هل يشعر زطشي بالندم من المغادرة؟

كانت سهرة الجمعة الماضي فرصة سانحة لعدد مهم من ركائز المنتخب الوطني لاسترجاع الذكريات الجميلة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي شهد على سلسلة طويلة من الانتصارات والإنجازات للمنتخب الوطني الذي لم يسبق أن انهزم في مدينة الورود التي مازالت فأل خير على الخضر.

حيث فاز فيه بالسباعيات وتأهل منه إلى مونديالين على التوالي 2010و 2014، وهو الأمر الذي لمسناه لدى اللاعبين وكذا الأنصار الذين استقبلوا المنتخب بصدر ورحب بعد فترة طويلة من نقل مبارياته إلى خارج ولاية البليدة من طرف رئيس الاتحاد الحالي خير الدين زطشي، الأخير يكون في أشد الندم بتسرعه في استقبال مباريات الفريق الوطني بعيدا عن مصطفى تشاكر في مرحلة كان يوجد فيها المنتخب في أمس الحاجة لدفء هذا الملعب ما أدى إلى إقصائه من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم الأخيرة بروسيا بعد انهزامه في كل المباريات داخل الديار، علما أن المنتخب استهل تلك التصفيات بتعادل أمام الكاميرون في البليدة، وسيكون من الصعب على الفاف نقل المباريات الرسمية والحاسمة لمحاربي الصحراء في الاستحقاقات المقبلة من ملعب البليدة لاحتضان مباريات المنتخب الوطني الأول بعد استحداث أرضية ميدانه التي أعجبت كثيرا اللاعبين والمدرب ولم تشكل أي عائق لهم، علاوة على الأنصار الأوفياء الذين امتلأ بهم الملعب عن آخره.

ل.ط