هلاك طالب بجامعة تلمسان غرقا في البحر مباشرة بعد تخرجه

فجعت الأسرة الجامعية بتلمسان، وهي تستعد لإنهاء موسمها الدراسي، بخبر وفاة الطالب فواز صغيري، غرقا في شاطئ رشقون بولاية عين تموشنت المجاورة، بينما نجا صديق له بأعجوبة.
الطالب المتوفى ينحدر من ولاية المسيلة، يبلغ من العمر 23 سنة كان قد تسلّم شهادة الليسانس في الصبيحة، وكان يزاول دراسته بقسم الفنون، ليقصد رفقة أصدقائه شاطئ رشقون في رحلة دراماتيكية كانت بلا عودة.
وخلّفت الحادثة حزنا عميقا لدى زملاء الفقيد، سواء رفاقه بقسم الفنون أم زملائه المقيمين معه بالإقامة الجامعية التيجاني هدّام، الذين أثنوا كثيرا على خصال الراحل، الذي كان قمة في الأخلاق والتواضع. من جهته، سخّر التنظيم الطلابي التضامن الوطني الطلابي حافلة لنقل الطلبة إلى ولاية المسيلة من أجل تقديم واجب العزاء في الفقيد، إذ أكد أوميلود ميمون رئيس التنظيم أن هذا أقل ما يمكن تقديمه معربا عن تضامنه مع أسرة الطالب في مصابها الجلل. وقدم تعازيه الخالصة باسم طلبة قسم الفنون وأساتذتها، وكافة طلبة جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحل فواز صغيري هو ثالث ضحية تفقده جامعة تلمسان غرقا في البحر، هذا الصيف، بعد وفاة الطالبين كانغوا كاويلو ألوسنت وموسندا كيلفين كاكوما وهما من جنسية زامبية غرقا في شاطئ مرسى بن مهيدي خلال شهر رمضان المنصرم لتضاف هذه المآسي إلى مأساة الطالبة الكشفية التي لقيت حتفها بذات الطريقة، الموسم الماضي.