-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قصة طالبة الجلفة تتكرر في وهران

هل تغيّر حافظات القرآن النظرة السلبية عن فتيات الإقامة الجامعية؟

نادية شريف
  • 4048
  • 11
هل تغيّر حافظات القرآن النظرة السلبية عن فتيات الإقامة الجامعية؟
أرشيف

لم ننس بعد الطالبة شيماء بوزيان، التي حفظت القرآن الكريم خلال فترة الحجر الصحي بالإقامة الجامعية، حتى طالعتنا الأخبار بطالبة من وهران، فعلت نفس الشيء وختمت من أيام، فهل تغيّر هذه المستجدات النظرة السلبية لفتيات الإقامة الجامعية.

وسط احتفاء الطالبات المقيمات بزميلتهن مسعودة جبوري، صاحبة الـ22 عاما، التي رفعت التحدي وحفظت القرآن خلال أزمة كورونا بالإقامة الجامعية بلقايد 3 بوهران، برزت الكثير من التعليقات والمنشورات التي تشير لسمعة الطالبات.

الطالبة مي قدادرة من سطيف تقول: “تتوالى الختمات والمسرات، بالأمس القريب فرحنا لختمة أختنا شيماء بوزيان في الإقامة الجامعية واليوم نفرح لختمة أختنا مسعودة جبوري كذلك في الإقامة الجامعية”.

وتضيف في منشور خاص على فيسبوك مخاطبة الرجل الذي لطالما مسّ بتعليقاته الجارحة سمعة الجامعيات: “ضك تزوج بجامعية ولا ما تزوجش؟ مزالوا بنات الإقامة مش متربيات وخارجات الطريق و و و و؟؟؟؟”.

وأردفت: “تخلي أختك تقرا فالجامعة ولا لالا؟ تخلي ختك تبقى فالإقامة ولا تمنعها بحجة أن الإقامة تفلس البنات؟ لازم تتغير النظرة هاذي وهاذو الأخبار دليل على أن الإقامة كأي بلاصة أخرى فيها المليح والحاير.. وكل واحد الطريق لي يخير” .

من جانبها تقول يسرى: “من الجيد أن تحذو الجامعيات حذو النماذج المشرفة كالأختين اللتين حفظتا القرآن”.

وتضيف: “إن برزت في كل مرة واحدة مثل شيماء أو مسعودة فمن المؤكد أن تتغير نظرة الرجال للجامعيات وخاصة المقيمات”.

عن رأي العنصر الرجالي، يقول محسن: “لن تنظف طالبة أو اثنتين أو حتى عشرة سمعة المئات من الطالبات الملطخة بوحل العار والخزي.. نحن نرى لباسهن الفاضح وماكياجهن الصارخ فلا داعي لتغطية الشمس بالغربال”.

ويقول سمير: “بارك الله في الطالبتين إنهما فعلا مثال للاستقامة وحسن الخلق والتربية، ولا يمكن تعميم الفساد على الجامعيات كما لا يمكن تعميم الصلاح وعلى من يريد الارتباط أن يسأل جيدا”.

مدير الخدمات الجامعية جزائر-غرب يكرّم عروس القرآن

وكان مدير الخدمات الجامعية جزائر-غرب، قد كرّم الأحد، عروس القرآن شيماء بوزيان بعدما شرّفت مكان تواجدها وأثبتت أنها مثال للطالبة الملتزمة والخلوقة.

وقالت الطالبة التي تدرس سنة ثالثة، قسم أرطوفونيا، خلال حفل تكريمها إنها سعيدة بهذا الإنجاز وبأنها قررت تغيير النظرة السلبية عن الإقامة الجامعية.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، صورا ومقطع فيديو لفتاة من البيرين، حفظت القرآن الكريم وحظيت باحتفاء مميز من قبل زميلاتها بالإقامة الجامعية.

شيماء بوزيان، أو عروس القرآن كما يحلو للبعض تسميتها، من ولاية الجلفة وتزاول دراستها بالعاصمة.

استغلت أزمة كوفيد 19، وفترة الحجر الصحي، وتواجدها بإقامة أولاد فايت 2 لحفظ القرآن الكريم كاملا.

عقدت العزم وكانت صاحبة إرادة فولاذية فنجحت في التحدي الذي أطلقته لتتوج بعد أشهر معدودات بلقب عروس القرآن.

رفيقات شيماء احتفين بها بطريقتهن الخاصة بعد أن لبست تاج القرآن، ونظمن حفلا مميزا كما لو أنه “عرس”.

للعلم شيماء تدرس اللغة الإنجليزية، وعكوفها على حفظ القرآن كان تحديا منها ورغبة في تحقيق أمنية لطالما راودتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مستغرب

    لازم الدعم والاشهار لهكذا اعمال بمختلف المؤسسات التعليمية والتربوية

  • CDVH

    شيء رائع حفظ القران الكريم. ولكن الحذر من الرياء. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال نبينا صلى الله عليه وسلم : (إنَّ أولَ الناسِ يُقضى يومَ القيامَةِ عليه ، ... ورجُلٌ تعلَّم العِلمَ وعلَّمه وقرَأ القرآنَ. فأُتِي به. فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها ؟ قال: تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه وقرَأتُ فيكَ القرآنَ. قال: كذَبتَ ولكنَّكَ تعلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ. قرَأتُ القُرآنَ لِيُقالَ هو قارِئٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقِي في النارِ...).
    شخص يحفظ القليل و يعمل به خير من من يحفظ الكثير و لا يعمل. المسلمة لا تسافر وحدها و لا تخالط الرجال.

  • كلمة حق،

    نريد نساء متدينات و يعملن بالدين. ماكثات بالبيت يخرجن للمجتمع اجال صالحة لا نريد المراة الخراجة الولاجة.

  • جزائري

    ماشاء الله ربي يبارك . هكذا هن حرائر الجزائر .

  • مواطن

    ان الأزمة تلد الهمة و ألف مبروك لك و لوالديك و لكل مت يجتهد

  • الجزائر الأصيلة

    خسارة اسمها مشارقي.

  • مستقبلي مع بوجمعة

    في النهار اظن انني متعبة جدا

  • قل الحق

    دون ادنى عقدة نقص هذه امراة بالف رجل، جعلت كتاب ربها جنة في صدرها و منهاجا لحياتها و لاسرتها مستقبلا ان شاء الله، نحتاج كثيرا في ايامنا هذه الى مثيلاتها من النساء لانقاذ الاسرة و الشباب و المجتمع الذي الذي حاصرته الافكار العلمانية و الماسونية من كل الجوانب، حبذا لو كرمتها جمعيات حقوق المراة لكن هيهات فهذه الجمعيات منشغلة بعارضات الازياء و الراقصات.

  • فالعتمة لهؤلاء

    لان المعصية كفيلة بالمراءات والله مطلع على العباد
    ما نراه شكلي مغلف مزوق ...فهذه تهنئ ابنها بدل ان تعانق النجباء كلهم وتعترف بان الفضل الاول والاخير ليس لمنها ولا لعطائها في شيء ولكن البخيل من بخل بكلمة توجيه وليس شكر للمدير وانما نصح وحسن عقيدة فالاجر على الله ما انت الا اجير يبتغي الحسنة السيئة تمحها وانما هاته ليست من الاخلاق في شيء ورغبة في كسب مودة الجهاز التقليدي فهي ايضا تموء كلغة القطط لكسب ما يمرق جوع في كلام اخر

  • picine

    ء يأوينا لا شيء نفر اليه بيوتنا عورة والعورة هي الشيء الذي يخفيه الانسان خشية ان يؤذيه من يطلع على العورة ويقبح منظره امام الذي لم يطلع ولم يعرفه فالاسرار بين الناس منازل تختلط عليهم الاشكاليات تنزل كشلال بين قمتين فيفوق توقع الزائر فيكون للجارة حظ وافر لتقييم حالة الجارة التي بجانبها وتكون للكنة حظ وافر لاستغلال ما رإته في يوميات عائلة زوج بريء من لعق لحم امه واخته وابيه هكذا هي الفايس بوك يتم تصوير العائلة وهناك من تضع امها وهي عجوز بلغت السبعين وتعد لها اكلها..وتغني بكل دماء زرقاء سامة تحاول ان تمرر سعادتها وتميزها باخذ اللقطة المثيرة لاهتمام صديق او صديقة بدون رادع ...

  • picine

    المسبح شيء ضروري للسباحة في المنزل ولعل بيوتنا تجمع بين الباب الامامي والى غاية حمام ومطبخ للفرن والاواني لا شيء يأوينا لا شيء نفر اليه بيوتنا عورة والعورة هي الشيء الذي يخفيه الانسان خشية ان يؤذيه من يطلع على العورة ويقبح منظره امام الذي لم يطلع ولم يعرفه فالاسرار بين الناس منازل تختلط عليهم الاشكاليات تنزل كشلال بين قمتين فيفوق توقع الزائر فيكون للجارة حظ وافر لتقييم حالة الجارة التي بجانبها وتكون للكنة حظ وافر لاستغلال ما رإته في يوميات عائلة زوج بريء من لعق لحم امه واخته وابيه هكذا هي الفايس بوك يتم تصوير العائلة وهناك من تضع امها وهي عجوز بلغت السبعين وتعد لها اكلها..