-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حققت مكاسب لافتة بفعل تخفيض الإنتاج وتخفيف الحجر

هل ستواصل أسعار النفط رحلة التعافي؟

حسان حويشة
  • 17097
  • 13
هل ستواصل أسعار النفط رحلة التعافي؟
ح.م

حققت أسعار النفط مكاسب لافتة في تداولات الثلاثاء في البورصات الدولية، حيث قفزت مستويات الخام، مدفوعة ببدء تطبيق خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، من طرف تحالف “أوبك+”، وبداية تخفيف إجراءات الحجر الصحي (الغلق) في عدة دول عبر العالم، وسط تساؤلات إن كانت أسعار الذهب الأسود ستواصل رحلة تعافيها من انتكاستها التاريخية وغير المسبوقة، وهل ستصل إلى مستوى السعر المرجعي لقانون المالية، وهو 50 دولارا للبرميل.

وبلغت أسعار مزيج برنت النفط المرجعي للخام الجزائري (صحارى بلند)، 29.25 دولارا للبرميل، بحلول الساعة الواحدة من يوم الثلاثاء، بزيادة قدرت بـ7.54 بالمئة، مقارنة بإغلاق التداولات يوم الاثنين، بينما حقق خام غرب تكساس الامريكي (WTI) مكاسب أهم قاربت 10 بالمئة (9.96 بالمئة)، حيث بلغ سعره في حدود الواحدة بتوقيت الجزائر 22.24 دولارا للبرميل.

وعزى مراقبون هذه المكاسب إلى الشروع الفعلي في تطبيق اتفاق خفض الإنتاج من طرف تحالف “أوبك+”، ما سيساهم في بداية امتصاص المعروض الذي أتخم السوق في الفترة الأخيرة.

وتعرضت أسعار النفط لانتكاسة غير مسبوقة على مدى مارس وأفريل الماضيين، بسبب تخمة المعروض جراء تراجع الطلب العالمي على الذهب الأسود، وزاد من تفاقم الوضع إجراءات الحجر الصحي التي شملت عديد الدول، والاقتصاديات العالمية الكبرى، وتوقف نشاطات اقتصادية وتجارية عديدة.

وخففت بلدان في آسيا وأوروبا إجراءاتها التي كانت اتخذتها في مارس الماضي، للحد من تفشي الفيروس، كالصين وكوريا الجنوبية وبلدان الخليج العربي، وغالبية دول أوروبا، أبرزها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

ومعلوم أن الحكومة الجزائرية أعدت قانون مالية على أساس سعر مرجعي للنفط يقدر بـ50 دولارا للبرميل، ما يطرح التساؤل حول الفترة التي ستستغرقها أسعار النفط في رحلة التعافي، والوصول إلى مستوى سعر قانون المالية (50 دولارا للبرميل)، خصوصا أنه لم ترد بعد بيانات بخصوص نسبة التزام الموقعين على اتفاق “أوبك+” بالكميات التي خفضت فعليا، لكنها ستكون متوفرة في غضون الأسبوع القادم، وستكون بمثابة مقياس حقيقي لمستقبل السوق والأسعار في الفترة المقبلة.

وكان وزير الطاقة، محمد عرقاب، قد دعا قبل أيام، الموقعين على اتفاق خفض الإنتاج ضمن تحالف “أوبك+”، إلى الالتزام التام باتفاق التخفيض، وعبر عن أمله في أن يكون الالتزام بالتخفيض يفوق مئة بالمئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 10 Abdou : الحوار هو الرأي والرأي المضاد في اطار الاحترام المتبادل بل الحوار ثقافة لا يتقن خباياها السفهاء والمتهورون . يقول الشافعي :
    أعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِ السَّفِيه ***** فكلُّ ما قالَ فهو فيهِ
    ما ضرَّ نهرَ الفراتِ يوماً ***** إن خاضَ بَعْضُ الكِلاب فيه
    " L'ignorance est la nuit de l'esprit, et cette nuit n'a ni lune ni étoiles. " Proverbe Chinois

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    النفط هو سبب خمول و جمود عقول المسؤولين وهذا باتباع الحلول السهلة و شراء السلم الاجتماعي
    لكن النفط ما قبل الكرونا ليس هو النفط ما بعد الكرونا
    فاذا كان ثمن كمامة واحدة في امريكا هو 01 دولار فان برميل نفط يعادل 30 كمامة . الفلاحة و الصناعات المختلفة من النسيج الي صناعة الادوية اصبحت مهمة جدا
    و الجزائر ليست بلد نفطي وانتاجها للنفط بنفس النسق سيجعل الاجيال القادمة بدون نفط
    الجزائر بلد غازي و يمكن ان تكون فلاحي وصناعي وقد تجلب هاته القطاعات موارد مالية ضخمة بالدوفيز .

  • Souf

    لا للأسف و موعدنا 17 و ١8 و ١٩ من هذا الشهر.

  • Abdou

    Ila tadaz abaz ki 150$ aldraham sarkouhoum bni amaak

  • Djamila

    سي تبون الشعب يطلب منكم إسترجاع أموال الملايير لسرقوهم العصابة حتي نخرج من الأزمة و مضادة الأملاك و الأراضي المسلوبة من العصابة لشراوها بالدينار الرمزي و تحويلها إلى استثمار لتشغيل الشباب .
    أما البقرة الحلوب خلاص نشفت...

  • Ahmed

    النفط سيرتفع مع عودة الاقتصاد العالمي إلى 40 دولار مع أكتوبر.
    لكن الحل في الجزائر هو مصادرة أملاك العصابة و بيعها كاسهم إلى البنوك و الاسهم تكون ملك للتجار و المواطنين .
    مع تغيير العملة حتى تدخل الدراهم للبنوك من اجل الاستثمار و تبقى صورة الأمير عبد القادر الجزائري فوق النقود رمزا العلم و الثورة.
    سي تبون رانا نستناو ترجعنا الملايير لسرقوهم العصابة

  • TABTAB

    ما دام الجزائري يعيش تحت رحمة برميل النفط فلا أمل من الخروج من النفق وقد يجهل هذا الجزائري أن مداخيل فرنسا من قطاع واحد فقط وهو السياحة يبلغ حوالي 60 مليار دولار سنويا أي ضعف مداخيل بترولنا الحالي رغم أن مساحة فرنسا لا تساوي سوى مساحة ولاية واحدة من جنوبنا ومداخيل توركيا كذلك من السياحة تبلغ 30 مليار دولار في السنة .... في وقت تحولت الجزائر الى عاقرة لا تنتج الا المصائب والكوارث ومنذ 60 سنة

  • El jijeli tamazight

    HAYA YA ZAWALI ,LE BARIL DU PETROLE A 1 DOLLAR ET DEUX BARILS GRATUIT ..1DOLLAR ,1 DOLLAR ET DEUX BARILS GRATUIT .HAYA YA ZAWALI .

  • Omar

    Maudit pétrole,,, cette énergie fossile n apporte que désespoir malheur et misère vivement les énergies
    renouvelables inchallah que le pétrole ne vaudra plus rien

  • SoloDZ

    لا يوجد ادنى شك في ذلك الاسعار ستتعافى بل اكثر من ذلك سترتفع الى فوق مستواها لعدة عوامل اهمها هو اعادة بعث الاقتصاد العالمي واستأناف بلايين النشاطات الاقتصادية الكبرى والروتينية ذات الارتباط بالنفط فكل شيء مرتبط بالنفط ومشتقاته والسؤال الذي يجب ان نطرحه هو ليس هل سيتعافى سعر البترول بل السؤال هو كيف نستغل مداخيل البترول في ظل الرؤية الاقتصادية الجديدة فالتحضير للمستقبل المنظور على الاقل لا يكون نفسانيا بالتساؤل هل سيرتفع سعر النفط لأن ذلك مفروغ منه هذا قدر سعر المحروقات الانخفاض قليلا لسبب ما والارتفاع كثيرا وطويلا لأنه قدر النفط المحتوم فالتحضير يجب ان يكون بسياسة استغلال ناجعة لمداخيل النفط

  • TADAZ TABRAZ

    هل ستواصل أسعار النفط رحلة التعافي؟ ... وماذا حققنا يوم وصل سعر البرميل 150 دولار ? أو بالأحرى ماذا حققنا بعائدات هذه المحروقات التي تجاوزت 1200 مليار ? . ثم ماذا تغير بين الأمس واليوم ?طبعا لا شيء فجزائري ال 2000 هو نفسه جزائري ال 2020 بل قد يكون جزائري أل 2020 أكثر كسلا وخمولا وطمعا وتحايلا وغشا وتبذيرا ونهبا وفسادا وعنفا وتطرفا ..... من جزائري ال 2020 وبالتالي فحتى تتغير عقولنا فالجزائر ستبقى كما كانت منذ عقود بل قد تسوء أحولها من يوم لاخر ومن سنة لأخرى

  • TAHA

    ما إن تبدأ أسعار النفط في الإرتفاع حتى يتناسى النرجسيون الثلاث زعماء الدول الأكثر إنتاجا الإتفاق الذي ينص على تخفيض الإنتاج ب10 ملاايين برميل يوميا وذلك للإستحواذ على أكبر حصة في السوق عن طريق ضخ المزيد من الإنتاج والمنافسة على المركز الأول في العالم في إنتاج البترول وتعود الأسعار من جديد إلى مستوياتها المتدنية إنه تنافس غير بريء للقضاء على إقتصاديات الدول الأقل إنتاجا وتعتمد بصورة كبيرة على عائدات تصدير البترول في تسيير إقتصاد دولها .

  • Fethi

    اعتقد ان ثمن البرميل سيتوقف في 25 دولار و الله اعلم