-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يؤدي أحد أحسن مواسمه مع أشهر الفرق البرتغالية

هل ظلم ياسين براهيمي نفسه بالمواصلة مع بورتو..

الشروق الرياضي
  • 1413
  • 1
هل ظلم ياسين براهيمي نفسه بالمواصلة مع بورتو..
ح.م
ياسين براهيمي

أضاف  نادي بورتو انتصارا جديدا في الدوري البرتغاليسهرة الجمعة الذي بلغ أسبوعه السادس، بقيادة ياسين براهيمي الذي لعب طوال أطوار المباراة، وقدم عرضا مقبولا كالعادة مع فريق لم يعد يضم إلا القليل من النجوم ومنهم الحارس كاسياس والميكسيكي هيريرا، ويسير بورتو نحو الاحتفاظ بلقب الدوري البرتغالي، لكن حظوظه في التتويج برابطة أبطال أوروبا معدومة وهو الذي حصل على اللقب في مناسبتين أمام بايرن ميونيخ وموناكو، وحصوله على اللقب الثالث مؤجل بسبب نقص إمكانياته لانتداب لاعبين كبار كما هو الشأن في برشلونة أو ريال مدريد.

وإذا كان فوز بورتو باللقب البرتغالي تحصيل حاصل في دوري متوسط مقارنة بالدوريات الكبرى، ولا يضم سوى منافسين اثنين لبورتو هما بنفيكا وسبورتينغ لشبونة، فإن السؤال المحيّر هو سبب بقاء النجم الجزائري ياسين براهيمي في بورتو، بالرغم من أنه تجاوز سن الثامنة والعشرين وتشبث بهذا النادي الذي لا يزيد طموحه عن الفوز باللقب المحلي وبلوغ الدور الثاني أي ثمن النهائي من منافسة رابطة أبطال أوربا، وهل ستكون هذه السنة هي الأخيرة في بورتو بالنسبة إلى براهيمي الذي تشابهت سنواته مع الدراغاو، ودخلت الروتين، ولم يعد حتى الجزائريون يسألون عما قام به براهيمي وعن الأهداف التي سجلها.

انضم ياسين براهيمي إلى نادي بورتو في خريف 2014، وكان هدفه الأول هو جعل بورتو جسرا نحو أندية أقوى مثل روما ومانشستر يونايتد وحتى بايرن ميونيخ وجميعها أبدت اهتمامها به، ولكن المفاجأة هي أن اللاعب يمضي حاليا موسمه الخامس مع هذا النادي الكبير في البرتغال. وكان أحسن مواسم براهيمي مع بورتو هو الأول، حيث كسب قلوب الملايين خاصة في منافسة رابطة أبطال أوروبا، إذ بدأ تألقه في المباريات التأهيلية الأولى عندما أبدع أمام موناكو، وفي دور المجموعات قدم مستوى كبيرا، وساهم في وصول بورتو إلى الدور ربع النهائي، قبل أن يقصى أمام العملاق بايرن ميونيخ، وسجل في أول موسم له في الدوري البرتغالي سبعة أهداف وخمسة في رابطة الأبطال، وحقق نفس النتيجة في الموسم الثاني، ثم نزل بهدف في الموسم الثالث، ليحقق الموسم الماضي أحسن معدل تهديف بتسعة أهداف محليا، وفي رصيده حاليا بعد مرور ست جولات، هدفين فقط.

وقدم براهيمي إلى بورتو، من غرناطة التي لعب لها لموسمين بعد أن عانى من التهميش في نادي ران الفرنسي، وبقي اللغز المحيّر هو بقاء براهيمي كل هذه المدة مع نادي بورتو، حيث جمّد أحلامه وأحلام الجزائريين الذين يعتبرونه أحد أحسن اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية، فمواطنه رابح ماجر رفض البقاء بعد تتويجه بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة في بورتو، فكان على وشك الإمضاء مع الإنتير، قبل أن يتنقل إلى فالنسيا الإسباني، ثم أنهى مسيرته الكروية في قطر.

يواجه نادي بورتو هذا الثلاثاء في الجولة الثانية من رابطة أبطال أوربا، غلاتا ساراي التركي، بحثا عن المركز الأول في مجموعة متوازنة، تضم شالك الألماني حيث تعادلت أمامه من دون أهداف ولوكوموتيف موسكو، ورفقاء براهيمي مرشحون لانتزاع ريادة هذه المجموعة، أو على الأقل التأهل كثاني ترتيب المجموعة.

حان الوقت في هذه السن التي هي على حدود الاعتزال، أن يبحث ياسين براهيمي عن فريق أقوى من بورتو، يلعب من أجل تحقيق لقب أوروبا ليغ أو لقب رابطة أبطال أوربا، وبراهيمي قادر على إطلاق آخر الرصاصات الإبداعية في هذه السن، بعد أن اختفى في دوري برتغالي متواضع مقارنة بالدوري الإسباني أو الألماني، ويعلم براهيمي بأن غالبية اللاعبين الجزائريين الذين نشطوا في البرتغال، انتقلوا بسرعة إلى دوريات أخرى، مثل هلال سوداني الذي لعب في كرواتيا وانتهى به المشوار في إنجلترا بين دينامو زغرب ونوتنغهام فوريست، وإسلام سليماني الذي تنقل إلى إنجلترا واستقر به المقام في تركيا بين ليستر سيتي وفينارباخشي.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • هشام

    وكأن براهيمي جأته الدعوى من برشلونة و ريال مدريد او جوفنتوس او ليفربول و هو رفضها من اجل بورتو البعض الغير الملم بكرة القدم يعتقد ان اللاعب الفلاني يلعب في فريق ضعيف لأنه هو من قرر ذلك و ان الخيار ليلعب في فريق كبير بيده.