-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف 7 عناصر من جماعته والتماس 20 سجنًا ضده

هكذا هرّب البارون “خطابة” المخدّرات إلى العاصمة!

مريم زكري
  • 1311
  • 1
هكذا هرّب البارون “خطابة” المخدّرات إلى العاصمة!
أرشيف

استجوبت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، الأربعاء، أفراد عصابة إجرامية، تتكون من 7 أشخاص، ينشطون في تجارة وبيع المخدرات التي تهرب من المغرب عن طريق بارون محلّ بحث من قبل الأمن، لتورطه في قضايا تخص تهريب وسرقة السيارات وبيع المخدرات، وتمكنت الشرطة من توقيفهم وإحباط مخططهم بعد فترة ترصد كما تم استرجاع ما يقارب 90 كلغ منها.
وانطلقت تحريات الأمن بخصوص أعضاء الشبكة عقب ورود معلومات لفرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي في المخدرات، عن تحركات مريبة لأشخاص مشبوهين على مستوى منطقة واد قريش في العاصمة، واستغلالا للمعلومات باشرت الشرطة تحقيقاتها لتحديد هويات المتورطين، وأسفر ذلك عن توقيف شخصين كانا على متن سيارة سياحية، عثر لدى تفتيشها على كمية من القنب الهندي تحت المقعد الخلفي ومبلغ مالي.
ومواصلة للتحقيق، تبيّن أن العمل الإجرامي كان بتخطيط من بارون فارّ يدعى “خطابة”، بقي على تواصل مع المتهمين منذ سنة 2015، لتزويدهم بشحنات من المخدرات بلغت كميتها الإجمالية ما يفوق ثلاثة قناطير ونصف، تم استرجاع 90 كلغ منها فقط، والباقي نقل عبر سيارات مجهزة خصيصا لذلك نحو مناطق بولايات الشرق.
وفي إطار الاستجواب الأوّلي للعناصر الموقوفة، كشف المدعو “ن، س” أنه كان يتواجد بمدينة مغنية، حيث تشحن المخدرات داخل سيارات بعد نزع قطع غيارها وتفكيكها، ثم يقوم هو بنقلها نحو العاصمة وتخزينها بمرآب في ضواحي منطقة واد قريش، ويتحصل صاحبه على مبلغ مليون سنتيم عن كل كيلوغرام يخفيه، كما اعترف معظم المتهمين بضلوعهم في تجارة المخدرات وتورطهم سابقا في ملفات تخص تهريب وسرقة السيارات، كما اتضح خلال الاستجواب أن الشبكة استغلت “متسوّلاً” بضمّه لأفرادها، رفقة موظف بشركة خاصة، من أجل العمل كتجار تجزئة لترويج المخدرات المغربية بمختلف مناطق العاصمة وتفادي لفت الانتباه.. وعليه، التمست النيابة عقوبات تراوحت بين7 و20 سنة سجنا نافذا للجميع .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Med-31

    المخزن الخبيث الداعم الأول لترويج المخدرات و تصديرها نحو الجزائر لتسميم الشباب الجزائري
    ثم يأتون المنافقون و يقول لك خوا خوا .
    على السلطات الأمنية الجزائرية تشديد الرقابة على طول الحدود الغربية مع هذا البلد المسموم وتقنيص كل من وطئت رجله التراب الجزائري متلبسا بهذه السموم حتى و إن كان جزائريا .
    الحدود لن تفتح مع هذه المهلكة الآزولية اللعينة .