-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير الأخبار السابق بالتلفزيون العمومي عمار بخوش لـ "الشروق":

هكذا حاول الشاذلي إنقاذ العراق.. وهذا ما وقع لي مع الحسن الثاني

محمد مسلم
  • 11726
  • 12
هكذا حاول الشاذلي إنقاذ العراق.. وهذا ما وقع لي مع الحسن الثاني
ح.م

في هذا الحوار يتحدث مدير الأخبار السابق في التلفزيون العمومي، عمار بخوش، عن علاقة التلفزيون بالرئاسة وعن علاقته شخصيا بالرئيس الشاذلي بن جديد، ومدير ديوانه المثير للجدل، العربي بلخير، وكيف حاول الرئيس الراحل، إنقاذ العراق من الحرب، بعد غزوه للكويت. وتحدث بخوش عن الجولات التي رافق فيها رئيس الجمهورية، إلى عدد من الدول العربية، ويروي تفاصيل مثيرة عن دخوله بيروت برا، كأول رئيس يزورها منذ 17 سنة بسبب مخاطر الحرب، ويكشف عن الأسباب التي كانت وراء فشل المبادرة الجزائرية، وعن الدور الذي لعبه التلفزيون العمومي في تكسير الحصار الإعلامي عن العراق إبان العدوان الأمريكي العربي على بغداد.

في حدود علمي، كنتم من بين الصحفيين القلائل المقربين من الرئيس السابق.. ما قولكم؟

خلال مساري المهني، التقيت بالرئيس الشاذلي في أكثر من مناسبة. غطيت المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني، مع الزميل إبراهيم بلبحري، قياسة لوصيف وأحمد مقعاش، وكنت قريبا من لجنة الترشيحات. وكان لنا زميل شارك في المؤتمر وهو الهاشمي الشريف، بصفته أمين عام لعمال التربية والثقافة، وحضرها بن حمودة والشيخ بوعمران، وكنت مقرّر اللجنة.

ومن كواليس المؤتمر توصلت إلى معلومة مفادها بأن الشاذلي هو الأمين العام للحزب.. المؤتمر ترأسه بوعلام بن حمودة وكان وزير العدل حينها، وحضر المؤتمر قاصدي مرباح بالبذلة العسكرية.. وقلت للهاشمي الشريف (رئيس حزب الطليعة الاشتراكية المحل) إن الشاذلي هو الأمين العام فلم يصدق، ولكن كانت الحقيقة.

لكن متى توطدت العلاقة وكيف؟

أصبحت مدير أخبار في عهد حكومة مولود حمروش، وكان المدير الراحل عبدو بن زيان، وأذكر حينها أن الجزائر كانت تنتظر احتضان قمة الاتحاد المغاربي، وفكرت في تغطية للتلفزيون تخرج عن المألوف، فاقترحت على العربي بلخير مدير الديوان برئاسة الجمهورية، القيام بحوارات مع رؤساء دول الاتحاد المغاربي، ممثلين في كل من معمر القذافي ومعاوية ولد سيد أحمد الطايع وزين العابدين بن علي..

وافق العربي بلخير وأرسلت له القائمة، وكانت كالتالي: عبد القادر دعميش لمحاورة الرئيس الموريتاني، ونبيهة وطاس لمحاورة الرئيس التونسي، ومدني عامر لمحاورة معمر القذافي، والملك الحسن الثاني تركته لنفسي، ولما أرسلت القائمة، كان عبدو غائبا فكلمني العربي بلخير، وكان في كل مرة يقول لي إني كلمت مولود حمروش، تعبيرا عن احترم التسلسل.

كلمني العربي بلخير، وقال الحسن له خاصية، وهي أنه يرفض الإدلاء بحديث لوحده مع صحفي، ويشترط اثنين أو ثلاثة، فاخترت مجموعة تتكون من محمد ملايكة، نائب مدير عام، وزهية بن عروس، وعمار بخوش مدير الأخبار.

سافرنا واستقبلتنا سيارة مرسيدس عند مدرج الطائرة، ونقلونا إلى الرباط، وانتظرنا، لكن الحسن الثاني عمل مخططا، وهو أنه يدلي بالحوار على متن باخرة عندما يكون في طريقه إلى الجزائر، فاعتذرت لأنني لا يمكنني أن أترك منصبي كمدير أخبار، لكن الحسن الثاني جاء متأخرا في الباخرة، وصنع الحدث، وافتتح المؤتمر.

كنا نقوم بالنقل مباشرة من قصر الأمم، الشاذلي لم يعطنا الحديث وكذلك الحسن الثاني، وبقية الرؤساء أعطوا حوارات. بعد يومين من الأشغال، طلبني العربي بلخير، ووجدته مع مستشار العاهل المغربي، المدعو غديرة وادريس البصري وزير الإعلام..

وأبلغني بأن العاهل المغربي قرّر استضافتك في إقامته وهناك يجرى الحوار، فقلت إن الجميع مشغولون، وهو لا يريد حوارا مع صحفي.. فتغيرت ملامح وجه العربي بلخير، لكن المغاربة تلقوا الخبر بشكل عادي. بعد ذلك طلبني العربي بلخير وتساءل كيف ترفض؟ فقلت الحسن طغى على القمة من خلال الباخرة، يعني “نفتحوا به الأشغال ونغلقوا به”، وقلت له، لابد من أن يتكلم رئيسنا.

ما هو معروف أن الشاذلي مرّ على حصة لقاء الصحافة الشهير.. كيف تم ذلك؟

بعد يومين، كنا بصدد استئناف حصة لقاء الصحافة، فاقترح علي مراد شبين دعوة الرئيس الشاذلي، لأن الأمور مبررة.. كان الشاذلي يوزع في جوائز البكالوريا، ووجدت مسؤول التشريفات نور الدين قرطبي وقلت له قال لي العربي بلخير، اتصل ببن قرطبي، فقال لي ها هو أمامك.. وكان الرئيس في الرواق فاستأذنت بالحديث إليه، وقال لي تفضل.

قال لي بالنسبة للقمة المغاربية، لقد تكلم غزالي وزير الخارجية حينها، لكنني أكدت له على رمزية حضوره الحصة في ذلك الوقت، وهذا موجود في أرشيف التلفزيون. وهكذا نظمنا لقاء الصحافة الأول، وشاركنا في هذه الحصة، أنا وخير الدين عمير، وعبد العزيز السبع وعبد القادر عولمي وبشير حمادي.

في ذلك الوقت وقع هجوم العراق على الكويت، كنت أسكن في باش جراح، على الساعة 11 رنّ الهاتف وقالت لي زوجتي بن قرطبي يطلبك، وأبلغني بأنه يجب تحضير فريقين للتلفزيون والالتحاق غدا صباحا بالقاعدة الجوية بوفاريك.

إلى أين ولماذا؟

كان الشاذلي قد اتخذ مبادرة، وقال إن الجزائر ينبغي ألا تبقى على الهامش، لا بد من مبادرة لإنقاذ العراق من التدمير. هبط الشاذلي في يوم تاريخي لم يتم تناوله إعلاميا بالشكل اللازم.. يقولون عن الشاذلي ما يريدون، تخلى عن سياسة بومدين، أحاط نفسه بجنرالات فرنسا.. ولكن هبط إلى المجلس الشعبي الوطني برئاسة رابح بيطاط وألقى خطابا على النواب رفض من خلاله الهجوم على العراق ورافع من أجل حلّ عبر الحوار.

قال بعفويته “يا عجبا ولد العم يضرب ولد العم”، 24 ساعة من بعد، أخذ قرارا بالقيام بجولة عربية لمحاولة احتواء الوضع وإيجاد صيغة ما لإنقاذ العراق، لأن صدام دفعوه دفعا للهجوم على الكويت ليجدوا حجة لتحطيمه.

سافرنا، كنت أنا ومحمد حزيمي وأحمد بوبريق الذي كان يقوم بالمراسلات، وكان ناصر مهل مديرا لوكالة الأبناء الجزائرية.. أول محطة كانت الأردن، وهي بلد مجاور للعراق ونظام ملكي قريب من ممالك الخليج، المحطة الثانية كانت بغداد (العراق)، واستقبل الشاذلي من قبل الرئيس صدام بالبذلة العسكرية وكل الفريق معه كان بالبذلة العسكرية.

تغذينا في بغداد، ثم طرنا إلى طهران (إيران)، لأنها دولة مجاورة للعراق، وهي خرجت للتو من الحرب ودولة كبرى في المنطقة، وتربطها أواصر دينية شيعية مع سكان العراق، واستقبل من قبل الهاشمي رفسنجاني، ثم بعد ذلك انتقلنا إلى مسقط (عمان)، وكانت المحطة المقبلة هي المملكة العربية السعودية.

لكن هذه الجولة لم تشمل دول المواجهة.. أقصد السعودية مثلا؟

المفاجأة كانت كبيرة لأن الملك فهد بن عبد العزيز ترجى الشاذلي بتأجيل الزيارة، وعندها تم تغيير الوجهة إلى دمشق (سوريا) وكان الراحل عبد القادر حجار، سفيرا للجزائر هناك. وانتقلت أنا لزيارة بعض أصدقائي وكانوا يبحثون عني لأن القرار اتخذ بزيارة بيروت (لبنان) عن طريق البر. كان الأسد وضع تحت تصرف الشاذلي، على طول الطريق حوالي 1600 “كومندو”، لأن لبنان كانت تحت رحمة الحرب الأهلية، وتم التفكير في أن الانتقال عبر الطائرة خطر..

وصلنا بيروت ووجدنا العاصمة مهدمة بسبب الحرب، ولما وصلنا وجدنا الرئيس اللبناني، الياس الهراوي، ولخضر الإبراهيمي، محرر اتفاق الطائف، وكنا نسمع الرصاص، وتفاجأنا بأن هذا الرصاص هو لفتح الطريق.

واستقبل الشاذلي من قبل الهراوي، بينما قمت أنا بتغطية عفوية للمشهد مطعمة بأشعار الشاعر نزار قباني، وكنت تمكنت من الاقتراب من الهراوي وسألته، ورد “لا نستغرب من الجزائر المجاهدة هذه الخطوة”، وحتى الصحافيون اللبنانيون لم يتمكنوا، وقمت بنزع الشريط مباشرة وعوضته بآخر، وجاءتني مديرة الإعلام بالرئاسة اللبنانية وطلبت نسخة، ونزعت الشريط من الكاميرا وسلمتها اياه، وكانت مفاجأتها أن الشريط فارغ، وعملت مسرحية بأنها أتلفت الشريط في حين أن الشريط الحقيقي مخفي عندي.

وصلنا بعدها القاهرة وكان حسني مبارك في استقبال الرئيس الشاذلي، وسمعت في التسجيل الشاذلي يقول لمبارك “اسمحلي لقد أطلت”، وقال له “مبارك سمعت أنك زرت لبنان عن طريق البر كمان..”.

استثنينا الإمارات وقطر والبحرين لأنها ممالك كانت تدور في فلك السعودية، وتقاسمها نفس الموقف بخصوص أزمة الكويت. ومن مصر طرنا إلى ليبيا ثم تونس، وكانت المدة حوالي 10 أيام في أوت 1991، بتنا في الأردن وطهران وفي مسقط وفي سوريا وفي القاهرة وفي تونس، في حين بقينا في لبنان ساعتين فقط.

دخلنا الجزائر بعد تونس، وبعد 48 ساعة، انطلقنا نحو إيطاليا، ومن ثم  فرنسا ثم إسبانيا، ثم المغرب وموريتانيا، وكانت معي في الجولة الزميلة خيرة سعدي.

وما ذا حصلتم خلال هذه الجولة بشأن حلّ الأزمة وتجنيب العراق الحرب؟

كان الرئيس الشاذلي قد حصل من صدام على الموافقة على المبادرة الجزائرية مقابل الانسحاب من الكويت والحصول على ضمانات، بحجة أنه هو من وقف في وجه إيران التي كانت تهدّد دول الخليج، لكن النية كانت مبيتة حتى يأمنون شرّ صدام.

بعد إنهاء الجولة الثانية من موريتانيا دخلنا الجزائر لمدة يومين، وبدأنا التحضير لجولة ثالثة نحو الولايات المتحدة الأمريكية. صعدنا الطائرات وكنا ننتظر الإشارة بالانطلاق نحو واشنطن، وفي يد الرئيس الشاذلي موافقة من صدام، وتغذينا في الطائرة، وبعد مدة جاءنا الخبر بأن الرحلة ألغيت، وفهمنا أن جورج بوش الأب والملك السعودي فهد بن عبد العزيز وجابر الصباح أمير الكويت، رفضوا المبادرة الجزائرية فلم يتحقق شيء.

وبعد نحو أسبوع كنا ننتظر اندلاع الحرب، ترأس عبدو بن زيان اجتماعا لمسؤولي التلفزيون تقرر خلاله تمديد ساعات البث من أجل مرافقة أحداث الحرب في العراق.. بعد أسبوعين بعثنا عمار شواف إلى العراق، كأول قناة عربية تصل بغداد، إلى جانب قناة “السي آن آن” الأمريكية التي وافق عليها صدام لإيصال رسائله للشعب الأمريكي.

كنا ندفع 13 ألف دولار مقابل البث عبر أطلنطا الأمريكية ثم لندن فروما فالجزائر. وهنا جاءت قضية ملجأ العامرية، وكان يومها مدير الأخبار لقناة راي 3 الإيطالية برفقتي، وحينها وصلتني مراسلة عمار شواف، وطلب مني الايطالي شراء ثلاث دقائق من صور ملجأ العامرية، فقلت له خذها هدية من عندي.

بثت “راي 3” الإيطالية المشاهد المؤلمة والوحشية ونقلتها عنها القنوات الأوروبية بما فيها الفرنسية، ومما قاله أحد الفرنسيين، إن الصور مصدرها الجزائر وعليكم أن تأخذوها بحذر، وبذلك كان التلفزيون الجزائري قد حلّ الغلق على ما يجري في العراق.. والمفيد في كل هذا هو تنفيذ كلام الأمريكيين الذين كانوا يقولون إن العمليات في العراق هي عمليات جراحية، وعندها اتخذ الملك فهد قرارا بإنشاء قناة أوفشور “آم بي سي” وأسند المهمة للخضر الإبراهيمي، علما أن الصحفيين الذين أطروا هذه القناة هم صحافيون جزائريون.

وهل حصلتم على التزامات مبدئية من مبارك والأسد؟

بالفعل، ولكن القرار ليس بيدهم، بدليل مشاركتهم في الحرب على العراق، كما أن مبارك هو من ضغط لتمرير قرار المشاركة في الحرب عبر الجامعة العربية. لولا تخاذل بعض القادة العرب لما حصلت الحرب.. لقد خذلوا العراق والمبادرة الجزائرية. الجزائر سعت ولها أجر ذلك.

وماذا عن علاقتك بالعربي بلخير؟

العربي بلخير كان في كل مرة يريد عملا مع التلفزيون يكلمني عندما يكون عبدو بن زيان غائبا. كانت علاقاتي مع العربي بلخير مهنية، وكان يقول دوما إن سي مولود حمروش موافق. وذات مرة كلمني وكنا نحضر لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، إلى الجزائر، كان يأخذ نقاطا ويدوّنها في كناش لديه. لقد كان العربي بلخير متواضعا ولم أسمع منه ما أزعجني.

وهنا أذكر حادثة وقعت عند مرور الرئيس الشاذلي على حصة لقاء الصحافة. سجلنا الحصة يوم الأحد على أن تبث مباشرة، لكن العربي بلخير وسحنون وآيت شعلان، وكانوا مستشارين للرئيس، ترجوا البث غير المباشر مخافة من أي طارئ، لأن الأمر يتعلق برئيس الجمهورية.

كانت خلية التركيب عندما يتعلق الأمر بخطاب رئيس الجمهورية في غرفة خاصة في الطابق الرابع بعيدا عن الضجيج، وأبلغوني بضرورة حذف بعض المقاطع.

وما هي هذه المقاطع؟

أحد المقاطع هو عندما قال الرئيس إنه يلعب التنس، والثانية الغوص، وأمر آخر يتعلق بسعر إحدى المواد الغذائية. وطلب مني العربي بلخير المشاهدة معا بعد الانتهاء من التركيب، نزعت مقطعين وتركت لعبة التنس. انتفض سحنون بسبب ترك لعبة التنس، لكن بلخير بقي هادئا. فدافعت عن قراري واقتنع بلخير من دون إزعاج وغادر راضيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • عمر

    استعملك لعربي بلخير و انت اليوم فرحان و تشكره ... الله يرحم سي قاصدي مرباح.

  • Moh Arezki

    للتصحيح ...
    لبنان لم تكن في حرب أهلية ... وانما كانت تخوض حربا للتحرر من "اسرائيل" التي كانت تحتل الجنوب
    وكما هو معلوم استعانت "اسرائيل" بعملاء وعلى رأسهم جيش انطوان لحد

  • salim

    être arabe plus qu'il faut, voila les idées des régimes autoritaires

  • علي عبد الله الجزائري

    الخطا الذي ارتكبه الشاذلي كما ورد في المقال انه احاط نفسه بضباط فرنسا
    لينقلبوا عليه فيما بعد
    اما الاعراب فهذا حالهم تركوا الشاذلي يجول كل الدول واحدة بواحدة لاجل ايجاد حل سلمي بدل سفك الدماء
    ليتفاجئ ان الدول التي زارها هي نفسها من مررت قرار الحرب وشاركت فيها بدعم حلف الناتو على راسهم الولايات م الامريكية .
    الغدر والخيانة والعمالة والتكالب على بعضهم لازال الى اليوم بعضهم يقصف بعض
    فكيف نسند ظهرنا لهم ؟؟

  • شرارة بومدين

    لماذا لم تقل حينها أنّ الشادلي أنسان بسيط محدود القدرات لا فكريا ولا علميا ولا سياسيا ولم يكن له دراية بأي شيء وأن العصابة التي كانت تحيط به وعلى رأسهم زوجته حليمة هي من خرّبت البلد وأوصلت الأمور لما يسمّى بالعشرية السوداء ولماذا سكتتم على تعفن الوضع لمدة 13 سنة وتدّعون أنكم مثقفين وتحبون البلد ، كيف رضيتم بأن يصبح مكان الأسد بومدين مطرحا لرجل مثل الشادلي حتى أصبحنا في سنين قلائل نتعارك أمام أسواق الفلاح من أجل زجاجة

  • السعيد

    الشاذلي بن جديد لمم يكن رئيسا متزنا ولا حكيما علي الاطلاق فقد كان يترجل الامور ول يدري ما يفعل والدليل ما الت اليه البلاد بعد استقالته من ارهاب وققتل ودمار بواسطة المليشيات السلفية الاجرامية الدموية -الممولة من طرف الخليج العربي وفتاوي الشيطان التي تصدر من علماء السعودية الفاسدة - ابن العشرية السوداء والتي قتلت ازيد من 220000 جزائري بريئ-باسم الاسلام لكن هذا الاخير بريئ منهم جميعا -

  • خالد بن الوليد

    العرب والاعراب دمروا بعضهم البعض خدمة لمصالح اعدائهم والله غريب عجيب امرهم
    بالامس جاؤوا-اقصد حكام الخليج الخونة عملاء بني صهيون- بالحلف الاطلسي -الناتو- بقيادة امريكا لتدمير العراق وقتل اهله بلا انسانة ولا رحمة ولا مروؤة ولا كرامة ولا شرف
    واليوم دمروا بعضهم -خربوا سوريا العراق مرة اخري واليمن وليبيا بواسطة المليشيات الداعشية التي تمولها السعودية والامارات وقطر والبحرين وتسلحها اسرائيل وامريكا - واتفقوا مع الصهاينة وامريكاا علي بيع ما تبقي من فلسطين
    الخيانة عربية اصيلة
    ان لله وان اليه راجعون

  • الجزائر الجديدة

    كلما ذكر هذا المدعو العربي بالشر وليس بلخير تستحضرني ذكريات انه هو من خدم اللوبي الفرنسي بالجزائر وهو من كان يتآمر ويامر الرئيس الشاذلي بن جديد بما يجب ولا يجب القيام به وهو احد جنرالات فرنسا الذين قاموا بتحطيم الجزائر وخدمو أجندة فرنسا بامتياز... إن الوفاء للاحرار والشهداء يجعلك ترى أمثال هؤلاء الأشخاص في خانة الخونة ولا يمكنك الترحم عليهم ابدا

  • عمرون

    ينقذ ماذا و هو لي هلك لبلاد و العباد !! .. كان الشجرة التي تغطّي غابة كل الفساد و كل المفسدين

  • salah

    L’Algérie avait sacrifié le grand diplomate Mohand med Sedik Benyahi ILAH IREHMOU.
    Les circonstances de son assassinat restent inconnues

  • جمال كيسران-العقلة

    عمار بخوش من الوجوه القديمة للتلفزيون نتذكر سنة 1989م لما عاد الرئيس السابق احمد بن بلة الى الجزائر وكيف في لقاء الصحافة انفجر في وجه عمار بخوش بالعبارات التالية:****انتما شياتين تشيتوا للفوق سؤالك واسئلتكم راهي عندي*** ولم يكن هذا البخوش راضيا عما قاله بن بلة.مع كل ذلك الصحافيون الجزائريون عانوا الامرين ربي يحفظ الجميع.

  • رشيد الجزائر العظيمة ?

    استثنينا الإمارات وقطر والبحرين .. يوم كانت الجزائر مهابة لا تقيم للصغار وزنا وللاسف الان يتطاولون على الجزائر العظيمة . كما قال الشاعر .. عجبت لفرخ البط يعتلي نخلة ..... يرقى الى العلياء و هو وضيع