-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشكلة حراسة المرمى تتواصل للسنة التاسعة على التوالي

هل يكفي رايس مبولحي لوحده لحماية عرين الخضر في الكان؟

الشروق الرياضي
  • 1642
  • 2
هل يكفي رايس مبولحي لوحده لحماية عرين الخضر في الكان؟
أرشيف
وهاب رايس مبولحي

لم يجد جمال بلماضي من يمنحه الأمان في حراسة المرمى غير الحارس رايس مبولحي، الذي سيبلغ في أفريل القادم سن الثالثة والثلاثين، وهو الحارس الرئيسي للخضر منذ مباراة رفقاء كريم زياني الثانية أمام إنجلترا في كأس العالم 2010، حيث خيب كل الحراس الذين ظهروا وبقي لوحده حارسا بارزا، يقدم مباريات كبيرة في المواعيد الكبرى، بالرغم من أنه احترف في دوري متوسط في المملكة العربية السعودية التي يلعب فيها للموسم الثاني على التوالي.

المشكلة التي تؤرق الجميع هو احتمال غياب مبولحي بسبب الإصابة، حيث ستصبح مشكلة الخضر مع هذا المنصب خطيرة جدا.

يلعب مبولحي لنادي الاتفاق السعودي المتواجد في منتصف ترتيب الدوري السعودي وهو فريق لا يشارك في أي بطولة خارجية، وعلى بلماضي إشراكه في كل الوديات الممكنة حتى يحافظ على حركيته، ولا أحد مقتنع ببقية الخيارات سواء دوخة أو عسلة المحترفين في نفس الدوري السعودي المتوسط المستوى، ولا أي حارس من الدوري الجزائري، إذ تبين بأن الحراس المشاركين حاليا مع أنديتهم في المنافسة الإفريقية، محدودي المستوى، ومنهم الحارس الدولي شمس الدين رحماني حارس شباب قسنطينة الذي حير أنصار السنافير في لقاء الإفريقي بخرجاته غير الموفقة بالرغم من أن هذا الحارس لم يتلق لحد الآن أي هدف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، ويوجد إجماع في الجزائر بأن مبولحي يبقى الحارس الأول الذي يمنح الأمان والثقة، إلى إشعار غير معروف.

يمتلك رايس مبولحي خبرة في عالم المستديرة لم يسبقه إليها أي حارس جزائري، فقد شارك في ست مباريات في كأس العالم مع الخضر، وهو ما لم يحققه كل حراس الخضر في المونديال وهم سرباح ودريد والعربي وشاوشي، كما لعب في أندية كثيرة، منذ أن غادر فرنسا، حيث تقمص ألوان سلافيا صوفيا البلغاري لمدة سنة ونصف، وانتقل إلى سيسكا صوفيا ثم طار إلى روسيا ليلعب لفريق كريليا سوفيتوف، قبل أن يعود إلى سيسكا صوفيا التي شارك معها في أوربا ليغ في دور المجموعات، قبل أن يعود إلى فرنسا ليلعب في نادي أجاكسيو في الدرجة الثانية، وبعد عودته إلى صوفيا فاجأ الجميع بعد مونديال البرازيل، بالاحتراف في الولايات المتحدة مع نادي فيلاديلفيا، لينتقل إلى تركيا حيث لعب لأنطاليا سبور، ومنها إلى ران الفرنسي، ليختار الدوري السعودي ونادي ينتمي لمدينة الدمام، الذي لعب له لأكثر من 2000 دقيقة إلى حد الآن.

ولأن الجزائر لم تستطع أبدا تكوين حراس من مستوى عالمي، فإن مبولحي لم يلعب أبدا لنادي كبير، وسيسكا صوفيا هو الوحيد الذي حقق لرايس مبولحي اللعب في أوربا ليغ، وهو بذلك لا يختلف عن حراس الجزائر سواء المحليين أو المغتربين الذين بقي مستواهم متوسط، ومنهم مبولحي الذي تكهن كثيرون بعد مونديال البرازيل بانتقاله إلى فريق أوروبي كبير ولكنه طار إلى أمريكا ثم لعب في تركيا.

لعب رايس مبولحي ست مباريات في تاريخه في المونديال، فحافظ على شباكه نظيفة أمام إنجلترا وتلقى هدفا أمام أمريكا في 2010 بجنوب إفريقيا، وتلقى هدفين أمام بلجيكا وهدفين أمام كوريا الجنوبية وهدف واحد أمام روسيا، وهدفين أمام ألمانيا، ولكنه أنقذ أكثر من ضعف هذا العدد من الأهداف.

يحتل الاتفاق السعودي المركز الثامن بفارق 14 نقطة عن رائد الترتيب الهلال، وتلقى مرمى الاتفاق 25 هدفا في 16 مباراة، وهو معدل سيء لحارس في حجم مبولحي، والاتفاق لا يختلف عن بقية الأندية في السعودية التي تعتمد على لاعبين أجانب بكثرة من كل القارات حيث يلعب له من العرب، المصري حسين السيد والدوليين التونسيين العكايشي وبن يوسف، إضافة إلى الأرجنتيني غويونسا والكرواتي كيس والأوروغوياني آرياس ويدربه الإسباني سيرجيو بيرناس، ويلعب إلى جانب رايس مبولحي ثلاثة حراس كلهم من المملكة العربية السعودية.

تلقى مبولحي في مشواره الكروي الاحترافي، 14 بطاقة صفراء فقط، وبطاقتين حمراوين مباشرتين مع سيسكا صوفيا، في إحداها تسبب في ضربة جزاء، والثانية عندما التقط كرة بيده من خارج منطقة الجزاء، وبقي رصيده من الحمراء أبيضا مع الخضر.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ??Sniper Dz??

    زغبة وصالحي حراس أفضل من مبولحي مانيش عارف فاه عاجبه مبولحي!!!!

  • louise besse

    لايوجد حراس في الجزائر زماموش كان السب في خروج الاتحاد امام فريق مصري متواضع تلقي هدفين بطريقة ساذجة واثر علي معنويات زملاءه يبقي الامل في خارس وفاق سطيف زغبة ليكون احتياطي مع مبولحي الذي يبقي الحارس الاول ومستواه بعيد جدا علي حراس الدوري الجزائري