هل يشارك بن رحمة وبلعمري في مباراتي فريقيهما مساء الأحد؟

تتجه أنظار مناصري لاعبي المنتخب الجزائري عشية الأحد إلى الدوريين الإنجليزي والفرنسي في انتظار خبر سار بإشراك نجم الهجوم سعيد بن رحمة مع ناديه اللندني ويست هام في لقاء شيفيليد يونايتد، وإمكانية إشراك نجم الدفاع جمال بلعمري في مباراة ناديه ليون أمام المسافر إلى أونجي، حتى يربح المنتخب الوطني لاعبين في قمة أجواء المنافسة ومع فريقين كبيرين.

منح جمال بلماضي لسعيد بن رحمة الفرصة في مواجهة هراري، التي جرت في ظروف صعبة خاصة من الناحية التكتيكية، حيث وجد بن رحمة نفسه في هجوم متباعد الخطوط في الشوط الأول بالخصوص، في وجود إلى جانبه رياض محرز وأندي دولور، ولا يمكن تقييم سعيد بن رحمة بالرغم من أن كلام جمال بلماضي على ضرورة استرجاع يوسف بلايلي فهمه البعض عن عدم رضاه بسعيد بن رحمة الذي يمتلك فنيات كبيرة لا ينافسه فيها سوى رياض محرز، ولم يلعب ابن عين تموشنت منذ بداية الدوري الإنجليزي سوى 19 دقيقة فقط، تمكن فيها من تقديم تمريرة انتصار حاسمة في آخر مباراة أمام فولهام، ويأمل سعيد الحصول على فرصته في مباراة الأحد أمام شيفيلد يونايتد الفريق الذي يحتل حاليا المركز العشرين والأخير في الدوري الإنجليزي، وهي فرصة من ذهب حتى يبصم بن رحمة عن وجوده في الدوري الإنجليزي الذي يليق بفنياته إلى جانب رياض محرز، ولا يمكن للمدرب الأسكتلندي موويس أن يبقيه مرة أخرى على مقاعد الاحتياط ولا يمنحه الفرصة، فاللاعب بدا في لقاء زيمبابوي في لياقة بدنية كبيرة وبقي في حاجة إلى المباريات ليبدأ موسمه الحقيقي من مباراة شيفيلد يونايتد، وينافس الأرقام التي سجلها الموسم الماضي عندما تمكن من تسجيل 17 هدفا كل هدف منها أجمل من الآخر، وهذا قبل المنعرج المهم للفريق الذي سيواجه قبيل منتصف شهر ديسمبر فرق أستون فيلا ومانشستر يونايتد وليدز وكريستال باللاس من أجل تحسين مرتبته التي مازالت متدهورة حيث يقبع فريق ويست هام في المركز 12 في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن الرائد ليستر سيتي وبفارق عشر نقاط عن صاحب المؤخرة شيفيلد يونايتد.

وفي فرنسا ينتظر جمال بلعمري فرصته من أجل المشاركة مساء الأحد أمام أونجي وهو الذي لم يشارك سوى في 38 دقيقة في مباراة ليل التي فجر فيها ضجة كبيرة ولكن مدرب ليون لم يشركه في المباراة الموالية أمام دهشة الجميع، واعتبرها البعض فلسلفة زائدة من مدرب ليون غارسيا من أجل الضخ باللاعب في مباراة أونجي، خاصة أن جمال بلماضي ساعد ليون، في إشراك اللاعب كاحتياطي في لقاء العاصمة أما زيمبابوي ثم أقحمه كأساسي في مباراة هراري ودخل اللاعب بقوة بدنيا بالرغم من الكثير من الأخطاء التي ارتكبها في مباراة هراري.

وتحسّن ترتيب فريق ليون منذ انضمام جمال بلعمري إلى صفوفه حيث قفز إلى المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن الرائد باريس سان جيرمان، وبإمكان الفريق الذي بلغ الموسم الماضي الدور النصف النهائي من رابطة أبطال أوربا أن يكون المنافس الوحيد لباريس سان جيرمان أو الأول، وينتزع رتبة تمنحه فرصة المشاركة مرة أخرة في رابطة أبطال أوربا، خاصة أن برنامجه هذا الموسم خال من المنافسات الأوروبية مما يجعل حالة لاعبه البدنية أحسن من منافسيه في مقدمة الدوري الفرنسي الذين سيشاركون في دوري المجموعات من رابطة أبطال أوربا وأوروبا ليغ ومنهم رين وليل ومرسيليا المتواجدين حاليا ضمن رباعي المقدمة رفقة باريس سان جيرمان الذي يعتبر خارج المنافسة.

وإلى غاية مباراة أونجي مازال جمال بلعمري الذي لعب في السابق لنصر حسين داي وشبيبة القبائل زوفاق سطيف قبل تنقله إلى المملكة العربية السعودية بتقمصه ألوان الشباب، لم يعرف جيدا الأجواء الاحترافية الأوربية خاصة أن اللعب لليون يمنحه فرصة لعب بعض المباريات الكبيرة ومنها مواجهة باريس سان جيرمان بنجومه العالميين مثل ديماريا ومبابي ونايمار وغيرهم، إضافة إلى أندية كثيرة لها شهرة في القارة العجوز مثل موناكو ومارسليا وسانت تيتيان وليل، والبقية تمتلك خزانا من النجوم والمواهب بدليل أن فرنسا حاليا هي المُصدّر الأول للنجوم في الدوريات الكبرى المزدحمة باللاعبين خاصة من ذوي الأصول الإفريقية.
ب.ع