-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الآجال تقترب من نهايتها

هل أغلقت قائمة الترشيحات..؟

محمد مسلم
  • 2267
  • 7
هل أغلقت قائمة الترشيحات..؟
ح.م

قبل أقل من خمسة أيام من انتهاء آجال جمع التوقيعات وبداية إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لا تزال التسريبات تتحدث عن وجود مساع للدفع بمترشحين آخرين لخوض سباق الرئاسيات المقبلة.

وبعد أن بات في حكم المستبعد ترشح كل من رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، ورئيس حكومة الإصلاحات، مولود حمروش، تداولت بعض الأوساط عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تسريبات عن وجود محاولات لإقناع الرئيس الأسبق، اليامين زروال، بدخول المعترك الانتخابي.

يحدث هذا في الوقت الذي أعلن فيه 11 راغبا في الترشح جمعهم النصاب المطلوب من التوقيعات، لخوض السباق والمقدر كما هو معلوم، بخمسين ألف توقيع، وهي معلومات مستقاة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ما يعني أن سيناريو انتخابات الرابع من جويلية المنصرم، قد لا يتكرر.

ويتعلق الأمر بكل من المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، والوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، ورئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء، وزير السياحة الأسبق، عبد القادر بن قرينة، والوجه التلفزيوني والناشط السياسي، سليمان بخليلي، ورئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي وهو وزير منتدب سابق للجالية.. وآخرهم عز الدين عرعار، رئيس منتدى التغيير.

وليست هي المرة الأولى التي يجري الحديث فيها عن وجود مساع لدفع الرئيس زروال إلى الترشح للانتخابات الرئاسية، فالرجل ظل اسمه مطروحا من قبل أنصاره للترشح، ليس للانتخابات الرئاسية المقبلة فحسب، بل طرح أكثر من مرة، بما فيها الترشح للانتخابات التي خاضها الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، غير أنه لم يتجاوب مع تلك المناشدات.

غير أن الظرف السياسي يبدو أنه يختلف هذه المرة، فالوضع الذي تمر به البلاد خاص جدا، تطبعه المسيرات الأسبوعية، كما أن السلطات الحالية مصرة على ضرورة إنجاح الاستحقاق المقبل، من باب حرصها على استمرار الحياة الدستورية للدولة، فيما تشكل نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع هاجسا، وهي المعطيات التي من شأنها أن تساعد على دفع زروال نحو العدول عن موقفه المتحفظ من خوض السباق الانتخابي، من باب إحساسه بضرورة التجاوب مع الواجب الوطني.

وتطرح بعض الأوساط الرئيس زروال، كواحد من الحلول الممكنة للمرحلة المقبلة، كأن يقود البلاد لفترة زمنية محدودة بسنتين أوثلاث، يوضع خلالها القطار على السكة، ثم يشرف بعدها على تنظيم انتخابات رئاسية، غير أن مخاوف القائلين بهذا الطرح تصطدم بجملة من المعوقات، أولها تردد الرجل بشأن العودة إلى كرسي المرادية، بعد ما دفع للخروج منه عبر النافذة قبل نحو عشرين سنة.

أما المعوق الثاني، فهو عامل الزمن، إذ لم يعد هناك الكثير من الوقت الذي يسمح له بجمع التوقيعات المطلوبة، غير أن هذا المعطى يمكن تجاوزه إذا ما قرر الرجل خوض السباق، لأن الإرادة حينها ستتوفر لدى أنصاره لتوفير الشروط المناسبة لدخوله المعترك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • أحمد/الجزائر

    هؤلاء القادة نفذوا برامجهم في مدد تجاوزت 19 سنة.
    * بول كاغامي رئيس رواندا .من سنة2000 إلى اليوم = 19 سنة.( بنى دولة رواندا الحديثة من الصفر حتى سميت سنغافورة أفريقيا).
    * مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا .من 1981 – إلى2003 ثم 10 مايو 2018 = 23 سنة ( بنى دولته من الصفر )
    * لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة .من 1959 – إلى 1990 = 31 سنة(بنى جنة الأرض سنغافورة من الصفر )
    * فلاديمير بوتن رئيس روسيا .من 2000 إلى اليوم بين رئيس دولة و رئيس وزراء = 19 سنة.( أصلح دولته و أعاد لها هيبتها )
    - 75 % من دول العالم ذات نظام برلماني.
    - النظام البرلماني يفتح المجال أمام الحكومة المنتخبة لتنفيذ برنامجها.

  • لطفي/الجزائر

    الجزائر في أشد الحاجة إلى شخص وطني قيادي يحمل برنامج تغيير جذري .
    - الشخصيات في العالم التي برزت بفضل برنامج التغيير الشامل الذي بفضله تغير ت سياسات دولهم في كل المجالات أفقيا و عموديا و دفعت شعوبهم إلى مصاف الدول المتقدمة .
    هؤلاء القادة العظام هم"
    * بول كاغامي رئيس رواندا .
    * مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا .
    * لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة .
    * نغوين فان لين رئيس فيتنام
    * فلاديمير بوتن رئيس روسيا .
    في النظام الرئاسي الرئيس دورتان و يرحل و لن يغير شيئا.
    بناء الجزائر يبدأ من الصفر و الرئيس لو عمل معه الجن لن يصلح ما فسد من 62.
    الجزائر تتغير جذريا فقط بنظام برلماني و قضاء مستقل.

  • ملاحظ محبط

    الظاهر ان اللعبة مغلقة حيث انه يلاحظ ان الذين طلبوا مواعيد لتقديم ملفات ترشحهم هم الوحيدين تقريبا الذين استطاعوا الحصول على الخمسين الف تزكية وغيرهم لم يستطع بسبب عراقيل الادارة (!!!!؟؟؟؟) وبالتالي فصناديق الاقتراع ستفرز حتما واحد من النظام السابق من مؤيدي بوتفليقة وتبقى الأمور على ما كانت عليه قبل 22 فبراير وكأن شيئا لم يكن. يا له من نظام خبيث ظننا - نحن السذج - انه زال وانتهى الا ان ذلك لم يكن.

  • عبد الحق طبوش

    زروال لم يخرج من النافذة خ ج من أوسع الأبواب . تكفينا مواقفه من قضايا وطنية و تعامله مع مشاكل دولية مع جيراننا .

  • مستفسر

    والسؤال الذي يطرح نفسه يوم بداية الحملة الانتخابية : هل يوجد من هؤلاء من يمتلك الجرأة والشجاعة لمقابلة المواطنين في الساحات العمومية و المهرجانات ....... ليشرح لهم ما يمتلك من حلول للأزمة ???? ثم هل يعلم هؤلاء بأن هناك العديد من البلديات لم تجرى فيها عملية المراجعة الاستثنائية للانتخابات ولم تفتح فيها مكاتب الانتخابات بالمطلق هذه البلديات التي يستحيل فيها تنصيب هيئة لمراقبة هذه الانتخابات كما يستحيل فيها ايجاد المؤطرين للعملية ... لسبب أن الكل رافض لها : منتخبين و مواطنين ... حيث نجد في مداخلها لوحات كتب عليها : مواطني ومنتخبي بلدية ... يرفضون هذه الانتخابات . فماهو الحل اذن ???????

  • ف .

    ياسر عليهم من ترشح واحد وارانب.

  • علي

    الماتش مبيوع لا انتخابات لا والو. 13 ديسمبر. فوز مرشح النظام ب 54٪ و الجزائر للهاوية