا تتبدل في عشرية
    2020 ,5G مثلا.
    تجريم إستعمار يجي وقته لما نكون دولة قوية, الجزائر سا تمربي أوقات عسيرة في مستقبل القريب هل أنتم فايقين ليوم غذ.
    أبناء فرنسا مصتلح غير صحيح ,هاهو نزار في إسبانيا فيقو.

  • yezemri

    ou tu étais caché jusqu'à ce jour pour venir aujourd'hu isemer ton venin et tes mensonges

  • خالد

    لنكن رجال ونجرم الاحتلال التركي العثماني كذلك .

  • salahsalah

    Je n'aime pas Bouteflika pour le mal qu'il a fait au peuple de ce pays et à son prestige. Mais je hais encore plus ce Sarkosy qui pointe du doigt le président d'une république souveraine comme s'il s'agissait d'un élève agitateur ou fauteur de trouble. C'est un geste que je lui ferais payer chèrement si j'étais omnipotent. Quand donc cette France de malheur va-t-elle nous lâcher les baskets? .

  • سامي

    نقلل من كثرة الكلام و الحورات و نمر للأفعال مباشرة و يخرج المشروع لنور و أمام الشعب و تصويت علني و مرأي

  • karim

    السلام ، لما لا يتم طرحه في الدورة الخريفية المقبلة ، لا اعتقد أنه سيطرح لأن فافا فرنسا ستنزعح كثيرا ، و فكرة القطيعة مع فرنسا التي طرحها الأساتذة الجامعيين و كذا المحللين الأميين في البلاطوهات هو كلام موجه للاستهلاك ، السلام

  • جزائري

    لا تهمنا فرنسا وتجريمها. ما هو مهم هو اجتثاث الجريمة من وطننا. اقصد الجراءم الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والاخلاقية في حق وطننا وفي حق بعضنا البعض.

  • سراب

    الأخ موسى العبدي طلب المستحيل من أبناء فرنسا
    كيف يوافقون على مشروع تجريم سيدتهم فرنسا
    إن يخونونها ستفضحهم ،لان بجوزتها الأرشيف فيه خبايا الخيانة العظمى بداية من مساعدتهم لها لدخول الجزائر بسيدي فرج و جبل كوكو شاهد على ذلك إلى غاية إمضاء على اتفاقية ايفيان ( الخيانة الختامية ) .
    فلتعلم يا الأخ موسى:لن ترضى عنك الزواف و لا الحركى حتى تخون الجزائر و تكون خادم وفي لفرنسا

  • اماني

    يرحم الله الشهداء الذين جاهدوا بدمائهم و أنفسهم أخرجوا المستعمر الفرنسي اما نحن فالعار لنا لأننا لم نجاهد في أذنابه و مخلفاته وهم كثر أمثال اويحي و سلال و خليدة و شكيب الذين عاثو في الأرض فسادا فاهلكو الخبث و النسل

  • احمد بن عائشة

    "" وسوف لن تسكت الدولة الفرنسية، كما هدد أمين عام الرئاسة الفرنسية بكشف الأرشيف الجزائري الموجود في باريس، والمتعلق بتاريخ الثورة التحريرية.. ثم انصرف وعاد إلى بلاده”.
    ان كان ترسيم هذا المشروع سيدفع الفرنسيين بالكشف عن تاريخ الثورة عوضا عن سنوات التسول و الابتزاز , فليعلم اي مترشح لرئاسة الجزائر مستقبلا ان اقرار هذا المشروع بالذات و دون غيرة هو كلمة المرور لكرسي الرئاسة
    في بداية الحراك لم اهضم تسمية العصابة لجهلي بامور فاقت قدرتي ...و اليوم ادركت ان ارتهان تاريخ امة و العبث باقتصادها تلبية لمصالح ثلة من الانتهازيين لا يستحقوا الا وصف العصابة

  • صالح بوقدير

    المسألة لم تكن جادةمن البداية فهي مجرد زوبعة أثارهالنائبان لإلهاء الرأي العام بإيعاز للإبتزازولقد أشار إلى ذلك النائب حديبي عندما قال :البرلمان كان يؤدي وظيفة ادارية وليست سياسية نتيجة لمغانم السلطة آنذاك والتي كانت ترمي بها الى بعض النواب
    والدليل أن الكتلة النيابية للأفلان التي ينتمي اليها موسى عبدي لم توافق عليه وكذلك كتلة حديبي فالهدف كان الابتزاز للنيل من الغنيمة كالمحظوظين وليس التاريخ ورد الاعتبار للجزائر فلا مزايدة

  • tablati elhor

    FLN RND PT RCD رفضوا تجريم الاستعمار هل لا زال عندكم شك من هم العملاء اعداء الوطن

  • ali ben bakir

    TOUS DES TRAITRES

  • إبن الجزائر

    لا نستغرب صدور هذه المواقف من أشخاص عبثوا بقوت الشعب الجزائري فأفقروه و هو الغني بثرواته و شبابه ، فكيف لا يقفون سدا منيعا في وجه مشروع يجرم أبشع إستعمار في التصنيفات التاريخية . إن الغرب لا يحترم الجبناء الذين يهينون تاريخ بلدانهم و لا يردون الإعتبار لأجدادهم. نحن هنا لسنا لنشر العداوة بين الشعوب لكن يجب على فرنسا أن تعترف بجرائمها في الجزائر و تعتذر كما إعتذرت عن حكومة فيشي التي سلمت اليهود للنازية

  • كمال

    القصاص القصاص للخونة

  • عمال

    خيانة عظمى من اويحي و سلال و اذناب قرنسا مازالت قرنسا تستعمرنـــــــا
    اه شا شهيد الوطن لو تعلم ما حل بوطنك ابكيت دما على قبرك كي تزداد طهارتا و خرجت من قبرك لأذناب فرنسا موجعا !!!!!!!!!!!!!!!
    انشري بالله عليك يا ششروووق

  • عمر

    كما هدد أمين عام الرئاسة الفرنسية بكشف الأرشيف الجزائري الموجود في باريس، والمتعلق بتاريخ الثورة التحريرية. هنا مربط الفرس يجب حل الافلان و الارندي مع منع كل العجزة و ابنائهم من الحكم لكي لا تتحكم فينا فرنسا

  • سراب

    تابع
    أما فيما يخص تهديدات ساركوزي كان يتعلق الأمر بتحرير الأرشيف منها قوائم لأسماء الخونة ،على الباحثين في التاريخ و حتى للعموم.

  • سراب

    الجزائر بِعت يوم توقيع على اتفاقية إيفيان
    -عدم مساس بخدامها (زواف و حركى) و توفير لهم مناصب شغل و التمتع بكل الحقوق المدنية كسائر الجزائريين
    - حق في البترول و المناجم .

  • alibaba

    on demande une petition contre lex president boutef pour larret de lois de conolisation

  • ساعد

    لماذا لم تقدموا بمشروع تجريم بوتفليقة و الافلان والارندي وجميع من كان يعبد بوتفليقة ومن اتى به زرهوني ونزار وتواتي والعماري وما الفايده بتجريم الاستعمار تريدون الاختباء وراء هذا المشروع انتم دمرتم البلاد والعباد

  • حسان

    حاميها حراميه مازلنا لم نأخذ الاستقلال