-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إتصالات وإبحار بالهواتف المحمولة رغم منعها بالمدارس:

هوس “الفايسبوك” يفسد الأساتذة ويضيع التلاميذ!

راضية مرباح
  • 4853
  • 18
هوس “الفايسبوك” يفسد الأساتذة ويضيع التلاميذ!
ح.م

انتقل هوس استعمال الهواتف النقالة والإبحار في الإنترنت، خصوصا بمواقع التواصل الاجتماعي كالفايسبوك، إلى مختلف فئات المجتمع، بل وأصبح مرضا مزمنا يحمل العدوى.. وإن “استعمرت” هذه المواقع عقول نسبة كبيرة من مستعملي الإنترنت الذين لا يفارقون هواتفهم طيلة ساعات اليوم، سواء تعلق الأمر داخل السيارات، الطرقات، الحافلات وحتى بالأعراس، انتقلت الظاهرة لتشمل حتى الأساتذة داخل الأقسام وأثناء إلقاء الدروس دون أدنى اعتبار منهم لما سيخلفه الأمر من عواقب أمام مرأى التلاميذ.

وتؤكد العديد من الشكاوي، التي وصلت “الشروق”، سواء من طرف الأولياء أم أبنائهم التلاميذ حول ظاهرة لجوء بعض الأساتذة إلى استعمال هواتفهم النقالة داخل الأقسام، فكم من أستاذ وهو يلقي الدرس تأتيه رسالة نصية عبر هاتفه أو حتى إشارة صوتية خاصة بالفايسبوك تؤكد أنه تلقى ردودا على منشور أو رسالة عبر الموقع، فيترك الدرس بعد الاستئذان أو دون ذلك لقراءة ما وصله من رسائل، فتجده تارة يرد وتارة أخرى يطلب العفو بعد الاطلاع على ما وصله. وتشير شكاوى أخرى إلى أن أحد المعلمين طلب من تلميذه مشاركته في الإنترنت، أي منحه بعضا منها ليتمكن من الإبحار بعد انقضاء الفترة المحددة بهاتفه.. حالات أخرى يؤكدها بعض التلاميذ حول انتشار الظاهرة بين الأساتذة، خاصة منهم الشباب حديثي التخرج والمنصب الذين تم توظيفهم منذ سنة أو سنتين، فبعضهم يفر إلى هاتفه فور انتهائه من الدرس وتكليف التلاميذ بمهمة ما والاختفاء وراء المحفظة في حالة جلوسه بمكتبه، وحالات أخرى تؤكد فرار الأستاذ إلى خلف القسم للإبحار في عالم النت حتى لا يكتشف أمره من طرف التلاميذ..

وإن كان العديد من هؤلاء التلاميذ هم كذلك لا يمكنهم الاستغناء عن هواتفهم النقالة حتى بداخل الأقسام بطريقة سرية حتى لا يكتشف أمرهم بعدما تحولت هذه الأخيرة إلى إدمان من نوع آخر، فيعتبر من طرف الكل ضحية لكون قدوته الأستاذ يجبره على السير على نفس المنهج.. مشاهد أخرى تحدث عنها التلاميذ، ألا وهي انتشار طلب الصداقات عبر الفايسبوك بين الأساتذة وتلامذتهم، وإن كان الأمر لا يعاب عليه كثيرا بل يعتبر تواصلا بين التلميذ ومعلمه سواء للاستفسار أم لتقديم يد العون أم حتى لنشر أمور تزيد من عطاء التلميذ فكريا وتشجيعه بعيدا عن الأفكار غير التربوية والتثقيفية، كما تشير الشهادات إلى أن استعمال الهاتف النقال أصبح أمرا عاديا داخل الأقسام، حيث وفي أوج فترة التركيز على الدرس يمكن أن يرن هاتف أي تلميذ أو أستاذ، مشتتا معه الأفكار أو الفهم.. وهي الظاهرة التي لم ينفها العديد من مديري التربية الذين أكدوا أنهم تلقوا العشرات من الشكاوي في الأمر.

يحدث هذا رغم التعليمة التي كانت وزارة التربية قد أصدرتها خلال السنوات الماضية، التي تقر بمنع استغلال الهاتف النقال داخل الأقسام مع الاكتفاء باستعمال الهاتف الثابت عند الضرورة.

رئيس منظمة أولياء التلاميذ علي بن زينة:
قانون منع الهواتف غير مطبق.. والأستاذ قدوة للتلميذ في أبسط الأمور

المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، من جهتها، وعلى لسان رئيسها علي بن زينة، ترى أن الظاهرة أخذت مسارا غير مقبول، حيث أكد المتحدث أن قانون منع استعمال الهواتف النقالة الذي كانت وزارة التربية قد أصدرت بموجبه تعليمة خلال السنوات القليلة الماضية، غير مطبق على أرض الواقع، سواء تعلق الأمر بالتلميذ أم الأستاذ.
هذا الأخير، الذي اعتبره بن زينة قدوة لتلاميذه، وجب عليه الانصياع لهذا القانون حتى يجد الاحترام المتبادل من طرف التلميذ، مشيرا إلى أن للمعلم وقتا محددا من ساعات العمل، فليس من حقه أخذ أجر على وقت ضيعه في الهاتف، خاصة وسط الدروس، حين يزيد من التشويش على التلميذ وعدم إمكانية التركيز في حالة رن جرس الهاتف بقطع صيرورة الدروس.
وكشف بن زينة بالمناسبة ظاهرة أخرى لا تقل سلبا عن سابقتها وتتعلق بإقدام بعض الأساتذة على مرافقة أبنائهم الصغار إلى غاية الأقسام، سواء منهم الدارسين في الأقسام التحضيرية أم أولئك الذين لم يبلغوا سن التمدرس بعد، ولم تجد والدته وهي الأستاذة مكانا أكثر أمنا له سوى إحضاره معها إلى داخل القسم، وبحضور مثل هؤلاء الأطفال– يقول بن زينة- يقل التركيز داخل الأقسام التي تعلوها الفوضى والشغب، والدليل– يؤكد- الشكاوي العديدة التي تلقتها المنظمة خاصة بغرب الوطن وبوهران بالتحديد شأن ظاهرة أخرى وهي تداول ومنح المناصب بقطاع التربية عن طريق “المعريفة” لأفراد العائلة المتقاربة، وهو الإشكال الذي يحد من تطبيق القوانين في حالة خرقه من أحد العمال سواء بالإدارة أم الأساتذة، لتبقى دوما الحلقة المفرغة تسيطر على قطاع حساس يعبر عن حراك الأمم وتطورها.

رئيس لجنة التربية بالمجلس الولائي زهير ناصري:
الظاهرة تؤثر سلبا على الأستاذ والتلميذ معا..

ويؤكد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، زهير ناصري، في تصريح إلى “الشروق”، أن الإشكال تم طرحه على مديري التربية، ولمست اللجنة استجابة من طرف هؤلاء بتقديم تعليمات صارمة للحد من الظاهرة، التي قال بأنها تبقى محصورة في حالات شاذة فقط، مؤكدا أن استعمال الهاتف المحمول داخل الأقسام لا يؤثر على التلميذ فقط بل على الأستاذ كذلك بل يجعله–كما قال– مضطربا وسط الدرس في حالة تلقيه اتصالا من طرف أحد أفراد عائلته.
وقال ناصري إن وعود مديري التربية كانت تتمحور حول تنظيم لقاءات دورية مع مديري المؤسسات التربوية، مذكرا أن الإجراء ليس بالسهل لإيصال التعليمة شفهيا إلى كل الأساتذة والتلاميذ، خاصة أن العاصمة لوحدها تضم 1500 مؤسسة تربوية و900 ألف تلميذ.. وهو عدد ضخم لا يمكن التحكم فيه بسهولة.
وعاد ناصري إلى الحديث عن الرسالة النبيلة التي يفترض أن يوصلها الأستاذ إلى التلاميذ، فما يقدمه من معلومات وتصرفات يكتسبه المتلقي خاصة صغار السن منهم الذين ما زالوا بمثابة ورقة بيضاء، واعدا بأخذ الإشكال بعين الاعتبار من خلال الخرجات الميدانية للجنة بعد فض العطلة الشتوية وعودة التلاميذ إلى المدارس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • المحلل السياسي

    انا اعرف ثانويات تمنع تماما ادخال الهواتف النقالة وبصرامة----الامر يتعلق بالشخصية القوية للمدير والطاقم المساعد له------اما الاساتذة --ربما بعض الاساتذة من الجيل الجديد اما الاخرين فلا اعتقد ذالك
    هناك مبالغة لتشويه سمعة الاستاذ --كل يوم يتكلمون عن الاستاذ ----ربما يريدون ان يهجر الاستاذ مع الحراقة.

  • *

    أنا أستاذ ووالله ما عندي فيس بوك والله لعندي هاتف عادي LG قديم.....راكم تتهموا فينا برك

  • سياسي

    من يريد العلم و الحضارة يتغنى بالقول ""قم للمعلم وفيه التبجيلا ***كاد المعلم أن يكون رسولا " أما من أراد الجهل و التخلف و الشيتة لأسياده حتى يتروكونه في منصبه يسرق و ينهب يقول عكس ما يعنيه البيت الشعري مثل هؤلاء عرائس القرقوز التي لا تعرف للعلم قيمة و لا للحضارة وجهاً التي في كل مناسبة يريد الاعلام ضرب شخصية الاستاذ و المعلم يقومون يطبلون و يسمعوننا شر ما تنطق به ألسنتهم الطويلة .حسبنا الله و نعم الوكيل.

  • غي أنا

    اتقو الله يا معشر الصحفيين ما وجدتم إلى الأستاذ لتجعلوا منه عدو المجتمع . ألا يكفي ما يسرد عليه من تنكيت أم تريدون زيادة الطين بلة . العالم المتطور الذي يستحيل أن نلحق بركبه بدأ بتمجيد التعليم و إعطائهقيمته الحقيقية . ديرو كيفهم

  • ka sem

    تشويه صمعة الاستاذ دائما

  • chaouch mourad

    je vous remercie d'avoir publié mon message.....il faut avoir le courage d'écouter tous les avis même s'ils sont cotre....merci une autre fois et bonne continuation.....j'ajoute que ce phénomène représente une minorité et il faut les punir....et je suis d'accord avec les lecteurs qui ont dit qu'ils y a des professeurs qui ramènent leurs enfants en classe...surtout les femmes avec la complicité des directeurs...il faut arrêter ce cirque..pas de social dans les établissements publiques...école ou autre établissement de l'état ...ce n'est pas un bien du directeur........

  • chaouch mourad

    vous mentez....tekedhbou.....même s'il ya une minorité ce n'est pas général et le partiel ne fait pas le général,,,,,moi je suis professeur et wallah je donne tout mon temps à mes élèves ...rabbi chahed 3lia w les élèves aussi...bezzaf melkedhb wtachhir...ehadrou 3la sahafiyine..ehadrou 3la ashab al idara....ehadrou sah ya sahafa......

  • karim

    عندما احتل الالمان فرنسا في اقل من 15 يوما صحافتهم يومها لم تقل لقد انتصر الجيش الالماني او انتصر السلاح الالماني بل قالت لقد انتصر الاستاد الالماني .

  • مختار

    الاولياء يشترون هواتف غالية الثمن الابنائهم وهم على علم بانهم ياخذونها للمؤسسات التربية لتباهي و التواصل فالمشكل في الاولياء وليس ولا تتحمله الادارة وحدها.وعلى الاستاذ عدم استعمال الهاتف امام تلاميذهم

  • شاب راسو في التربية

    الكلام صحيح وينبغي منع الهاتف بالمؤسسات التربوية على الجميع ،كما ينبغي على الأساتذة عدم احضار أبنائهم إلى قاعات الدروس لأنهم يشوشون على المتعلمين ، والواقع دائما مر ويضر ،كم من مرة أخبرني أبنائي بأن الأساتذة بعضهم إن لم نقل أغلبهم يستعملون الهاتف داخل قاعة الدروس ، أما قضية احضار الأبناء إلى حجرات الدرس فقلد لا حظت ذلك في قسم السنة الأولى ابتدائي لم تتحرج أستاذة من احضار ابنها أمام أنظار المدير والأدهى والأمر أنه يتنقل بين صفوف المتعلمين ويشوش عليهم والله على ما أقول شهيد ، علينا ألا نبكي على فشل 70بالمئة من التلاميذ في الفصل الأول في المتوسط وفشل المنظومة ينبغي بحث الأسباب وتشخيص العلل.

  • جزائري - بشار

    هذه الظاهرة اصبحت كارثة على التعليم و التركيز داخل اقسام الدراسة و حتى اثناء المحاضرات او الندوات بالجامعات
    كيف يسمح لطفل بعمر 10 و 14 سنة يحملون هواتف لا علاقة لها بدراستهم في غفلة من اوليائهم بل اقول هم من اقتنوا لهم هذه الهواتف ( ذكور و اناث )

    اضافة لاساتذة باتوا لا يحترمون قدسية التعليم
    استاذ يترك هاتفه يرن باصوات صاخبة و رسائل مزعجة كيف يكون قدوة لغيره
    ونفس الوقت يريد ان يمنع التلميذ من ادخال هاتفه

    احترموا المكان الذي انتم فيه او اتركوه لمن هو اهل له .
    لاني مدرك جيدا ان التعليم بالجزائر بات مقصد كثيرين لاجل الراتب و المنصب وليس حبا بالتعليم
    وهذا ينطبق على بقية القطاعات

  • سامية

    ينبغي طرد كل استاذ يستعمل الفيسبوك أثناء الدرس مهما كانت حجته
    وينبغي طرد كل تلميذ يستخدم الهاتف أثناء الدرس مهما كانت حجته
    وينبغي تربية بعض الأولياء الضائعين غير المناسبين لمفهوم التربية والذين يزودون أبناءهم بالهاتف حتى يتخلصوا منهم ويحلوا لهم الجو
    آباء ما كان لهم أن يتزوجوا أصلا ولا ينجبوا مصائب ستعاقب هذا البلد مستقبلا

  • أحمد مايسوطيش

    يا راضية مرباح، أنت ممن يكرهون الأستاذ و التعليم معا. الأستاذ أصبح الآن هو الملام!!!!! ربوا أولادكم على إحترام الأستاذ و على طلب العلم، خير من هذه المقالات التافهة. فتشوا أولادكم و سترون العجب العجاب. أما هذه الجمعيات فكل تستعمل الشيتة و لا تظهر إلا لتعارض. أما نحن، فحسبنا الله و نعم الوكيل.

  • العربي زغلول

    هذه حالات نادرة
    المشاكل تأتي مع التلاميذ المعيدين للسنة كل مرة وكل سنة
    صارو رجالا يفسدون أخلاق الصغار ويعثون في المدارس فسادا
    وبن زينة ككل النقابيين لا يريد قول الحقيقة أن سبب فساد المدرسة وانتشار الفيديوهات القبيحة والفضائح هم التلاميذ المعيدين للسنة الذين جاوزوا العشرين سنة ومازالوا في المتوسطة والثانوية
    أما ما يقولونه عن أستاذ أو أستاذة مريضة فهي حالات شاذة يراد بها تغطية على فساد أبنائنا بسبب أبناء الشوارع الذين يدكونهم في المدارس دكا حتى تستريح منهم الحكومة ويبقى اللصوص يعبثون بالعقار والمخدرات على هواهم ودون ضائقة
    الناس تجمع 40 مليون يوميا من المخدرات واليوتوب يحكي ذلك

  • أبو سامية

    يا بن زينة : لو تريد الخير لأبنائنا فهيا طالب بمنع الهاتف كلية في الثانويات والاكماليات فأبناؤنا ضاعوا ، بسبب أبناء لاتشيشي الذين يصورونهم ويخربون عليهم براءتهم وينشرون الأغاني في القسم وسط ضعف الأساتذة
    من يريد الخير لهذا البلد فينبغي أن يمنع الهاتف كلية كما هو ممنوع في ثانويات وإكماليات أوروبا
    سبحان الله ، هل نحن أعلم وأفقه منهم ؟ كيف هم يمنعون الهواتف واللهو في المدارس ونحن نسكت وكأننا نريد فساد بناتنا وأبنائنا .

  • شريف العربي

    حرام عليك يا بن زينة أنك تشوه صورة الاستاذ في كل تدخلاتك وتحمله في كل مرة سوء تربية أبنائك .
    تريد أبناء فاسدين وأنت مجرد خلاط لا تهمك أبدا مصلحة الأبناء . حرام عليك واحذر فنحن ندعو عليك بالشر لأنك تقوم فقط بالشر . قد لا ينشر دعائي هنا ولكن اعلم أني أدعو عليك الله أن يخرس لسانك لأنك تريد الشر بالمدرسة مدعيا الخير ونحن لا نحكم عليك اليوم بل في كل مداخلاتك غالبا .

  • ما هذا الكلام؟

    أغلبية الأساذتة عندهم "قرلو"
    ولكن الاعلام يركز على الاقلية التي تملك اخر صيحات
    والكثير من التلاميذ يعبثون بالفيسبوك بهواتف غالية
    ولكن الإعلام لا يسلط الضوء عليهم
    فماذا يريد الاعلام؟ الجواب الذي لا يقبل بديلا: تكملة سياسة إفساد أخلاق الاجيال والسكوت عن الفساد المنتشر في المدارس الجزائرية والتي يلعب فيها الهاتف الدور الاكبر
    مئات الفيديوهات أبطالها طلبة وتلاميذ في اليوتوب، هل ينكر أحدنا وجودها؟
    ولكن ولا فيديو بطله أستاذ
    إذن من يريد إفساد أخلاق المجتمع وتشجيع الأجيال على البقاء في الظل تعبث وتضيع؟
    لما صنفتنا الدوائر الغربية في قاع الترتيب لم تصنفنا لأن الاستاذ جزائري عنده "قرلو"

  • Abd el Kader

    هاذا راه وباء اخطر من الكوليرا لانه لم يترك دارا الا دخلها. يعطيهم الصحة الجمية القسنطينيةاللتي اقامت اول عيادة لعلاج الادمان على الفيسبوك. بلاد العلم وبن باديس صح. الان يجب تكثيف هاته العيادات للتصدي لهذا الوباء الذي سياكل الاخضر واليابس, تفطنو الى هذا الوباء الصامت والصاخب احيانا, كثفو من حملات التوعية والعلاج ضد ادمان الفيسبوك, وادمان الانترنت, الالعاب الالكتونية, المواقع الاباحية اللتي ستزيد من حالات الطلاق والعقم , اضافة الى مرض ADHD وهو فقدان القدرة على التركيز. الان الاكثرية فقدت القدرة على قراءة كتاب كامل او حل معادلة تتطلب ساعات من التفكير المتواصل.