-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير شركة "دار الخدمات" يردّ على الإدعاءات الكاذبة:

هكذا يتم تنظيف طائرات الجوية الجزائرية.. وصفقتنا قانونية

الشروق أونلاين
  • 6227
  • 2
هكذا يتم تنظيف طائرات الجوية الجزائرية.. وصفقتنا قانونية
أرشيف

رفض المدير العام لشركة “دار الخدمات” المتعاقدة مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية في صفقات تنظيف الطائرات بين سنتي 2016 و2019، الإدعاءات بشأن تجاوزات في الظفر بالصفقة، وقال إن شركته حصلت على المشروع “بطريقة قانونية” و”بعيدا عن أي تجاوزات”، مضيفا “الأوراق والوثائق التي بحوزتي تثبت أن قيمة الصفقة كانت معقولة جدا، ومنخفضة مقارنة مع الخدمات المقدّمة في تلك الفترة”.

ويقول المدير العام للشركة سفيان فضيلي أن “دار الخدمات” شركة جزائرية ذات سمعة حسنة، متخصصة في مجال تنظيف وصيانة الطائرات ومعالجة المساحات وطلاء المركبات الجوية، تأسست قبل 22 سنة، وتمكنت من توظيف أكثر من 5000 عامل طيلة هذه الفترة، وأضاف مصرحا “شركتنا تتوفر على خبرة واسعة مكنتنا من الظفر بعدة صفقات والتكليف بالعديد من الأشغال سواء على مستوى المركز الوطني للأرشيف أو حتى على مستوى مؤسسة الرئاسة، لتتعاقد في أعقاب ذلك مع شركة الجوية الجزائرية”.

ويعتبر المتحدث أن الصفقة الموقعة مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية تمت بناء على مناقصة علنية تم الإعلان عنها سنة 2015 على مستوى الجرائد الوطنية، وتم توقيع العقد بين سنتي 2016 و2019، وفق أسعار وصفها بالأحسن على الإطلاق والأقل تكلفة، مقابل القيام بالعديد من الخدمات على غرار التنظيف العميق للطائرة من الداخل والتنظيف الخارجي وتنظيف الطائرات في محطات العبور أيضا.

ويؤكد سفيان فضيلي أن طاقما من شركة “دار الخدمات” مكوّنا من 15 عاملا، يقضي في بعض الأحيان ليلة كاملة في الطائرة للقيام بكافة مهام النظافة، التي تجعل مركبات الجوية الجزائرية تحظى بالقبول والاحترام في المطارات الدولية مقابل تكلفة وصفها بالزهيدة، مقارنة مع المجهودات المبذولة، مشددا على أن طيلة فترة العقد الممتد بين سنتي 2016 و2019، عادلت قيمة الصفقة 4.5 مليار سنتيم، وهو مبلغ منخفض جدا، وتم دفعه بالدينار الجزائري وليس العملة الصعبة. 

وصرح المتحدث بأن اقتناء وسائل التنظيف من الخارج لتطهير الطائرات، يخص الجوية الجزائرية وحدها، معقبا أنه لم يكن اختياريا وإنما هو قرار حتمي في ظل عدم وجود منتجات وطنية مخصصة لهذا الغرض، وبناء على توصيات المصنع الأصلي للطائرة، حيث يفرضون التعامل مع علامات معينة في صفقات بيع الطائرات، وهي طريقة تتعامل بها كافة دول العالم، مشيرا إلى أن كافة شركات الطيران في العالم تعتمد على شركات خاصة لتنظيف طائراتها، وليست الجزائر فقط، وأن أي شركة يثبت في حقها عدم تنظيف الطائرة تضطر لدفع غرامة مالية قد تصل 7 آلاف دولار، مضيفا “هدفنا كان خدمة بلدنا، وتوظيف العمال وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رقي شركة الخطوط الجوية الجزائرية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Basta

    شوف شوف ..!! 5000 في 22 سنة بمعنى حوالي 200 عامل ثابت ومتغير يتغير بعضها كل سنة الحقيقة ان كانت فيه هناك حقيقة أن عدد الاسماء التي مرت على. هاته المؤسسة هو 5000 وليس عدد عمالها
    كفانا ياولاد بليس فخليل الفاسد فاسد !!

  • كمال

    طائرات الخطوط الجزائريه من اسوء الخطوط في النظافه بل اشك بانها تنظف مع كل بدايه رحله احيانا بقايا الطعام تبقى على الكراسي و ارضيه الطائره من قله النظافه فقدت لونها ... اما التواليت اكرمكم الله فحدثوا ولا حرج