-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أول وسيلة إعلامية دعمت شبيبة القبائل

هكذا كانت العلاقة بين مجمع “الشروق” والرئيس حناشي

هكذا كانت العلاقة بين مجمع “الشروق” والرئيس حناشي
أرشيف
محمد شريف حناشي

يعتبر الراحل محند الشريف حناشي، الرئيس السابق لشبيبة القبائل، من بين رؤساء الفرق في الجزائر الذين تربطهم علاقة مميزة بمجمع “الشروق”، لاسيما مع فقيد الإعلام السيد علي فضيل الرئيس السابق للمجمع الذي وافته المنية في 24 أكتوبر من السنة الماضي.

لا أحد يمكنه أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته جريدة “الشروق” في تدعيم وتطوير الرياضة الجزائرية وكرة القدم على وجه الخصوص، من المنتخب الوطني إلى الفرق الوطنية، في مقدمتها نادي شبيبة القبائل الذي حمل شعار المؤسسة الإعلامية الأولى في الجزائر لسنوات عديدة، بفضل عقد “السبونسورينغ” الذي وقعه الراحلان علي فضيل وحناشي شهر سبتمبر من عام 2009..

وكانت “الشروق” أول وسيلة إعلامية تدعم “ماديا” الفريق الذي يمثل منطقة القبائل، الأمر الذي ابتهج له كثيرا مسؤولي “الكناري”، وزاد في الثقة المتبادلة بين الصحيفة وقرائها في المنطقة، حيث كانت ولا تزال أفضل الصحف مبيعا بتيزي وزو وضواحيها..

ولم يتوان وقتها الرئيس حناشي في التأكيد على الثقة الكبيرة المتبادلة بينه وبين مسؤولي الجريدة، مستدلا بقيامه بالتوقيع على عقد “السبونسورينغ” دون أن يقرأه كاملا، مضيفا بأنه يشرفه أن يرتبط اسم الشبيبة “بالجريدة الأولى في الجزائر”.

ورفضت “الشروق”، فضلا عن العلاقة الطيبة والأخوية التي كانت تجمع بين علي فضيل والشريف حناشي – رحمهما الله -، تضييع فرصة دعم شبيبة القبائل، لعدة اعتبارات أبرزها المكانة الكبيرة والشعبية التي يحظى بها هذا الفريق عبر كامل التراب الوطني وفي “القارة السمراء”، يكفي فقط أنه النادي الأكثر تتويجا في الجزائر محليا وقاريا..هذه المكانة التي وصت إليها الشبيبة، ساهم فيها الرئيس حناشي بشكل كبير، حيث خلد المرحوم، اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية وتحديدا في سجل “الكناري”، الذي تقمص ألوانه كلاعب في الفترة الممتدة من 1969 إلى 1983 قبل أن يتولى رئاسته في الفترة الممتدة من (1993 الى 2017).

كما لم تتردد “الشروق” يوما في وضع يدها في يد حناشي، الذي يعتبر رمزا من رموز “الكناري” وكرة القدم الجزائرية..التاريخ والأرقام يشهدان على تفانيه في خدمة فريقه والمساهمة في صناعة أمجاده محليا وقاريا، بدليل أنه قضى 24 سنة كاملة كرئيس لشبيبة القبائل في مشوار كان حافلا بالتتويجات المحلية والقارية، فكانت الحصيلة 10 ألقاب (4 بطولات، 2 كأس جمهورية، 4 كؤوس إفريقية)، ما جعله يعتبر الرئيس الأكثر تتويجا في الجزائر.

المعروف على حناشي عشقه الكبير للنادي القبائلي الذي لم يتوان في خدمته طوال حياته سواء كلاعب ما بين السبعينيات وبداية الثمانينيات وأيضا كمسير ورئيس لهذا الفريق العريق الذي كان محظوظا بامتلاك رجل غيور على ألوان النادي مثله، حيث دافع بشراسة عن حقوق النادي في الكثير من المناسبات ودخل في صراعات لا منتهية مع رؤساء الفرق والرابطة وحتى مع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، محمد روراوة.
ن.ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!