-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حافظ لكتاب الله ويحلم أن يكون طبيبا لمساعدة المرضى والمحتاجين

هكذا توج ابن الأوراس إلياس زياني بالمرتبة الأولى وطنيا في البيام

صالح سعودي
  • 3224
  • 5
هكذا توج ابن الأوراس إلياس زياني بالمرتبة الأولى وطنيا في البيام
ح.م

خطف التلميذ إلياس زياني من متوسطة زيغود يوسف بعين التوتة ولاية باتنة الأضواء، بعد ما حصل على المرتبة الأولى وطنيا في شهادة التعليم المتوسط، وذلك بمعدل 19.69، وهو انجاز يعكس حجم الجهود والتضحيات التي بذلها إلياس زياني على مدار الموسم المنقضي والسنوات الماضية، وهو الحافظ لكتاب الله، والطامح لدراسة تخصص طب لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
لم يخف التلميذ النجيب إلياس زياني فرحته بعد احتلاله المرتبة الأولى وطنيا بمعدل 19.69، ما جعله يرفع رأس الأوراس، ورأس متوسطة زيغود يوسف بعين التوتة التي درس فيها لمدة 4 سنوات، ما خلف فرحة واسعة في مؤسسته، وفي محيطه العائلي بمسقط رأسه عين التوتة، خاصة في ظل العناية التي حظي بها من طرف والديه والطاقم التربوي للمؤسسة، ناهيك عن اجتهاده الشخصي الذي مكنه من تحقيق هذا الإنجاز. وقال أنه فرح كثيرا بعد ظهور النتائج حين عرف انه متفوق على مستوى ولاية باتنة، لتزداد فرحته أكثر عقب حصوله على المرتبة الأولى وطنيا بمعدل 19.69، مرجعا ذلك إلى الجهود التي بذلها في مسيرته الدراسية، وحرصه على حفظ كتاب الله بتوجيه من طرف الوالدين بغية المساهمة في التميز الدراسي، وقد بدأت قصته مع حفظ كتاب الله منذ كان في مرحلة التمهيدي والتحضيري، وذلك في المدرسة القرآنية بمسجد حي النصر بعين التوتة، ليوفق في ختم حفظ القرآن الكريم خلال الثلاثي الثالث من السنة الرابعة متوسط، وفي هذا الجانب يقول والد إلياس زياني أن العائلة سعيدة بهذا الإنجاز، مرجعة ذلك إلى اجتهاد إلياس وكذا الجو الملائم للدراسة في البيت والمؤسسة، مضيفا أن العائلة تنتظر مستجدات ابنتها مع شهادة البكالوريا وهي الحاصلة على المرتبة الثالثة في عين التوتة في الامتحانات.
وإذا كان إلياس زياني يفتخر كثيرا باحتلاله المرتبة الأولى وطنيا في شهادة الأهلية، فإنه فخور أكثر بحفظه كتاب الله في سن مبكرة، في الوقت الذي يطمح مستقبلا أن يدرس تخصص الطب حتى يكون في خدمة المرضى والفقراء والمحتاجين من بوابة هذه المهنة التي تجمع بين العلم والإنسانية، حيث يتفاءل كل من يعرف إلياس زياني عن قرب بمستقبل مشرق، خاصة وأنه يتسم بالهدوء وسمو الأخلاق، وهذا باعتراف زملائه وأساتذته والمحيط التربوي لمتوسطة زيغود وسف بعين التوتة، بدليل أنه لم يدرس الدروس الخصوصية، وهذا الإنجاز كان خلاصة اجتهاده ومثابرته في البيت والمؤسسة.
ومعلوم أن ولاية باتنة قد حققت قفزة مهمة من حيث عدد التلاميذ الذين حصلوا على معدل يفوق 18، حيث بلغ عددهم 223 تلميذا في المجموع، في الوقت الذي نالت أعلى معدل للمرة الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • سي الهادي

    2 _ أبعبد الشر , هو يبقى في خدمة وطنه .

  • كان خلقه القرآن

    من أراد لإبنه النجاح في الدنيا و الآخرة فليحفظه كتاب الله فهو سيكبه ملكة لغوية و ينمي ذاكرته و خياله و يدفعه للبحث العلمي يربيه على الأخلاق الحميدة و الآداب السليمة و يرفع من مستوى تفكيره ليدرك أن الدنيا ما هي إلا جسر عبور للآخرة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن )). رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

  • الشيخ عقبة

    طفلا برهنت على أنك تحمل جينات أبطال الفكر والإرادة لأجدادك العظماء , شابا ورجل المستقبل , عليك أن تبرهن بإرادة أشد وعزيمة أقوى أنك وارث أصيل لكل قيم ومقومات أجدادك الميامين وتحرر رفقة أمثالك من أبناء وطنك أرض أجدادكم من العدو الحقيقي وهو الجهل الذي غرسه الأعداء لتحطيم فكر أبناء الجزائر لتيسير عملية السيطرة عليهم بهدف نهب خيرات أرضهم # مبروك لك ولكل أمثالك من أبناء الوطن وأقترح على أمثالك الألتحاق بمدرسة الأشبال لتتمتع بتعميق غرس الروح الوطنية وتلقي العلم بطريقة أفضل #

  • algerien

    إنشاء الله إلياس زياني خليفة إلياس زرهوني هكذا هم أبناء الجزائر لمّا يتحرّروا، ألف مبروك يا شبل الأوراس.

  • استعمرتم الاعلام فكذبتم علينا

    حافظ لكتاب الله يا علمانيين، ونفس الشيء مع من سبقه من المتفوقين في السنين الماضية: أغلبهم حافظي لكتاب الله
    لكن لماذا لم يعقهم كتاب الله عن الفيزياء والرياضيات واللغات الأجنبية؟ لأن كتاب الله بدأ بكملة إقرأ وليس ارقص
    اسألوا أنفسكم لماذا من يتبعكم يكبر فالحا في الجرأة على الله وتقاليد المتجتمع؟ لأنه حافظ لأفكار ماركس ولينين
    حافظ لكتاب الله لأن كتاب الله يقوي ملكة الحفظ، فلا تفهم الدوال المثلثية إلا بالحفظ، ولا تحل معضلات الفيزياء إلا بعد حفظ قوانينها، ولا تفهم الكيمياء إلا بحفظ مختلف العناصر والمركبات، ولا تكتسب اللغة الاجنبية إلا بحفظ قواعدها.
    من أراد النجاح لابنه فليعلمه كتاب الله.