-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد رفض الجزائر

هل ينخرط المغرب في حرب فرنسا بمنطقة الساحل؟

الشروق أونلاين
  • 9287
  • 11
هل ينخرط المغرب في حرب فرنسا بمنطقة الساحل؟
أ ف ب
جنود فرنسيون من عملية "برخان" يفتشون عن متفجرات يدوية الصنع في شمال بوركينا فاسو يوم 12 نوفمبر 2019

أظهرت مؤشرات ورسائل من المغرب عن إمكانية انخراطها عسكرياً في حرب فرنسا في منطقة الساحل غرب إفريقيا، على الرغم من أن المغرب لا علاقة له بالمنطقة أصلاً ولا توجد له حدود مع أي من دولها الخمسة.

كما يأتي هذا بعد رفض الجزائر بشكل قاطع المشاركة في هذه الحرب التي بدأت بقرار فرنسي في 2012، ضد الجماعات المتشددة.

وشارك المغرب، للمرة الأولى، في قمة مجموعة دول الساحل الخمس وهي تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، والتي انعقدت في يومي الاثنين والثلاثاء.

وحضر القمة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، بينما شارك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر الفيديو.

وقال رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، الاثنين، في خطاب أمام القمة التي انعقدت في عاصمة تشاد أنجامينا، إن “مشاركة المغرب جاءت تلبيةً لدعوة مشتركة من محمد الشيخ ولد الغزواني رئيس موريتانيا، وإدريس ديبي ايتنو رئيس جمهورية تشاد، الرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس”.

وفي هذا السياق، أكد العثماني انخراط المغرب إلى جانب دول الساحل الخمس وباقي دول المنطقة، في “التصدي للأخطار التي تتهدد مستقبلها”، وأن “الرد الأول والفوري على الإرهاب هو ذو طابع أمني”.

وعن دوافع المغرب في قرار مشاركته في الحرب بمنطقة الساحل، يرى خبراء، أن الرباط تسعى لإثبات وجودها في غرب إفريقيا وكسب مواقف بلدانها، خصوصاً في الصراع بالصحراء الغربية التي يدعي سيادته عليها والتي تحاذي دول منطقة الساحل.

مقاربة الجزائر

تواجه “عملية برخان” التي تضم 5100 جندي فرنسي، في منطقة الساحل انتكاسات متكررة، ما دفع فرنسا في التفكير بخفض قواتها والانسحاب تدريجياً من هذا المستنقع.

وإذا كانت فرنسا لا تخفي رغبتها في خفض تواجدها العسكري في منطقة الساحل، أكد ماكرون، الثلاثاء، أن باريس لا تعتزم خفض عديد عملية “برخان” الفرنسية في منطقة الساحل “بشكل فوري”.

وعلى الرغم من النجاحات العسكرية المزعومة، لا يزال المسلحون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويقومون بالهجمات بلا رحمة في منطقة الساحل.

ومع الإخفاقات المتتالية لهذه الحملة، تحاول باريس تقليل انخراطها والعودة إلى مقاربة الجزائر لكبح جماح الجماعات المسلحة.

وتقوم مقاربة الجزائر على تولي دول الساحل كل على حدى قتال الجماعات الإرهابية داخل أراضيها، مع تنسيق استخباراتي وعسكري بين هذه الدول على الحدود.

وترى الجزائر، أن تدخل فرنسا ذات التاريخ الاستعماري في الساحل سيشحن العداء الوطني والديني لدى شعوب المنطقة ضد القوى الأجنبية، ما ستستغله الجماعات الإرهابية في تجنيد مزيد من العناصر.

وفي مشاركته باجتماع لرؤساء أركان الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، في نهاية 10 فيفري الجاري، أكد اللواء محمد قايدي رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، أن التعاون بين الدول الأعضاء (في لجنة الأركان العملياتية المشتركة) يجب أن يرتكز خاصة على تبادل المعلومات وتنسيق الأعمال على طرفي الحدود، بالاعتماد، أولاً، على الوسائل والقوى الذاتية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Mouwatan

    Pour les Français le Makhzen n'est qu'un harki qui exécute à plat ventre leurs ordres.

  • الباتول المغربية

    طبعا سنشارك الأخوة في اعادة الأمن في اوطانهم ولا بهمنا من لا يشارك واصلا هذة الدول أصبحت سوقا لمنتوجاتنا الفلاحية ، وترديد عبارات الاستعمار والمستعمر القديم اكل عليه الدهر وشرب الا عند أقلية ما زالت تستهلك هذا الخطاب ، على أي ، لنا اخوة في الساحل وجنوب الصحراء ومن مهامنا استقرار الوضع ومن لا يعجبه الامر ليشرب البحر

  • رشيد الجزائر العظيمة?

    الجيش الملكي المهلكي يخدم تحت امة فرنسا في افريقيا الوسطى و يقتل المسلمين تحت انظاره و يخدم في ساحل العاج ايضا تحت امرة فرنسا و سبق و اتهم جنود مغاربة هناك بعمليات اغتصاب لفتيات ايفواريات و لا عجب ان يسير تحت مظلة فرنسا اين ما سارت

  • طالب

    يبقى الجواب عند الإليزيه.

  • aymen

    المغرب لا يشارك ابدا لانه يعلم ان المخدرات تمر من هناك و لا يريد عرقلة مرورها والمغرب هو سبب المشاكل التي في منطقة الساحل بحيث انه يزودهم بهذه المادة المسمومة

  • أنا

    للبائس رقم 02 المدعو للأسف محمد :
    هاه ... و كأن المخرب عنده جيش ؟ أليست سبتة و مليلية من ضمن حدوده أم أن أمير المدمنين قد سمح فيهما على طريقة جزيرة ليلى البائسة ؟

  • موسطاش

    المهلكة المخربية ليس لها أي استقلالية في القرار، السؤال الصحيح هو هل تأمرها فرنسا بالمشاركة أم لا ؟

  • LAHCENE

    نعم هناك مخاطر لكن معرفة الأشياء احسن من جهلها،و عدم معرفة خباياها و خيوطها يشكل خطر على جميع البلدان سواء كانت قريبة او بعيدة.

  • نبيل

    طبعا الان عليه أن يطيع فرنسا( وإنما الأعمال بخواتيمها)

  • محمد

    وهل سينتظر المغرب إلى أن يصل الإرهاب إلى حوده

  • كمال

    هم يتبعون القوي ضنا منهم انه سيحميهم،مجرد دمية في يدي مايطمع في افريقيا،يستعملون سياسة الصهاينة في تنويم الراي حتى يسهل لهم الخداع،تاريخهم كله خيانة وخدعة و تطبيع