-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دراسة حديثة تثير جدلا

هل صحيح أن النساء العربيات يعتبرن الزوج جزءً من أملاكهن؟

نادية شريف
  • 1516
  • 0
هل صحيح أن النساء العربيات يعتبرن الزوج جزءً من أملاكهن؟
ح.م

تناقلت وسائل إعلام عربية مؤخرا دراسة حديثة مفادها أن 92 بالمئة من النساء العربيات يعتبرن الزوج جزء من أملاكهن، لذلك فهن لا يتحرجن في تفتيش أغراضه كلما سمحت لهن الفرصة، خاصة هاتفه المحمول الذي يعتبر بمثابة الصندوق الأسود.

ونصحت الدراسة التي انتشرت بشكل واسع، الأزواج بحذف الرسائل “المشبوهة” أو التي يتوقع أنها تثير أسئلة وخلافات قبل دخول المنزل، لأن فرص التفتيش تتهيأ أكثر عندما يخلد الزوج للنوم أو حينما يذهب إلى دورة المياه خاصةً من أجل الاستحمام.

الدراسة مجهولة المصدر، أثارت جدلا في أوساط النساء، وجعلت تساؤلات كثيرة تظهر في الواجهة، على شاكلة: هل حقا المرأة العربية تمتلك هذه الشخصية التسلطية؟ هل تفتيشها في هاتف زوجها يعتبر نوعا من التملك؟ أليس من حق أي امرأة معرفة ما يدور خلف ظهرها؟ ألا تفعل كل النساء هذه الحركة مهما كانت جنسيتهن باعتبار أن المرأة غيورة بطبعها؟

تقول فرح: “أنا لا أفتش أبدا هاتف زوجي لأن ذلك من خصوصياته فكما لا أحب أن يفتش في أغراضي، حقيبة يدي وهاتفي لا أحب التعدي على متعلقاته لأن هذا الفعل يدل على غياب الثقة ولا علاقة له بالتملك”، أما فادية فتقول: “أين المشكل إن فتشت في هاتف زوجي؟ أليس من حقي معرفة ما يفعل؟ أأتركه يظن بأني غافلة؟ هو ليس ملكي ولكنه شريك حياتي ولا بد أن أعرف كل ما يخصه”.

من جانبه يقول رابح: “بمجرد أن تتزوج بامرأة تضمك لممتلكاتها الخاصة.. تحسب أنها قادرة على تطويعك كي تأتمر بأمرها وتنتهي بنهيها” ويقول حكيم: “معظم النساء غبيات.. غبيات لدرجة أنهن يعبثن في هاتف الرجل لعلهن يعثرن فيه عن دليل على الخيانة.. يفتشن ويفتشن حتى يجدن ما يخرب بيوتهن ويوتر علاقتهن بأزواجهن”.

ويعد التفتيش في هاتف الزوج أمر محرم شرعا ومجرم قانونا في بعض الدول، وقد يقود إلى السجن، لأنه تعد على خصوصية الغير سواء رجلا كان أو امرأة، لذلك ينصح الخبراء المرأة بتعزيز ثقتها بزوجها والابتعاد عن تتبع زلاته لأنه ليس غرضا من أغراضها بل شريكا لحياتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!