هل ما قاله الصحافي الجزائري محمد علال صحيح؟

للمعلق 17 : تقول : ... مقارنتك هذه غير سليمة ؟ أنظر الى الفاصل الزمني 1962 2018؟؟ هزيمتها توقفت 62 الآن هي تهزمنا.؟؟ لكن الموضوع ( المقال ) يتحدث عن 2018 وليس على 1962 وكذلك من يشتم فرنسا يوميا هو جزائري 2018 وليس جزائري 1962 هذا الجزائري الذي يشتمها ليلا ويصطف أما سفارتها صباحا لطلب الفيزا هذا الجزائري الذي يتهجم عليها لكنه يبحث عن مكان يحجزه في قوارب الموت ب 60 مليون سنتم هذا الجزائري الذي يبحث عن فرنسيات في عمر جدته للزواج بهن لغرض الإقامة في فرنسا ... وخلاصة القول هذا الجزائر أو هذا المجتمع المنافق الذي يأكل الغلة ويسب الملة

السينمائيين و التقنيين و الممثلين بمساعدة الخبرة الأجنبية وفي انتظار تحقق هذا الحلم الجميل تكوين الموهوبين في المعاهد العالمية الكبرى. الحديث عن سينما جزائرية لا يجوز ما دمنا لا نملك قطاعا خاصا وطنيا (وطنيا قلبا وقالبا) يفتح المجال للوجدان الجزائري والعقل الجزائري والعبقرية الجزائرية والذوق الجزائري و لا بأس إن شارك المال العام في بعض الأعمال الكبرى. ما دامت السينما الجزائرية تمولها الدولة فإن أغلب الأفلام الجزائرية سظل بعيدة عن الفن و لا تتعمق في معالجة الأمور ولا تدفع المشاهد إلى التفكير والتأمل وتبقى مجرد عروض سطحية مثل الأفيون والعصا أو مشاهد سخيفة كفيلم بوعمامة. أصارحكم أن فيلم

اسمحوا لي أن أخرج عن موضوعنا لأخوض في الفن السابع الجزائري. اعلموا أني لا أؤمن بسينما الدولة و بمثل هذه الأفلام التي تُنجَزُ برعاية وزارة الثقافة أو وزارة المجاهدين أو أية وزارة أخرى و بتمويل من الخزينة العمومية. هذا النوع من الأفلام لا يمكن في رأيي أن يرقى إلى المستوى الذي يمنح هذه الأعمال إسم الفن السينمائي. مبدئيا لست ضد اهتمام الوزارات بالصوت والصورة وأحبذ أن يكون لكل وزارة هيئة مختصة بإنتاج أشرطة وثائقية وأفلام تخص قطاعها تتركها على الأقل للأجيال القادمة. غير أن السينما الوطنية ـــ مثلها مثل المسرح ـــ ينبغي أن تكون من إنتاج القطاع الخاص. دور الدولة هو فتح مدارس راقية لتكوين

الى المعلق 5 . لازم التفقين بين فرنسا الاستدمارية التى هزهما أباؤنا؛ واجدادنا المخلصين لهذا الوطن المفدى؛ وأخرجوها وهي صاغرة . وبين فرنسا الدولة ( الصديقة) حاليا ؛ والتي تربطنا بها روابط تاريخية (استدماربية )؛ و ديبلوماسية مثلها مثل أي دولة ؛ ورؤسها ؤها يصرحون كم مرة أن فرسنا الحالية لاتتحمل نتائج الماضي الاستدماري ؛ ونها تريد قلب الصفحة . لكنه كلام سياسي بدون فعل حيث مازالت تنظر للجزائر بنظرة الماضي.أما كونك تربط قضية الطلبة؛ والحراقة.زد معها الحركي 145ألف حركي والخونة والمفسدين؛ ومجاهدي طيوان.؟ مقارنتك هذه غير سليمة ؟ أنظر الى الفاصل الزمني 1962 2018؟؟ هزيمتها توقفت 62 الآن هي تهزمنا.؟؟

خلاصة القول: ديبارديو صقب السينما الفرنسية و مارد من مردة الفن السابع رجل إنساني محبّ للجزائر وصديق لها يحترم كفاح الشعوب و كفاح الجزائريين خاصة و لا ريب أن أولي أمرنا لا يجهلون ذلك و راق لهم أن يمثل دور الداي حسين ـــ هذه الشخصية التراجيدية في تاريخ الجزائر؛ و مَنْ أقدرُ على تقمص هذا الدور من ديبارديو إن عمل مع مخرج متمكن؟ حتى لو فرضنا أن ديبارديو ليس صديقا للجزائر (وهذا يكذبه الواقع) ولم يقبل تجسيد شخصية الداي سوى لدواع مادية و رغبة في مواصلة استفزاز ذويه فإن ذلك يخدم الفيلم.

"إذا رضيتم بالهوان فأنا لست قزما مثلكم وأحمل جنسية الأسياد"خاصة أنه يعلم أن أغلبية الشعب الفرنسي متعاطف مع الفلسطينيين. لكن الفرنسيين لا يفهمون شيئا لأن اليهود ملاك وسائط الإعلام الذين لا تخفى عنهم خافية ويدركون الأمور إدراكا لم يشهروا تجنسه بالجنسية الإيسرائيلية كما فعلوا حين تجنس بجنسيات أخرى.

إخفاء حرجه وتألمه لأنه فهم أنه لم يستدع ـــ هو الفنان الكبير والشاعر المرهف الحساسية ـــ إلّا للثناء على اليهودي أُوري و الرفع من قيمته فتلعثم المسكين وتلوّن وجهه حتى استفسرته المنشطه عن سبب ذلك ففأجابها أنه أنه متأثّر!! Je suis ému أو C'est l'émotion أو عبارة أخرى بهذا المعنى. إن كان قد تجنّس فعلا بالجنسية الإيسرائيلية فلا أصدّق أنّه فعل ذلك تضامنا مع اليهود و سِنادا للصهيونية العالمية بل أرى أنّ ذلك أيضا من قبيل استفزاز الفرنسيين وإهانتهم انتقاما من قبولهم بالذل والهوان و أملا أيضا في إيقاضهم و تحريك ضمائرهم كأنه يقول لهم:

لتحول الفرنسيين إلى عبيد لبني إسرائيل. أذكر أنه دُعيَ يوما إلى حصة تيليفيزيونية فوجد نفسه ضائعا بين المتفرجين ومجرد ديكور في برنامج يمجّد المخرج اليهودي جيرار أوري الذي استُقبِل بحفاوة كبرى وتوسط البلاطو صُحبة المقدمة التي كانت تسأله كأنها تستجوب إمراطورا رغم أن هذا المخلوق العبري لم ينجز أي عمل فني كبير بل أخرج بعض الأفلام الساقطة التي تسمى في فرنسا أفلاما شعبية(كأن كل ما هو رديء شعبي و وأن الشعب محكوم عليه بالرداءة وكأن هدف الفن ليس تثقيف الشعب ورفع مستواه الروحي!!
هذا إيديولوجيةمن يحكم فرنسا). عندما اعطت مقدمة الحصة الكلمة لديبارديو فعلت ذلك لتسأله عن ضيفها فلم يستطع الفرنسي المسكين

لم أتصوّر قط ولم يخطر على بالي أن هذا الممثل العملاق يساند الصهيونية العالمية و يحمل جواز سفر إسرائيلي. بالعكس كنت أظن أن كل تصرفاته مثل تجنسه بعدة جنسيات هي استفزازات ضد بلده تبعر عن سخطه على خضوع بلده لليهود وخنوع أهله لسيطرتهم وانحطاط العقل والانسان الفرنسي بسبب التطفل اليهودي. أنا أعي بطبيعة الحال أن مهنته حتمت عليه أن يعيش مع اليهود ويخالطهم لأنهم يسيطرون على كل شيء بما في ذلك الثقافة والسينما و أعرف أنه كان معجبا بالمغنية اليهودية باربارا ولعلّ العلاقة بينهما كانت أكثر من مجرد صداقة وإعجاب فني متبادل. رغم كل ذلك أنا متأكد أنه أصبح واعيا بالكارثة التي ببني جلدته ويتألم

لنسأل الداي عن رأيه في من ينوب عنه و يلعب الأدوار التي لم يكن ليقبلها لولا غيابه لما يقارب المئتي سنة . هذا دي فرنسا لأن داينا لم يكن في حاشيته من يبيت في فرنسا ليلا ليصبح وزيرا على حفذته .

و تبقى المتاجرة بإسم فلسطين سيدة الموقف ، ألم يأني للجزائريين أن يرفعوا شعار ALGERIA FIRST

ليقوم بدور حسين داي ؟ بل قل ليقوم بدور الداي حسين

تريد أن نقاطع هذا الممثل الفرنسي لأنه يساند إسرائيل ولأنه عدو القضية الفلسطينية ... علما أنه من جنسية فرنسية ولا علاقة له بالفلسطينيين لا من قريب ولا من بعيد في وقت أنت يا دكتور عدو للقضية الأمازيغية حيث تتهجم يوميا على المناظلين من أجلها وتصفهم بكل الأوصاف الى درجة تصريحك لجريدة أنوال المغربية بما يلي : البربر أخطر على العربية والإسلام من اليهود...
وهذا تصريح آخر : يقام في مدينة قسنطينة مؤتمر دولي بدعوى من البربر المعاديين للإنتماء الجزائري العربي بين 20 و22 سبتمبر 2014 بهدف نشر دعوتهم لترسيم اللغة الامازيغية كضرة للغة العربية ولصالح الفرنسية " نشر في جريدة رأي اليوم 07 12 2016 "

التونسي قال : هرمنا”، وأنت تقول : غلبنا ، غلبنا ! هزمنا ... فرنسا ...
لكن نسيت أو تناسيت أن تقول : زحفنا زحفنا نحو فرنسا : حراقة وطلبة ... الا إن كنت تجهل أن في فرنسا 4 ملايين مهاجر و الاف الحراقة ( المقيمين الغير شرعيين ) و 40 الف طالب جامعي ....وووو ثم لو فتحت فرنسا أبوابها لخلت الجزائر من عروشها في أسبوع كيف لا حين تغامر عبر في قوارب الموت نحو فرنسا نساء وشيوخ في العقد 7 وأطفال ... أي الكل يريد الهروب وهذه هي الحقائق التي لا يريد المنافقين الحديث عليها و أخيرا طردنا فرنسا واليوم نركض ورائها وهذه هي أم الفضائح

لرقم 4 : تقول : أننا هزمنا فرنسا ... كيف هزمت فرنسا ومآت الجزائريين بما في ذلك أطفال وشيوخ ونساء يغامرون نحوها عبر قوارب الموت يوميا هروبا من جزائر الجهل والنفاق والتطرف...
كيف هزمت فرنسا في وقت يتواجد بها 10 الاف حراق جزائري يفضلون المبيت في العراء هناك من العودة لبلاد إسمها جهنم
كيف هزمت فرنسا التي يهرب نحوها 5000 طالب جامعي سنويا لمواصلة الدراسة هروبامن جامعاتنا المنكوبة
كيف هزمنا فرنسا والآلاف من الجزائريين يجمعون التبرعات للعلاج في مستشفياتها هروبا من مستشفياتنا المريضة
كيف هزمنا فرنسا التي يقصدها مليون سائح جزائري سنويا .. الغرور يزهر ولا يثمر يا مغرور

بوركت استاذنا و دمت مدافعا عن الحق صادحا به

على حد قول ذلك التونسي خلال أو عقب ما سمي بالثورة التونسية،بداية "الربيع العربي" الذي كان يصرخ "هرمنا"، نقول غلبنا ، غلبنا ! هزمنا أولاد و أحفاد الحركى و فرنسا الذين خلفوا في الجزائر. و إلا إن كان الوزير إياه و المخرجة إياها يبررون إختيار "دوبارديو" بالنجومية العالمية" فلماذا لم يتم إختيار من هو أكبر نجومية منه من نجوم "هوليوود".

تريد يا سي سعدي أن لا يشارك الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو في الفيلم لأنه كما تقول عميل للصهيوينة ومناصر لإسرائيل وعدو للقضية الفلسطينية ... وتجهل أو تتجاهل بأن العالم بأسره يساند إسرائيل التي تربطها علاقات مع 95 ب 100 من دول العالم بما في ذلك العديد من الدول العربية التي تستقبل نتنياهو بالبساط الأحمر وإسرائيل التي لها عضوية كاملة في هيئة الأمم المتحدة ولها بصمتها في كل ما يصنع في هذا العالم ولها تأثيرها في كل كبيرة وصغيرة .. وبالتالي فإن أردت أن نقاطع كل من له علاقة وكل من يساند إسرائيل فيجب إذن قطع علاقاتنا مع العالم بأسره بإستثناء إيران

نحن الجزايريون نتعامل مع هدا الشخص كفنان وبس اما الاعتبارات الاخري لاتهمنا اتركونا من هده العواظف التي قتلت روح التقدم نحو الامام فينا انتم اصبحتم من الماضي المنسي لانكم اوصلتم البلاد الي هده الوضعيه

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب... فاسستعدي وخذي مناا الجواب