-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة الفتوى تستشير الأطباء وتضبط خطة عمل:

هكذا ستكون صلاة العيد.. وهذا جديد صلاة الجماعة

أسماء بهلولي
  • 18224
  • 22
هكذا ستكون صلاة العيد.. وهذا جديد صلاة الجماعة
الشروق أونلاين

فتحت اللجنة الوزارية للفتوى سلسلة مشاورات مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كوفيد 19، بحضور أكبر الأطباء والدكاترة في البلاد لمناقشة خطة فتح المساجد للصلاة وعودة الركن الثاني من الإسلام للممارسة في شكل الجماعة، وذلك دون اتخاذ أي قرار لحد الساعة، حيث أكدت اللجنة “لانزال في تنسيق وتشاور كاملين مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كوفيد 19 وقد عقدنا سلسلة من اللقاءات التشاورية”.

لم تفصل لجنة الفتوى على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بعد في مسألة عودة صلاة الجماعة في المساجد من عدمه، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر من تعليقها بسبب كوفيد 19، مؤكدة أن القضية لا تزال محل بحث ومناقشة مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا، في حين قدمت اللجنة توضيحات بخصوص صلاة عيد الأضحى لهذه السنة، حيث تقرر أداءها في البيوت من دون خطبة جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى، وذلك بعد نصف ساعة من شروق الشمس مع مراعاة الاختلاف في التوقيت بين مختلف مناطق الوطن، وذكرت اللجنة أنه يستحب التكبير والتسبيح والتهليل في العيد إعلانا لذكر الله وشكره، من مكبرات الصوت في المساجد وفي البيوت.

وبخصوص الأضحية، جددت اللجنة تأكيدها على عدم جواز ذبح الأضحية إلا بعد أداء صلاة العيد مع التقيد بكل الإجراءات الوقائية المطلوبة، لأنها وسيلة – حسبها – للحفاظ على النفس ومواجهة الوباء. هذا وكانت لجنة الفتوى قد أجازت إقامة شعيرة عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن هذه الشعيرة تسقط عن الأشخاص الخائفين من انتقال الفيروس والعاجزين عن توفير شروط النظافة، ووضعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عدة شروط لإقامة هذه الشعيرة من بينها ضرورة أن تذبح الأضحية بعد صلاة العيد لا قبلها، كما تسقط حسب لجنة الفتوى الأضحية في حق العاجز عن شرائها، خاصة مع الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، مع امكانية توكيل من يتولى الذبح، حيث يجوز الاستعانة بالمذابح المعتمدة أو الأشخاص المؤهلين كجزارين.

وشددت اللجنة في بيانها، على ضرورة تجسيد معاني التضامن والتعاون والتكافل الاجتماعي ومواساة بين المحتاجين والمعوزين، من خلال التصدق بلحم الأضحية أو اجازة التشارك في ثمنها إذا كانت من الإبل أو البقر وهذا الحكم يفيد في عدم تجمع الناس، واقترحت بالمقابل اللجنة في السياق ذاته جواز ذبح الأضحية في اليوم الثاني أو الثالث للعيد، مع منع الذبح في الشوارع والطرقات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • kamel canada

    faite comme nous au canada chaque un ramène sa sajada ,pas enfants pas de femme et 2m chaque.

  • معمر

    الامر للعلماء وليس للعوام (علماء الصحة وعلماء الدين)
    ولايحق الخوض في هذا الموضوع بدون معطيات ودلائل علمية ودينية

  • ramid

    هذه اللجنة لا تفتي إلا لصالح قرارات السلطة فقط.

  • البشير

    قرار فتح المساجد من اختصاص اللجنة العلمية وليس من لجنة الفتوى. ما دام التجمع محضور فالتجمع في المسجد فيه خطر كبير على صحة المصلين وعاءلاتهم. كفانا جهلا وتخلفا ولنستمع لرأي العلماء(الحقيقين وليس المشايخ) الاضحية ليست فرضا على المسلم ، من اراد أن يذبح فليذبح ومن لم يرد فهو حر واسلامه وأيمانه قائمان، ربما أكثر من يذبح ويعرض نفسه ونفس الاخرين الى الخطر.

  • مجرد راي

    التجمعات التي أمام البريد و البنوك .... أضعاف اعداد المصلين

  • مشاشي

    لصاحب التعليق 2 محمد☪Mohamed : كلامك لا مفر منه والأمور واضحة وضوح الشمس فاذا كانت أعداد هذه الأيام التي تتراوح بين 500 و 600 حالة اصابة يوميا مرعبة حيث عجزت مستشفياتنا عن التكقل بها فما بالك بعد العيد حيث سوق تتضاعف هذه الأرقام 10 مرات على الأقل . والغريب أن الكل يعلم ذلك حكاما ومحكومين لكن لا حياء لمن تنادي وكأننا نعشق المصائب والكوارث

  • مشاشي

    للمعلق 2 محمد☪Mohamed : كلامك لا مفر منه والأمور واضحة وضوح الشمس فاذا كانت أعداد هذه الأيام التي تتراوح بين 500 و 600 حالة اصابة يوميا مرعبة حيث عجزت مستشفياتنا عن التكقل بها فما بالك بعد العيد حيث سوق تتضاعف هذه الأرقام 10 مرات على الأقل . والغريب أن الكل يعلم ذلك حكاما ومحكومين لكن لا حياء لمن تنادي وكأننا نعشق المصائب والكوارث

  • فكر مليح

    والله عيب دولة تدعي الإسلام وغالقة المساجد ونحن في أوروبا المساجد مفتوحة مند رمضان. كل الصلوات اقيمت الخمس الجمعة وعيد الفطر 4 أفواج ماعدا التراويح منعت ولم نصليها.

  • Zinadine

    بركاو ماتخلعو في الناس مساكن خلو الناس تعيش او تسترزق أوتتحمل مسؤولياتها أغلب الناس مساكن مايعيشوس في الحطة تاع نادي الصنوبر!

  • دحماني لخضر

    ماذا تقولون عن الطوابير امام البنوك و مكاتب البريد و أسواق الخضر و الفواكه و نقاط البيع للمواشي و قاعات الإستقبال بالإستعجالات الطبية مقارنة بالعدد القليل لمرتادي المساجد و الشبه منعدم بصلاة الصبح ما عدا العدد المحتشم بصلاة الجمعة مقارنة بعدد ساكنة المدن

  • abouanes

    تركيا العلمانية فتحت مساجدها واحتفلت بفتح مسجد له تاريخ شامخ في حياة الدولة العثمانية بأكثر من 350 ألف مصلي ، لم تمنعها كورونا من الصلاة ولا دفع عجلة الإقتصاد رغم التحديات التي تحيط بها, المغاربة فتحوا مساجدهم ، فرنسا، كندا ، أمريكا ، العالم كله يصلي ، ما عدا الجزائر’...؟ لماذا؟ نحارب كورنا ونسينا رب كورونا فكيف الفلاح .؟

  • عميس

    بعد العيد ب 4أو 5 أيام سوف تقفز حالات الاصابة الى ما فوق 1200 .. والأيام بيننا

  • عمران

    المشكل ليس في المساجد وانما في قلة الوعي وعدم الانضباط والاخذ باسباب الوقاية
    جمعنا بين الجهل والتخلف

  • عبد الجليل

    صلاة العيد لها شروط صحة وهي غير متوفرة اذا اقيمت في البيوت وبالتالي فان اصدار مثل هذه الفتاوي تخالف السنة النبوية , كنا قبل هذه المصيبة نقول بان صلاة العيد ليس مكانها المساجد بل الساحات طبقا لسنة المصطفى ومع ذلك لم تقم في الساحة وبدون سبب اليوم قالوا لنا بدون خطبة وربما مستقبلا سيقولون لنا بدون وضوء ..

  • حر في زمن العبيد

    دول كافرة فتحت المساجد

  • طاهر

    المساجد فتحت حتى في الدول الكافرة جمعية فتاوي التليفون لا خير فيها

  • khelafi

    أفتحو المساجد و نعودو بحدر و نتابع قواعد التواجد بالمسجد الوضوء بالمنزل .ارتداء الكمامة طوال تواجد بالمسجد واجب غسل و تعقيم اليدين قبل دخول المسجد احضار السجادة الخاصة بك. الابقاء على مسافة 1.5 متر طوال الوقت وضع خطة الدخول و الخروج .اللهم ارفع عنا الوباء .

  • فيفي

    في السعودية الاصابات تعدت الالف يوميا ومع ذلك فتحت المساجد لماذا لا تفتح في الجزائر؟!!!!

  • مواطن

    اتقوا الله وافتحوا المساجد. يا اسفاه لم تجد المساجد من يدافع عنها.
    اذا اردتم البحث عن بؤرة العدوى ، ابحثوا عنها في مكاتب البريد و ليس في المساجد

  • Boss

    احشيو للشعب بالفتوى .
    حريصين على منع الصلاة و كأن المساجد هي بؤر كورونا. من كان يظن ان يأتي زمان يمنعون الصلوات الخمس و العيدين و الجمعة و الحج و العمرة بدعوى انتشار وباء.
    و لكن التجمعات الاخرى معليش ، الاسواق و المحلات
    الخروج من هذه البلاد مولود و الداخل اليها مفقود.

  • محمد☪Mohamed

    العيد هذا غاذي نذخل في 30 و 40 ألف حالة أو أكثر نرجع (البرازيل) حاليا .

  • Imazighen

    افتحوا المساجد للصلاة باستثناء الجمعة وصلاة العيد، مع أخذ الاحتياطات العادية منع الأطفال والمرضى من دخول المسجد، كل مريد المجسد يجلب معه سجادته للصلاة عليها، كتجربة اولى، مع أن عدد المريدين هو في العادة قليل، خاصة في صلاة الصبح والظهر والعصر...تجربة 24 ساعة كاف للتأكد من مسألة العدوى...