-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخطط عملياتي لاستكمال الموسم الجاري والاستئناف

هكذا ستكون الدراسة في الجامعات بداية من أوت القادم

إلهام بوثلجي
  • 17528
  • 14
هكذا ستكون الدراسة في الجامعات بداية من أوت القادم
أرشيف

قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مقترحا لتسيير نهاية السنة الجامعية 2019/2020 والدخول المقبل، في ظل استمرار تفشي وباء كوفيد 19، حيث تراهن على تعميم التعليم عن بعد، وتصحيح نقائصه وتكثيف الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، من خلال التعقيم المستمر والتباعد الجسدي، وتقليص الحجم الساعي للحصص، والتعداد الطلابي داخل القاعات.

وذكرت الوزارة – حسب وثيقة بحوزة “لشروق” – أن عدد الطلبة المسجلين في جميع الأطوار، بلغ مليون و514 ألف طالب، منهم 75 ألف في العلوم الطبية، و19200 في المدارس العليا للأساتذة، والباقي موزعون ما بين الشعب المختلفة، ومنحت الوصاية السلطة التقديرية لرؤساء المؤسسات الجامعية لكيفية تسيير وتنفيذ الخطة العملياتية، نظرا للتفاوت بين مؤسسة وأخرى في التعداد الطلابي، وعدد الهياكل البيداغوجية.

وقررت الوزارة الاستمرار في التعليم عن بعد وتعزيزه، مع تنظيم التدريس عن بعد “محاضرات، تطبيقات” لإكمال الموسم الجاري والموسم الجامعي الجديد، إذا اقتضت الضرورة، مع الاحتفاظ بالتعليم الحضوري عندما تسمح الظروف بذلك، وحسب المعايير الصحية، مع اعتماد القوائم الاسمية في توزيع الطلبة على المجموعات والأفواج، في حين يمكن للمؤسسات الجامعية بالجنوب، إذا تعذر استئناف التعليم الحضوري بسبب الحرارة شهر أوت، الاعتماد على التعليم عن بعد.

وبالنسبة لحصص الأعمال التطبيقية، يمكن حسب ذات الوثيقة، تقديم حصيلة موجزة للأعمال عبر الوسائط الالكترونية، أو الحضور مع الاحترام الصارم للمعايير والإجراءات الصحية، أو تأجيل الأعمال التطبيقية في حال تعذر إجراؤها، واعتبارها ديونا يجب تصفيتها خلال الموسم الجامعي المقبل، عندما تسمح الظروف بذلك.

ووضعت الوزارة معايير لاستئناف النشاطات البيداغوجية عبر مؤسسات التعليم العالي، منها احترام عدد 16 طالبا في القاعة، مع تخفيض الفترات الزمنية للحصص، بحيث تصبح ساعة واحدة للحصص النظرية، وساعة واحدة للأعمال الموجهة، وساعتين للحصص التطبيقية، وفي سياق متصل، اتخذت الوصاية تدابير لاستقبال الطلبة عبر الإقامات الجامعية منها تخصيص سرير واحد لكل طالب في غرفة مساحتها 4م مربع، وسريرين في غرفة مساحتها 8 متر مربع، وثلاث أسرة لغرفة مساحتها 12 متر مربع، حيث أوضحت الوثيقة أن 60 بالمئة من قدرات الاستيعاب بالنسبة للإيواء، تمكن من إسكان طالب واحد في غرفة واحدة، و40 بالمئة تمكن من إسكان طالبين أو ثلاثة في غرفة، مع التوصية بتقديم وجبات منقولة للطلبة في علب قابلة للتخلص منها، لتفادي الاكتظاظ في المطاعم، أما بخصوص النقل، فيتوجب احترام نقل 25 طالبا كحد أقصى في الحافلة، مع ضمان مناوبات متعددة يوميا للحافلات، وإلى جانب توفير كل الظروف الصحية من كمامات طبية وآلات القياس الحراري والتعقيم، وتوفير سوائل التعقيم وتهوية وتنظيف البنايات، ومنع دخول الغرباء للحرم الجامعي، فقد قررت الوزارة تعزيز آليات رقمنة الجامعة، والتعليم عن بعد.

واتخذت الوزارة إجراءات خاصة بطلبة العلوم الطبية، حيث يمنع دخول الطلبة إلى المصالح الطبية المخصصة للمرضى المصابين بـ”كوفيد 19″، والعمل على استعمال تجهيزات المحاكاة المقتناة، من أجل التدريس، وخصوصا الأعمال التطبيقية، وتعتبر التربصات الميدانية غير القابلة للإجراء بسبب “كوفيد19” ديونا يجب تصفيتها، عندما يسمح الظرف بذلك، مع استعمال تقنيات السمعي البصري في العمال الموجهة.

وبخصوص تنظيم المسابقات، قدمت الوزارة توجيهات لإجراء امتحانات المدارس العليا في يوم واحد، مع التفكير في الوسائل التي تمكن من عدم تنقل المترشحين إلى مركز المسابقة، ووضع جدول زمني موسع لاجتياز مسابقات القبول للتكوين في الدكتوراه، واستعمال كل الهياكل: مدرجات وقاعات ومكتبات وقاعات المحاضرات الكبرى، لتجنب الاكتظاظ داخل القاعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • الحبيب

    أرى انه تكون الدراسة عن طريق النت لأنها اقل تكلفة ودون اكتظاظ

  • Bennacer hamid

    تتحدثون وكانكم قادرين على تطبيق هدا( البرنامج )الوهمي . ادا فتحت الجامعات فاعلموا اننا سنواجه كارثة كبيرة .ا سوأ من ايطاليا ..عندما يختفى الوباء وتصبح عدد الإصابات 0 وعدد الوفايات 0 ممكن أتقبل هدا الاقتراح . مثل شعبي (جا يكحل ليها عماها ) .

  • كريمو

    لي ما يعرفكمش يا خروب بلادي تقول راني في السويد ولا النرويج وحنا إثيوبيا والصومال تدفق الأنترنت خير منا، من رأيي خلو الحالة تمشي ونراقبوا لأننا بلا كرونا فاشلين في التخطيط ، قالك 16 طالب والتعقيم والكمامات ووو وفروها في المستشفيات قبل للأطباء والممرضين لي راهم يموتوا .. نحن دولة ضعيفة يا نااس أضعف مما نتصور خربوها 58 سنة خلاص يلزملها 100 سنة يمكن نعدلوا شوي برك سيرتو مع الوجوه البوتفليقية لي راها شادة البلاد

  • mohamed

    صحة الطلبة اولى بكثييييير من تخطيطكم المستمر والفاشل .اذا استمر الوضع على هذه الوتيرة ستغطس الجزائر اكثر فاكثر لانه ببساطة كل مخطتاتكم فاشلة والقادمة ستفشل ايضا بكل تاكيد لانكم ترتكبون نفس الاخطاء وتنتهجون نفس الطرق رغم انها فاشلة وستفشل ايضا .

  • الحقيقة تقال

    16 طالب لكل استاد معناه سيتم توظيف كل الماجستير و الدكتوراه البطالين
    هو التكفل الجيد للاساتدة البطالين عكس النظام السابق الدي همشهم
    هرمنا من اجل هده اللحظة التاريخية

  • جزائر العجائب

    التعليم عن بعد في بلد صنف فيه الأنتيرنيت الأبطأ في العالم حيث نحتل المرتبة 173 عالميا و 20 عربيا بل سبقتنا : الصومال وليزوتو................ أمر عجيب . لكن من يقرأ المقال يظن أنه يتحدث عن النرويج والسويد ...

  • Sundine

    لم تتحكموا فيهم و هم في الحجر و تأملون التحكم في طلبة ياتون من كل الولايات و جامعات بدون إمكانيات، ياتون من كل صوب لتكوين بؤر عدوى يعودون بها فيما بعد إلى أهاليهم.
    نشهد تخبط الحكومة في ايجاد استراتيجية عامة تتلاءم مع طباع المجتمع الجزائري لمواجهة الوباء

  • mohamed

    ces instructions sont impossibles de les pratiquer et les appliquées, une autre solution on examine les étudiants sur les leçons qu ils ont abordé durant la période avant confinement et comme ça on valide leurs année universitaires

  • امال

    هو اقتراح حسن لكن نقل خاصة الاساتذة يسكوننا خارج الولاية التي تقع فيها جامعة والعمال وهناك جامعات فيه عدد الطلبة كثير كيف تكون حراسة في امتحانات يجب تكون فترة الامتحانات عدة ايام مع كل الاياتذة يحرسون سواء لذين يعملون في الادارة وحتى الذين عندهم رتبة الاستاذية يجب تكلم في هذا موضوع صعب عدد الطلبة كثير نقص في نقل انعدام نظافة .....الخ

  • د. سالمي محمد

    تابع:
    ثانيا: فيما يخص الطلبة الذين مازال لهم مشوار دراسي بالجامعة أقصد السداسي الثاني والسداسي الرابع والسداسي الثاني من الماستر، واعتمادا على روح مبادئ نظام ل.م.د (LMD) في التعامل مع تقييم الطالب أي النجاح بالديون، فأرى أن نمكن الطالب من النجاح على أن تتبقى له ديونا يجب تصفيتها خلال المواسم الجامعية المقبلة، عندما تسمح الظروف بذلك.
    بالتوفيق للجميع
    أ.سالمي محمد

  • د. سالمي محمد

    أرى أنه في حالة تعذر التحاق الطلبة بالجامعات نهاية شهر أوت، فإن عملية تقييم السداسي الثاني للموسم الجامعي 2019/2020 تكون كتالي:
    أولا: بالنسبة لطلبة نهاية التخرج أي المقبلين على التخرج (السنة ثالثة السداسي السادس) يكون التقييم بتكليفهم بإنجاز تقرير واحد نظري لايتجاوز 10 صفحات عن محتوى مواد السداسي السادس (تنظيم العملية يسند لفرق التكوين في الاختصاص)يكون متبوع بتقييمه ومنحهم 30 رصيدا الخاصة بالسداسي. والعملية بالنسبة لطلبة السنة ثانية ماستر فهي محلولة بحكم أن التقييم يتم بالمذكرة.

  • Mohamed

    Je vois que ces instructions seront impossible à réaliser , je pense qu'il y a une autre méthode pour valider l'année Universitaire c'est de examiner les étudiants sur la partie du cours

  • حماده

    هذه كلها إجراءات نظرية،
    الواقع شيء والنظري شيء آخر لأن المنظومة الجامعية عندنا مبنية على الكم منذ سنوات وليس على النوع (بسبب التغافل عن الغش في الامتحانات وإنجاح من هب ودب) فتجد في القاعة الواحدة أكثر من 35 طالبا وربما يتجاوز العدد 40 فكيف بين عشية وضحاها نقلصه إلى 16 بسبب كورونا ؟ فعدد الاساتذة لا يكفي وعدد القاعات لا يكفي وحتى الجدول الزمني لا يكفي ، إضافة إلى الاكتظاظ في الأروقة عند تبادل الحصص...

  • jamal

    انتم تحلمون.. انتم بعيدون عن لواقع في المعتاد اكثر من 30 طالب في قسم و 20 في مخبر. و 35 في مخبر للسنواة 2. و ماذا عن المكتبات ... النراحض الصابون الكمامات قياس الحرارة كل يوم لكل طالب. تقلون تنتجون كواشف سريعة لماذا لا يكشف الطلبة.... تهوية المؤسسات و تنضيفها كليا كل يوم النقل هل سيعود النقل... ان لم يعد النقل العام و الخاص فلا تحلموا بالعودة و لا تخرفو بالتعليم عن بعد لانها كذبة كبرى